علي العطفي
هناك شخصيات موهوبة بشكل أو بآخر و لكننا بالطبع لا نرغب في أن تكون تلك الموهبة سبباً في جلب العار على مر التاريخ
- في بدايات عام 1972 أصدرت الحكومة المصرية قراراً باستقلال المعهد العالي للعلاج الطبيعي عن معهد التربية الرياضية ( أنشئ معهد العلاج الطبيعي عام 1962 )
- تم اختيار الدكتور ( علي العطفي ) كأول عميد للمعهد باعتباره أحد الخبراء المشاهير في مجال العلاج الطبيعي فى العالم خاصة و أنه حاصل على درجة الدكتوراه من ( هولندا )
- فى نفس العام تم استدعاء ( علي العطفي ) إلى رئاسة الجمهورية و إبلاغه بقرار رئيس الجمهورية وقتها ( أنور السادات ) باختياره ضمن طاقم أطباء الرئاسة و تعيينه مدلك الرئيس الخاص ( كان العطفي وقتها يشرف على الفريق الطبي بالنادي الأهلي )
- ظل الدكتور ( علي العطفي ) يعمل داخل رئاسة الجمهورية حتى كانت الصدمة العنيفة عام 1979 حين اكتشفت المخابرات المصرية أنه جاسوس.... إسرائيلي
- دعونا نعود بالزمن إلى الوراء 50 عاماً أو أكثر قليلاً قبل اكتشاف تلك المفاجأة
- فى عام 1922 ولد ( علي خليل العطفي ) في حي السيدة زينب لأسرة فقيرة و لم ينل قسطا من التعليم إلا شهادة التعليم الأساسي ( الإعدادية )
- عمل في عدة مهن بسيطة من بينها ( صبي قهوجي و صبي فران ) حتي قاده حظه إلى العمل كمساعد مع أحد المدلكين الأجانب
- بعد قيام حركة ( يوليو 1952 ) رحل معلمه عن مصر ضمن الأجانب الذين رحلوا عنها عقب سقوط الملكية في مصر
- زاد الطلب على ( علي العطفي ) من الطبقة الارستقراطية و اتسعت دائرة علاقاته و معارفه
- في أواخر الخمسينات نجح في السفر إلى أوروبا و هناك تواصل مع السفارة الإسرائيلية التي تأكدت من كونه جاسوس مثالي لها في مصر
- بمساعدة الإسرائيليين تم تدريبه علي مهنة ( التدليك و المساج ) في مؤسسات دولية بل و تزوير شهادة دكتوراه في التخصص الحديث نسبياً وقتها ( العلاج الطبيعي )
- قام الكيان الصهيوني بتمويل حملة ( تلميع ) إعلامية لصالح ( علي العطفي ) بصفته محاضرا في أرقى الجامعات العالمية
- عاد إلى مصر باعتباره العالم المصري العالمي الشهير و سعى الكثير إلى عقد صداقات معه
- بعد قرار الحكومة إنشاء معهد العلاج الطبيعي تقرر اختيار ( علي العطفي ) عميدا للمعهد الذى تحول عام 1992 إلى كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
- بعد اختياره ضمن الطاقم الطبي برئاسة الجمهورية اكتسب ثقة هائلة حتى أنه زار السفارة الإسرائيلية بهولندا مرتين دون أية احتياطات ( كان يعامل معاملة كبار الزوار و لا تفتش حقائبه )
- ظل طوال 7 سنوات يعمل داخل رئاسة الجمهورية و مصدره رئيس الجمهورية شخصياً ( كانت لدى المخابرات معلومات شبه مؤكدة عن وجود جاسوس داخل دائرة صنع القرار دون تحديد شخصيته )
- تم القبض عليه يوم 18 مارس 1979 من منزله و تم إيداعه السجن بعد ادلائه باعتراف كامل عن نشاطه
- أصدر فى الثمانينات كتابا يحكي تجربته ادعى فيه أنه قام بتسميم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عن طريق كريم تدليك به مادة سامة ( نفى سامي شرف مدير مكتب عبد الناصر هذا الادعاء فى حديث صحفي عام 2004 )
هناك شخصيات موهوبة بشكل أو بآخر و لكننا بالطبع لا نرغب في أن تكون تلك الموهبة سبباً في جلب العار على مر التاريخ
- في بدايات عام 1972 أصدرت الحكومة المصرية قراراً باستقلال المعهد العالي للعلاج الطبيعي عن معهد التربية الرياضية ( أنشئ معهد العلاج الطبيعي عام 1962 )
- تم اختيار الدكتور ( علي العطفي ) كأول عميد للمعهد باعتباره أحد الخبراء المشاهير في مجال العلاج الطبيعي فى العالم خاصة و أنه حاصل على درجة الدكتوراه من ( هولندا )
- فى نفس العام تم استدعاء ( علي العطفي ) إلى رئاسة الجمهورية و إبلاغه بقرار رئيس الجمهورية وقتها ( أنور السادات ) باختياره ضمن طاقم أطباء الرئاسة و تعيينه مدلك الرئيس الخاص ( كان العطفي وقتها يشرف على الفريق الطبي بالنادي الأهلي )
- ظل الدكتور ( علي العطفي ) يعمل داخل رئاسة الجمهورية حتى كانت الصدمة العنيفة عام 1979 حين اكتشفت المخابرات المصرية أنه جاسوس.... إسرائيلي
- دعونا نعود بالزمن إلى الوراء 50 عاماً أو أكثر قليلاً قبل اكتشاف تلك المفاجأة
- فى عام 1922 ولد ( علي خليل العطفي ) في حي السيدة زينب لأسرة فقيرة و لم ينل قسطا من التعليم إلا شهادة التعليم الأساسي ( الإعدادية )
- عمل في عدة مهن بسيطة من بينها ( صبي قهوجي و صبي فران ) حتي قاده حظه إلى العمل كمساعد مع أحد المدلكين الأجانب
- بعد قيام حركة ( يوليو 1952 ) رحل معلمه عن مصر ضمن الأجانب الذين رحلوا عنها عقب سقوط الملكية في مصر
- زاد الطلب على ( علي العطفي ) من الطبقة الارستقراطية و اتسعت دائرة علاقاته و معارفه
- في أواخر الخمسينات نجح في السفر إلى أوروبا و هناك تواصل مع السفارة الإسرائيلية التي تأكدت من كونه جاسوس مثالي لها في مصر
- بمساعدة الإسرائيليين تم تدريبه علي مهنة ( التدليك و المساج ) في مؤسسات دولية بل و تزوير شهادة دكتوراه في التخصص الحديث نسبياً وقتها ( العلاج الطبيعي )
- قام الكيان الصهيوني بتمويل حملة ( تلميع ) إعلامية لصالح ( علي العطفي ) بصفته محاضرا في أرقى الجامعات العالمية
- عاد إلى مصر باعتباره العالم المصري العالمي الشهير و سعى الكثير إلى عقد صداقات معه
- بعد قرار الحكومة إنشاء معهد العلاج الطبيعي تقرر اختيار ( علي العطفي ) عميدا للمعهد الذى تحول عام 1992 إلى كلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
- بعد اختياره ضمن الطاقم الطبي برئاسة الجمهورية اكتسب ثقة هائلة حتى أنه زار السفارة الإسرائيلية بهولندا مرتين دون أية احتياطات ( كان يعامل معاملة كبار الزوار و لا تفتش حقائبه )
- ظل طوال 7 سنوات يعمل داخل رئاسة الجمهورية و مصدره رئيس الجمهورية شخصياً ( كانت لدى المخابرات معلومات شبه مؤكدة عن وجود جاسوس داخل دائرة صنع القرار دون تحديد شخصيته )
- تم القبض عليه يوم 18 مارس 1979 من منزله و تم إيداعه السجن بعد ادلائه باعتراف كامل عن نشاطه
- أصدر فى الثمانينات كتابا يحكي تجربته ادعى فيه أنه قام بتسميم الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر عن طريق كريم تدليك به مادة سامة ( نفى سامي شرف مدير مكتب عبد الناصر هذا الادعاء فى حديث صحفي عام 2004 )