اشراقات صباحية للتأمل، اسعد الله صباحكم بكل خير وبر وتقوى
العرب وجزيرتهم في هدي رب العباد وسنة رسوله الامين
1- قال الله تعالى:-( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28 التوبة). وقال تعالى:-(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ(7) (الشورى)
وقال سبحانهفَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44 الزخرف)
2- لم يقبل الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم من مشركي العرب الا الاسلام
3- حجة الوداع كانت بعد اتمام فتح جزيرة العرب وخضوعها كاملة تحت سيادة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهناك نزل قوله تعالى :- [ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة:3)].
4- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال " لا يترك بجزيرة العرب دينان ". رواه الإمام أحمد والطبراني في ( الأوسط ) والدارقطني وغيرهم. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) أخرجه مسلم وللبخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب). وعن أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنه قال : آخرُ ما تكلَّم به النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ( أخرجوا يهودَ أهل الحجاز ، وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه أحمد وصححه ابن عبد البر في "التمهيد"، والألباني في "السلسلة الصحيحة" . وجاء الحديث في الموطأ والمسند : ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ) رواه الإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في مسنده وصححه الألباني في صحيح الجامع
5- قال العلماء والمراد بجزيرة العرب في هذه الأحاديث السالفة الذكر : الجزيرة العربية كلها ، التي يحيط بها البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ، وتنتهي شمالا إلى أطراف الشام والعراق . وقد حدثتنا السيرة المطهرة وكتب التاريخ ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ارسل في خلافته من يخرج نصارى نجران فاختاروا الاسلام وارسل محمد بن مسلمة على راس سرية ليخرج يهود خيبر وفعل.
6-جاء في سنن الترمذي من حديث عمرو بن عوف بن زيد بن ملحمة ، عن أبيه ، عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « إن الدين يأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها ، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من الجبل ، إن الدين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي » [رواه الترمذي في سننه ] . ومعناه أن الإيمان والدين في آخر الزمان يجتمع في الحجاز ، وأنه يعتصم به كما يعتصم الصيد برأس الجبل ، وأن الإسلام يعودُ غريبًا كما بدأ غريبًا أول ما بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن من تمسك به فإن له الجنة ، فقد ورد في معنى هذا الحديث حديثٌ آخر رواه مسلم : « إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها » [رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما] . ونسال الله تعالى ان يعز الاسلام واهله وانصاره، ويذل الكفر واهله وانصاره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
العرب وجزيرتهم في هدي رب العباد وسنة رسوله الامين
1- قال الله تعالى:-( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28 التوبة). وقال تعالى:-(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ(7) (الشورى)
وقال سبحانهفَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44 الزخرف)
2- لم يقبل الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وسلم من مشركي العرب الا الاسلام
3- حجة الوداع كانت بعد اتمام فتح جزيرة العرب وخضوعها كاملة تحت سيادة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهناك نزل قوله تعالى :- [ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا (المائدة:3)].
4- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال " لا يترك بجزيرة العرب دينان ". رواه الإمام أحمد والطبراني في ( الأوسط ) والدارقطني وغيرهم. وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم : ( لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً ) أخرجه مسلم وللبخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (أخرجوا المشركين من جزيرة العرب). وعن أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنه قال : آخرُ ما تكلَّم به النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ( أخرجوا يهودَ أهل الحجاز ، وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه أحمد وصححه ابن عبد البر في "التمهيد"، والألباني في "السلسلة الصحيحة" . وجاء الحديث في الموطأ والمسند : ( لا يجتمع دينان في جزيرة العرب ) رواه الإمام مالك في الموطأ والإمام أحمد في مسنده وصححه الألباني في صحيح الجامع
5- قال العلماء والمراد بجزيرة العرب في هذه الأحاديث السالفة الذكر : الجزيرة العربية كلها ، التي يحيط بها البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ، وتنتهي شمالا إلى أطراف الشام والعراق . وقد حدثتنا السيرة المطهرة وكتب التاريخ ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ارسل في خلافته من يخرج نصارى نجران فاختاروا الاسلام وارسل محمد بن مسلمة على راس سرية ليخرج يهود خيبر وفعل.
6-جاء في سنن الترمذي من حديث عمرو بن عوف بن زيد بن ملحمة ، عن أبيه ، عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « إن الدين يأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها ، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من الجبل ، إن الدين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي » [رواه الترمذي في سننه ] . ومعناه أن الإيمان والدين في آخر الزمان يجتمع في الحجاز ، وأنه يعتصم به كما يعتصم الصيد برأس الجبل ، وأن الإسلام يعودُ غريبًا كما بدأ غريبًا أول ما بُعث النبي - صلى الله عليه وسلم - وأن من تمسك به فإن له الجنة ، فقد ورد في معنى هذا الحديث حديثٌ آخر رواه مسلم : « إن الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها » [رواه الإمام مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما] . ونسال الله تعالى ان يعز الاسلام واهله وانصاره، ويذل الكفر واهله وانصاره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.