Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
المواقف الرسمية تجاه البغايا في القرن السابع عشر
في أواخر القرن السادس عشر ، كانت الدعارة في ضفة الضفة متاحة بسهولة أكبر ، وغير حكيمة وشنيعة من أي وقت مضى. في عهد هنري الثامن ، اشترى وليام باسيلي ، حارس ملك ساوثوارك ، عقد إيجار منزل مانورباريس جاردنز وحصلت على إذن ملكي لتحويلها إلى نادي قمار. قدمت إليزابيث الأولى مانور وأرضها لابن عمها هنري كاري ، اللورد هونسدون ، الذي شرع في منح تراخيص لحاملي الحساء.تميل بيوت الدعارة في باريس جاردنز إلى أن تكون مؤسسات راقية تقدم خدماتها للأثرياء العملاء وتقديم النرد والمرطبات وكذلك الجنس. في عام 1603 ، تم الاستيلاء على مانور هاوس من قبل دونا بريتانيكا هولانديا التي لا يمكن إصلاحها والتي يمكن القول إنها الأكثر شهرة في عصرها. [52]
بعد الإصلاح ، لم يكن من المتوقع أن يلتزم المواطنون بالعلامة الرسمية للمسيحية فحسب ، بل أن يحافظوا على أعلى معايير السلوك المسيحي: أن يكونوا رصينًا وعفيفين ومطاوعين وواعين. حدد بعض المؤرخين الفترة من منتصف القرن السادس عشر إلىكانت الحرب الأهلية في الأربعينيات من القرن الماضي خطيرة بشكل خاص على النساء لأن الهوس العام بالاضطراب الاجتماعي يعني أنهن تعرضن لضغط هائل للتوافق مع الأدوار المقبولة للجنسين. [53] أدى التأثير المتزايد للتشدد منذ بداية القرن السابع عشر إلى طفرة هائلة في الملاحقات القضائية لمخالفات جنسية. في عام 1604 ، في بداية عهد جيمس ، ألزم القانون الكنسي المنقح حراس الكنيسة بإبلاغ المحاكم "بجميع الأشخاص الذين أساءوا لإخوتهم بارتكاب الزنا أو البغاء أو سفاح القربى أو أي نوع آخر من القذارة أو الشر في الحياة". يُعتقد أن معظم الاتهامات جاءت على أساس الشائعات أو القيل والقال. في المدن الكبيرة ، من المحتمل أن تكون البغايا من بين المتهمين بالزنا. أُجبر "الزاني" المُدان على السير في موكب أبرشية الأحد ، مرتديًا ملاءة بيضاء ويحمل شمعة. [54]
كانت هذه العقوبة مثالاً على المشكلة التي تواجهها المحاكم الكنسية. لم يُسمح لهم بتغريم المخالفين أو سجنهم ، وأصيب المصلحون الأخلاقيون بالإحباط بسبب موقفهم "اللين" تجاه الرذيلة. اعتُبرت عقوبات العار غير فعالة وتم تجاهل التهديدات مثل الحرمان الكنسي ، في حين أنها قد تغرس الخوف في بعض أفراد المجتمع ، من قبلالقوادين والبغايا. لقد قيل إنه نظرًا لأن الناس العاديين كانوا معتادين على الانضباط الاجتماعي من خلال مجموعة متنوعة من المحاكم وحضروا جلسات الاستماع بانتظام ، فقد وجدوا التجربة أقل إثارة للقلق مما كنا عليه اليوم. [55] في عام 1646 تم تعليق المحاكم الكنسية مؤقتًا ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الاعتقاد بأن السلطات العلمانية كانت أكثر قدرة وميلًا لمواجهة الخطيئة.
من الواضح أن الآراء المتشددة التي يتبناها معلقون سابقون مثل ستابس قد أثرت على أعلى السلطات: جيمس الأول ، الذي اشتهر بشرب الخمر والإنفاق المفرط ولكن ليس لديه اهتمام شخصي بالعاهرات ، أعاد إحياء ممارسة العلامات التجارية للمحتالين الفاسدين بحرف كبير R واعتبر تمديد هذه العقوبة لتشمل البغايا. [56] في محاولة لإعاقة زيادة ملحوظة في عدد بيوت الدعارة في العاصمة ، وافق جيمس على سلسلة من المداهمات الجماعية لمنازل الدعارة في عشرينيات القرن السادس عشر. في يوم واحد من شهر أغسطس عام 1620 ، تسعة عشرالنساء أدين بالاحتفاظ بيوت الدعارة في Middlesex Quarter Sessions ؛ ستة عشر منهم يعملون في منطقة Cowcross. ثبت أن المداهمات غير فعالة على المدى الطويل.
المرسوم الصادر في ديسمبر 1622 ، الذي يحتوي على بند خاص يهدف إلى منع المتواطئين مع المومسات مقابل رشاوى تشير إلى أن الفساد الرسمي كان مشكلة خطيرة. إذا كان المسؤولون عن كبح النشاط على الخطوط الأمامية متواطئين في استمراره ، فإن ممارسة الجنس التجاري ببساطة لا يمكن إيقافها. نص المرسوم الثاني الصادر في يناير 1624 على أنه لن يتم الإفراج عن أي شخص متهم بـ "Bawdrys and Whordome" بكفالة ما لم يتم تقديم ضامنين. كما سرد الأماكن التي استهدفت الغارات: Cowcross،Cock's Lane و Smithfield و St John Street و Clerkenwell و Norton Folgate و Shoreditch و Wapping و Whitechapel و Petticoat Lane و Charterhouse و Bloomsbury و Ratcliffe. يلفت بورفورد (1973: 218–20) الانتباه إلى غياب أطباق بانك سايد وحديقة باريس القديمة في كلا المرسومين: على الرغم من استمرار ازدهارهما في عهد إليزابيث ، يبدو أن العديد من سكان لندن يفضلون الآن قضاء ساعات فراغهم في الجانب الآخر من النهر.
جاء تشارلز الأول ، المعروف بأخلاقه الرفيعة ، إلى العرش في عام 1625 ، ومثل الملوك الذين حكموا من قبله ، حاولوا مخاطبة "الجرأة المنفتحة" المنتشرة التي سادت معظم المدينة. وفي توجيه صادر في يوليو من عام توليه ، طلب أن يتولى اللورد رئيس القضاة الأمر. على الرغم من المضايقات على يد رئيس اللورد ، استمرت بيوت الدعارة وعمالها في الازدهار ، وفي كثير من الحالات ، في الازدهار.
كتب Griffiths (2008: 202-3 ، 217 ، 225) عن حدوث تغيير في محاكمات الجرائم بعد 1600 - على الرغم من مقاضاة المزيد من النساء بشكل عام ، تراجعت أعداد المتهمين بالدعارة ، مع أدنى نسبة جرائم الفجور الجنسي فيبلغ حجم القضايا الإجمالية لبريدويل بين عامي 1648 و 1652. كان سكان لندن حريصين على إصلاح مدينتهم ، لكن العديد من السكان اعتقدوا أنه سيكون أكثر فاعلية لاستهداف المتشردين وتحسين المباني الرديئة من محاصرة البغايا. في الواقع ، يوضح غريفيث ذلكوارتفعت محاكمات التشرد في نفس الفترة. عانت Bridewell نفسها من صورة عامة سيئة ، ووجد بعض المواطنين أن حملتها الأخلاقية ضد الاعتداء الجنسي لا طائل من ورائها وتدخلية. علاوة على ذلك ، فإن قدرتها الفريدة على "الشرطة والمقاضاة والمعاقبة في عملية مسح واحدة" لم يدعمها أي عمل برلماني أعطى منتقديه ذخيرة إضافية.
في عام 1641 ، عشية الحرب الأهلية ، كان هناك تخفيف في التشريعات التي تؤثر على البغايا الإنجليزيات. أصدر البرلمان مرسومًا ينص على أن الدعارة في حد ذاتها لم تعد جريمة بل مجرد "إزعاج إذا تم ارتكابها في الأماكن العامة". عقوبة لتتألف البغايا عادة من الجلد وإقامة قصيرة في السجن. ومع ذلك ، تم التخلي عن هذا الاسترخاء خلالاشتدت حروب الحرب الأهلية والمواقف إلى حد كبير في أعقاب الانتصار البيوريتاني في نهاية المطاف. كانت الحرب الأهلية وقتًا صعبًا للعيش فيه. وصف هيوز (2012: 4-5) كيف تم تفكك المجتمع وانقسامه: تصاعدت الضرائب ، وكان الاستيلاء العسكري أمرًا شائعًا ، وكان يُتوقع من العائلات في كثير من الأحيان توفير الطعام والسكن للجنود. غالبًا ما كان يتم العثور على العاهرات أينما كان هناك تركيز كثيف للجنود ، ومن المؤكد أن بعض البغايا يكسبن لقمة العيش بعد الجيش الملكي الذي كان مقره في أكسفورد.أوضح تشارلز الأول ازدرائه للعاهرة العامة ، مستهجنًا "الفسق العام ، والألفاظ النابية ، والسكر ، والدناء على الجيش". هؤلاء المومسات اللواتي تنكرن بزي رجال تعرضن للتهديد "بأقسى العقوبة التي ينزلها القانون واستيائنا". [57] في كتيبته الساخرة لعام 1642 ، سانت هيلاريز تيريس ، وصف جون تايلور كيف عانت البغايا من ركود في التجارة: "إذا تنحيت جانبًا إلى كوفين جاردن ، وعكا طويلة ، ودروري لين ، حيث تلك الحمائم من الزهرة ، طيور الشباب والجمال تلك ، (السيدات الوحشيات) تبني أعشاشها ، ستجدها في مثل هذا القدر من الدهشة ، لترى آمال تجارتها محبطة. لم يعد بإمكان هؤلاء السيدات تحمل تكلفة تصفيف شعرهن ، وقد تم رهن ملابسهن وكانوا يعيشون على نظام غذائي متواضع من الجبن والبصل. [58]
في عام 1647 ، أغلق البرلمان الطويل ، الذي يهيمن عليه المتشددون ، أخيرًا أطباق ساوثوارك. بعد ثلاث سنوات ، أصدر البرلمان الردف قانونًا يضع جميع أنواع الفجور الجنسي تحت اختصاص المحاكم غير الرسمية. وأصبح زنا المحارم وملاحقتان متتاليتان بتهمة الزنا يعاقب عليهما بالإعدام. وتعرض من تثبت إدانتهم لبيت دعارة للجلد ووسم جبينهم بالحرف "ب" وحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات. إذا استمروا في التجارة في نفس العمل بعد إطلاق سراحهم ، فسيخسرون حياتهم. [59] كانت فترة قيادة كرومويل صعبة على البغايا اللائي يعشن في العاصمة. استولى التجار على العديد من بيوت الدعارة وأعيد فتحها كمستودعات أثناء ذلكتم وضع البيوت والحانات ، التي تطارد بانتظام للعاهرات ، تحت لوائح صارمة وكثيراً ما تمت مداهمتها. وسائل الترفيه الشعبية مثل المسرحيات ، القمار و كما تم حظر اصطياد الدب ؛ الممثلون الذين استمروا في الأداء تعرضوا للجلد علانية وأي شخص يتم القبض عليه وهو يحضر مسرحية يتم تغريمه بشدة في عام 1655 ، في ما كان على الأرجح علامة على العصر ، تم هدم مسرح الأمل ، الذي كان يستخدم غالبًا للترفيه عن اصطياد الحيوانات ، ربما لإفساح المجال للمسكن ، وتم إطلاق النار على الدببة السبعة التي ظهرت هناك يومي الثلاثاء والخميس. . أعيد بناء المسرح لاحقًا باسم Beargarden في ستينيات القرن السادس عشر وزاره Pepys.
كانت سياسة عدم التسامح هذه محاولة مذهلة وحقيقية للقضاء على الفجور ، وكانت على الأرجح فعالة على المدى القصير. لا توجد سجلات لأعداد حفظة بيوت الدعارة الذين تم القبض عليهم. ربما عاد العديد من العاهرات إلى العاصمة بعد هزيمة الملكيين ، ولكن وفقًا لكتيبات ذلك الوقت ، يبدو أن التجارة كانت أقل ازدهارًا. يكتب لينان أنه بعد عام 1652 ، اختارت العديد من العاهرات العمل من المقاهي بدلاً من الحانات. [60] حوار بين ميستريس ماكويريلا ، إحدى ضواحي باود ، وميستريس سكولوبندرا ، وكورتيد كورتيزان ، والسيد بيمبينيلو ، حاجب ... تحسر على قانون مكافحة الزنا والفحشاء ، الذي نشره إدوارد كراوتش في عام 1650 يشكو من قلة العملاء و الحاجة المستمرة إلى اليقظة ضد المداهمات الرسمية. تعبر الشخصيات عن حنين حزين إلى الأيام الخوالي:
عندما
يسعد المواطنون كل يوم بالصلاة والدفع:
الأكثر حرصًا على إرضاء
المرض الفرنسي ... [61]
كان المسعى البيوريتاني المستمر لتحقيق مستويات عالية من الأخلاق العامة يميل إلى إثارة غضب أولئك الأشخاص الذين لم يشاركوا بشكل مباشر في مفهومها. نجح قانون Interregnum ضد الممثلين فقط في إجبار فرق المسرح على الخروج من العاصمة نفسها وإلى القرى المحيطة مثل نايتسبريدج. [62] بالتأكيد ، حقيقة أن قانون 1650 لم يتم تجديده مع استعادة النظام الملكي يشير إلى أنه إما كان غير شعبي أو غير فعال. كانت المرأة الوحيدة التي أعدمت بسبب جريمة جنسية هي أورسولا باول التي تم شنقها في أغسطس 1652 بتهمة الدعارة (في هذه الحالة الزنا بدلاً من الدعارة) مع رجل مجهول بعد ولادة طفلها. أثار موتها غضب الرأي العام. في الواقع ، على الرغم من التصميم البيوريتاني للتخلص من الفجور الجنسي والقضاء عليه ، أصبح المحلفون في تلك الفترة مترددين بشكل متزايد في معاملة المدعى عليهم من الإناث بقسوة. في العقود الأخيرة من القرن السابع عشر ، كان القضاة أقل احتمالا بكثير لفرض عقوبات مخزية ، مثل المنبوذة ،الأسهم أو الجمهور الجلد على المجرمين المحكوم عليهم. في بداية القرن الثامن عشر ، لجأوا بدلاً من ذلك إلى الجمل التي تتضمن تعاويذ في بيوت التصحيح حيث يتم الجلد ، على الأقل ، في السر. في عام 1660 أعيدت سلطات المحاكم الكنسية لكنها لم تكن قادرة على استعادة سلطتها السابقة. [63]
أرنولد (2011: 90) يكتب ذلك عندماوصل تشارلز الثاني إلى لندن للاستيلاء على عرشه في مايو 1660 ، "اندلعت المدينة في حفلة عملاقة واحدة كانت ستظل لبقية حياته". أظهر الملك استعدادًا معينًا لزيادة سيطرة الدولة على حركة البغايا. من عام 1388 فصاعدًا ، كان لدى الدولة الإنجليزيةأصدر سلسلة من القوانين التي حاولت منعها التشرد والتسول ، وبحلول القرن السادس عشر ، تم إدانة المتسولين الأقوياء (الأصحاء) والمتشردين والمحتالين على نطاق واسع في الخطاب الأدبي. كان يُنظر إلى البغايا على أنهن ينتمين إلى هذه المجموعة من المنبوذين الاجتماعيين. نشر توماس هارمان ، مالك الأرض الذي عاش بالقرب من دارتفورد ، كتيبًا شهيرًا في عام 1573 يحدد ثلاثة وعشرين نوعًا مختلفًا من المتشردين الذين ادعى أنهم صادفهم شخصيًا. وكان من بينهم من تظاهروا بالمرض والعجز ؛ الجنون أو الكارثة من أجل الحصول على الصدقات (palliards أو clapperdudgeons ؛ السواعد المزيفة ؛ رجال أبراهام ؛ dommerars ؛ طالبو بصيص ؛ السياط أو بحارة المياه العذبة). كانت سفاح أوتم من الزانيات اللواتي يسافرن مع الأطفال اللصوص والعفاريت من النساء اللواتي تعاونن مع سلسلة من المارقين الذكور. سواء كانت هارمان تزين وجود هذه الفئات المحددة للغاية من المتشردين أم لا ، فمن المحتمل أن هناك عاهرات متجولات ، ربما يعرفن باسم العاهرات في بعض الحالات ، وقد حرصت السلطات المحلية والمركزية على كبح جماحهن. [64] في 9 مايو 1661احتج تشارلز الثاني بالقوانين السيئة السابقة بإصدار إعلان ، من أجل المراقبة الواجبة لبعض الأنظمة الأساسية الصادرة لقمع روغ ، و Vagabonds ، والمتسولين ، وغيرهم من الأشخاص العاطلين عن العمل ، ومن أجل إغاثة البور ، والتي أعطت السلطات سلطة إعادة المتشرد المخالف إلى رعية التسوية القانونية. [65] أثر هذا الفعل على حركة مجموعة متنوعة من الأشخاص الذين اعتبروا أنهم يعيشون في ضواحي المجتمع ، بما في ذلك البغايا والمسافرون الأيرلنديون وغيرهم ممن كانت جرائمهم الكبرى هي فقرهم. [66]
يتساءل المرء إذا كان تشارلز الثاني قد ربط المومسات المحتجزات بموجب قانون عام 1661 بوصفهن أشخاصًا عاطلين عن الانضباط مع أولئك الذين قام بزياراتهم الشخصية. وكان معروفاً أن الملك كان يستمتع بقضاء الوقت في بيوت الدعارة. اتهمته إحدى عشيقاته العديدة ، لويز دي كويروايل ، بإصابتها بمرض الزهري. كان لدى تشارلز قواده الخاص ، ويليام تشيفينش ، الذي قدم له إمدادات جديدة من الفتياتبيوت الدعارة و بيوت اللعب. جو التحرر هذا لا يمكن أن يفشل في الانتشار في المجال العام. أعيد فتح بيوت اللعب ، وغالبًا ما كانت تقدم إنتاجًا فاجرًا ، ووجدت البثور ، مما يسعدهم ، أن هذا العمل كان مزدهرًا مرة أخرى. شهدت سنوات الترميم إنشاء طبقة من التجار الأثرياء في لندن ، والتي أقامت في منازل مزينة جيدًا وتلبية احتياجاتها المحلية من قبل أطقم صغيرة من خدم. سعى هذا العقار الجديد للهروب من الواقع في وسائل الترفيه التقليدية للمسرحيات في لندن ،لعب القمار والدعارة وكان مسؤولاً ، لا سيما بعد الدمار الذي أحدثه حريق لندن العظيم عام 1666 ، عن نقل العديد من بيوت الدعارة إلى أماكن عصرية كوفنت جاردن في غرب المدينة. [67]
خلافة جيمس الثاني ، الذي فضل جوًا أكثر هدوءًا في المحكمة ، لم يفعل شيئًا يذكر لعكس الذوق العام تجاه الجرأة. إنشاءه لمدة أسبوعينMay Fair ، قبالة Piccadilly ، كانت جزئيًا محاولة لتحويل التجارة بعيدًا عن معرض بارثولوميو الذي اكتسب سمعة طيبة في تلبية رغبات زواره الأساسية. ومع ذلك ، اتبع الفجور المال ، وسرعان ما أصبح معرض مايو مشهورًا بالسكان البغايا الوافدين حديثًا. [68] ومع ذلك ، يمكن النظر إلى فترة الاستعادة على أنها وميض ثقافي حيث جربت الأمة في حالة تغير مستمر حرية وانفتاح أكبر. لم يدم. في العقود الأخيرة من القرن السابع عشر ، كان هناك نوع جديد من العقاب ينتظر البغايا اللاتي تمت إدانتهن بالسرقة أو بعض التهم الهزيلة:النقل ، وهو مصير يرهبه البعض أكثر من المشنقة. [69] أكان قانون التشرد لعام 1597 قد سمح بنقل المجرمين إلى الخارج وبحلول أوائل عشرينيات القرن السادس عشر تم نفي عدة مئات من الشباب إلى الخارج. [70] معظم الذين تم نقلهم ، عادة إلى المستعمرات الأمريكية ، لم يتم منحهم خيارًا في هذا الشأن. تم استخدام وسائل النقل بالفعل كسلاح ضد الدعارة في عام 1656 عندما تم إرسال عدة مئات من العاهرات إلى جزر الهند الغربية من أجل زيادة معدل المواليد في المنطقة. في عام 1697 ، كانت الحكومة الإنجليزية حريصة جدًا على التخلص من النساء المزعجات اللائي يقبعن في سجون لندن ، لدرجة أنها دفعت 8 جنيهات إسترلينية للفرد لشحن خمسين امرأة إلى جزر الهند الغربية. انتشرت أوصاف الرحلة الشاقة عبر البحار على نطاق واسع لدرجة أنه في عام 1789 ، صدمت أربع نساء البلاد من خلال اختيار الموت على النقل. [71] العديد من النساء اللاتي عانين من وسائل النقل كن بائعات هوى وخلال الرحلة كان من المتوقع أن يعملن على خدمة الطاقم الذكور مجانًا. إذا كانوا محظوظين ، فإن مثل هذا الترتيب سوف يستلزم طعامًا وإقامة أفضل. أُجبر بقية الركاب على قضاء الغالبية العظمى من وقتهم تحت الطوابق حيث ثبت أن العطش وفساد الهواء غالبًا ما يكونان قاتلين
