بسم الله الرحمن الرحيم
2- سلسلة اسرار اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للرجال
الحلقة الثانية:- عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
هو عمر بن الخـطاب بن نفيل بن عبد العـزى بن رباح من بني عدي بن كـعب. إحدى عشائر قبيلة قريش الكنانية العدنانية و يجتمع نسبه مع الرسول صلى الله عليه و سلم في الجدِّ السابع (وهو كـعب بن لؤي).
عمل في اول صباه راعيا لابل ابيه وفي صباه عمل تاجرا في البز
كان من أشراف قريش وساداتها ومن علية القوم مكانة ومنزلة، ومن اصحاب المال والثروة فيها والشأن. وكان فارسا شجاعا مقداما ومصارعا ماهرا، وإليه كانت سفارة قريش، فهو سفيرهم إذا نشبت الحرب بينهم، أو بينهم وبين غيرهم . والناطق باسمهم والمعبر عن رايهم والناقل لوجهة نظرهم ، وروى ابن عبد البر في الاستيعاب :- وإن نافرهم منافر (المفاخرة والمحاكمة) أو فاخرهم مفاخر رضوا به، وبعثوه منافراً عنهم ومفاخراً لهم .
كما وانه له خبرة في القضاء وفض الخصومات
ويكنى أبا حفص ويلقب بالفاروق. لقَّبه بذلك النبي صلى الله عليه و سلم، وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان شديداً على المسلمين ودعا له النبي صلى الله عليه و سلم بالهداية فأسلم في السنة السادسة من البعثة فاعتز به الإِسلام. فقد روى الترمذي في المناقب عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أن رسول اللّه صلى الله عليه و سلم قال: "اللهم أعز الإِسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب قال: وكان أحبهما عمر".
فاستجاب اللّه دعاءه فأسلم عمر، وكان ذلك عقب الهجرة الأولى فاعتز به الإِسلام وصلى المسلمون بالبيت العتيق دون أن يتعرض لهم المشركون.
قال ابن مسعود- رضي اللّه عنه-: "مازلنا أعزة منذ أسلم عمر". وقال أيضاً: "لقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلى بالبيت حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا" وقال: "إن إسلامه كان نصراً".
وبعد اسلامه اصبح مستشارا خاصا ومعونا وزيرا مع ابي بكر للنبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الذي يعرف كيف ينتقي ويختار الرجال الرجال ويضع كل واحد منهم فيما يصلح له من مجال
اللهم انصر الاسلام واهله بامر رشد يعز به اولياؤك واهل دعوتك ورضي الله عنك يا ابا حفص يا من كنت باسلامك سندا للمستضعفين وذخرا لدعوة سيد المرسلين صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
2- سلسلة اسرار اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للرجال
الحلقة الثانية:- عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه
هو عمر بن الخـطاب بن نفيل بن عبد العـزى بن رباح من بني عدي بن كـعب. إحدى عشائر قبيلة قريش الكنانية العدنانية و يجتمع نسبه مع الرسول صلى الله عليه و سلم في الجدِّ السابع (وهو كـعب بن لؤي).
عمل في اول صباه راعيا لابل ابيه وفي صباه عمل تاجرا في البز
كان من أشراف قريش وساداتها ومن علية القوم مكانة ومنزلة، ومن اصحاب المال والثروة فيها والشأن. وكان فارسا شجاعا مقداما ومصارعا ماهرا، وإليه كانت سفارة قريش، فهو سفيرهم إذا نشبت الحرب بينهم، أو بينهم وبين غيرهم . والناطق باسمهم والمعبر عن رايهم والناقل لوجهة نظرهم ، وروى ابن عبد البر في الاستيعاب :- وإن نافرهم منافر (المفاخرة والمحاكمة) أو فاخرهم مفاخر رضوا به، وبعثوه منافراً عنهم ومفاخراً لهم .
كما وانه له خبرة في القضاء وفض الخصومات
ويكنى أبا حفص ويلقب بالفاروق. لقَّبه بذلك النبي صلى الله عليه و سلم، وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. وكان شديداً على المسلمين ودعا له النبي صلى الله عليه و سلم بالهداية فأسلم في السنة السادسة من البعثة فاعتز به الإِسلام. فقد روى الترمذي في المناقب عن ابن عمر- رضي اللّه عنهما- أن رسول اللّه صلى الله عليه و سلم قال: "اللهم أعز الإِسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب قال: وكان أحبهما عمر".
فاستجاب اللّه دعاءه فأسلم عمر، وكان ذلك عقب الهجرة الأولى فاعتز به الإِسلام وصلى المسلمون بالبيت العتيق دون أن يتعرض لهم المشركون.
قال ابن مسعود- رضي اللّه عنه-: "مازلنا أعزة منذ أسلم عمر". وقال أيضاً: "لقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلى بالبيت حتى أسلم عمر فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا" وقال: "إن إسلامه كان نصراً".
وبعد اسلامه اصبح مستشارا خاصا ومعونا وزيرا مع ابي بكر للنبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم الذي يعرف كيف ينتقي ويختار الرجال الرجال ويضع كل واحد منهم فيما يصلح له من مجال
اللهم انصر الاسلام واهله بامر رشد يعز به اولياؤك واهل دعوتك ورضي الله عنك يا ابا حفص يا من كنت باسلامك سندا للمستضعفين وذخرا لدعوة سيد المرسلين صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.