الصين: إثر انفجار مصنع بمجَمّع صناعي للكيماويات،
يوم 21/03/2019، في "يانشينغ"، مقاطعة "جيانغسو"، شرق الصين، أعلنت وكالة "شينخوا" الرسمية ارتفاع عدد القتلى إلى 64 عامل، وإصابة تسعين وفقدان 28 لا يتوقع أن يبقوا على قيد الحياة، بعد يوميْن، بسبب النيران والدمار الكبير الذي لحق المنطقة، حيث بَثّت إحدى شبكات التلفزيون مقاطع تُظْهِر الأضرار التي لحقت ضخامة الحرائق وتصاعد ألسنة النار (السامة بسبب المواد الكيماوية) المتصاعدة، من موقع الإنفجار الذي أدّى إلى كسر نوافذ المنازل القريبة (على بعد أكثر من كيلومترَيْن) من موقع الإنفجار، وأُصيب عدد من سكان المدينة القريبة من محيط الحادث بجروح طفيفة، وبالإختناق، إذ انتشر الدّخان الكثيف في المحيط القريب...
ارتفعت نسبة النمو وتَطَوَّرَ الناتج المحلي، وأرباح الشركات، لكن الشركات الصناعية (وكذلك المناجم) تتهاون في تطبيق معايير السلامة، مما جعل الحوادث الصناعيّة شائعة في الصين، ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، قُتل 23 شخصاً وأصيب 22 آخرون في انفجار تلاه حريق قرب مصنع للكيمياويات في مدينة "تشانغجياكو"، وتقع على نحو 200 كلم شمال غرب بكين، وهي المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 2022، وفي شهر تموز/يوليو 2018، أدّى انفجار في مصنع للكيماويّات إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة 12 آخرين في مقاطعة "سيتشوان" (جنوب غرب البلاد)، وكانت السلطات المحلية قد غضّت الطرف عن عمليّات بناء غير قانونيّة وغير المُرَخَّصَة التي قامت بها الشركة، كما استغلت الشركة من انعدام الرقابة ومن قلة فحوص السّلامة التي يُفْتَرَضُ أن تُطَبِّقَها الشركات، كما أدّت انفجارات كبيرة، سنة 2015، في منشأة لتخزين الحاويات إلى مقتل 165 شخصًا على الأقلّ في مدينة "تيانجين" الساحلية، شمال البلاد، وقدّرت الحكومة خسائر انفجارات المصانع، بأكثر من مليار دولار، سنة 2017، وسبق أن انطلقت مظاهرات في البلاد بسبب ارتفاع عدد الحوادث الصناعية، التي أثارت موجة غضب في البلاد لانعدام الشفافية في كشف أسباب الحوادث وأثرها البيئي، مما جعل العُمّال والسكان يُسَدّدُون ثمن نمو البلاد، ولم يحصدوا سوى الكوارث... عن وكالة "شينخوا" + أ.ف.ب 23/03/2019
يوم 21/03/2019، في "يانشينغ"، مقاطعة "جيانغسو"، شرق الصين، أعلنت وكالة "شينخوا" الرسمية ارتفاع عدد القتلى إلى 64 عامل، وإصابة تسعين وفقدان 28 لا يتوقع أن يبقوا على قيد الحياة، بعد يوميْن، بسبب النيران والدمار الكبير الذي لحق المنطقة، حيث بَثّت إحدى شبكات التلفزيون مقاطع تُظْهِر الأضرار التي لحقت ضخامة الحرائق وتصاعد ألسنة النار (السامة بسبب المواد الكيماوية) المتصاعدة، من موقع الإنفجار الذي أدّى إلى كسر نوافذ المنازل القريبة (على بعد أكثر من كيلومترَيْن) من موقع الإنفجار، وأُصيب عدد من سكان المدينة القريبة من محيط الحادث بجروح طفيفة، وبالإختناق، إذ انتشر الدّخان الكثيف في المحيط القريب...
ارتفعت نسبة النمو وتَطَوَّرَ الناتج المحلي، وأرباح الشركات، لكن الشركات الصناعية (وكذلك المناجم) تتهاون في تطبيق معايير السلامة، مما جعل الحوادث الصناعيّة شائعة في الصين، ففي تشرين الثاني/نوفمبر 2018، قُتل 23 شخصاً وأصيب 22 آخرون في انفجار تلاه حريق قرب مصنع للكيمياويات في مدينة "تشانغجياكو"، وتقع على نحو 200 كلم شمال غرب بكين، وهي المدينة التي سوف تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية سنة 2022، وفي شهر تموز/يوليو 2018، أدّى انفجار في مصنع للكيماويّات إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة 12 آخرين في مقاطعة "سيتشوان" (جنوب غرب البلاد)، وكانت السلطات المحلية قد غضّت الطرف عن عمليّات بناء غير قانونيّة وغير المُرَخَّصَة التي قامت بها الشركة، كما استغلت الشركة من انعدام الرقابة ومن قلة فحوص السّلامة التي يُفْتَرَضُ أن تُطَبِّقَها الشركات، كما أدّت انفجارات كبيرة، سنة 2015، في منشأة لتخزين الحاويات إلى مقتل 165 شخصًا على الأقلّ في مدينة "تيانجين" الساحلية، شمال البلاد، وقدّرت الحكومة خسائر انفجارات المصانع، بأكثر من مليار دولار، سنة 2017، وسبق أن انطلقت مظاهرات في البلاد بسبب ارتفاع عدد الحوادث الصناعية، التي أثارت موجة غضب في البلاد لانعدام الشفافية في كشف أسباب الحوادث وأثرها البيئي، مما جعل العُمّال والسكان يُسَدّدُون ثمن نمو البلاد، ولم يحصدوا سوى الكوارث... عن وكالة "شينخوا" + أ.ف.ب 23/03/2019