*---------{الرجال قَوَّامُونَ عَلَى النسآء}---------*
الله عز وجل قال: {الرجال قَوَّامُونَ عَلَى النسآء بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ}
فالله جعل القوامة للرجال اي المتصفون بصفة الرجولة، فمن مقتضيات القوامة الرجولة، وليس مجرد الذكورة. لان القوامة للرجل تكليف لمن هو اهل للقيام بها، فالرجل مكلف بمهمة القيام على النساء وكذا على من يعول ممن هم دون سن البلوغ والرشد، أي أن يقوم بأداء ما يصلح الأمر والشأن لهم.
فيكد ويسعى ويشقى ليؤمن العيش والجو الكريم لمن هو قوام عليهم، واهل لتحمل مسؤولية رعايتهم المادية والمعنوية والادبية والاخلاقية والبدنية...
فلم يقل سبحانه الذكور قوامون على النساء لانه ليس كل ذكر يستحق وصف رجل
فالديوث النذل الجبان الذي يرضى او يرى الخبث في اهله ولا يزيله وينكره ليس رجلا ولا يستحق القوامة... فمن مستحقات القوامة الامر بالمعروف وفعله والنهي عن المنكر وازالته...
والسفيه الجاهل السخيف الذي لا يدرك المصالح والمنافع، ولا يفرق بين النفع والضر، ليس رجلا وان كان ذكرا، ولا يستحق القوامة، بل يستحق الحجر عليه وتنصيب ولي او وصي قيما عليه.
فالقوامة من اهم مقوماتها ولاية الامر، اي رعاية شؤون المتولى امره والوقوف على مصالحه، وصونه عن الفساد والهلاك المعنوي والمادي والخلقي والجسدي، فيقوم عليه بالرعاية لما وبما يصلح امره وشأنه.
الله عز وجل قال: {الرجال قَوَّامُونَ عَلَى النسآء بِمَا فَضَّلَ الله بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ}
فالله جعل القوامة للرجال اي المتصفون بصفة الرجولة، فمن مقتضيات القوامة الرجولة، وليس مجرد الذكورة. لان القوامة للرجل تكليف لمن هو اهل للقيام بها، فالرجل مكلف بمهمة القيام على النساء وكذا على من يعول ممن هم دون سن البلوغ والرشد، أي أن يقوم بأداء ما يصلح الأمر والشأن لهم.
فيكد ويسعى ويشقى ليؤمن العيش والجو الكريم لمن هو قوام عليهم، واهل لتحمل مسؤولية رعايتهم المادية والمعنوية والادبية والاخلاقية والبدنية...
فلم يقل سبحانه الذكور قوامون على النساء لانه ليس كل ذكر يستحق وصف رجل
فالديوث النذل الجبان الذي يرضى او يرى الخبث في اهله ولا يزيله وينكره ليس رجلا ولا يستحق القوامة... فمن مستحقات القوامة الامر بالمعروف وفعله والنهي عن المنكر وازالته...
والسفيه الجاهل السخيف الذي لا يدرك المصالح والمنافع، ولا يفرق بين النفع والضر، ليس رجلا وان كان ذكرا، ولا يستحق القوامة، بل يستحق الحجر عليه وتنصيب ولي او وصي قيما عليه.
فالقوامة من اهم مقوماتها ولاية الامر، اي رعاية شؤون المتولى امره والوقوف على مصالحه، وصونه عن الفساد والهلاك المعنوي والمادي والخلقي والجسدي، فيقوم عليه بالرعاية لما وبما يصلح امره وشأنه.