Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
[rtl][size=32]*[/size][size=32] أين الجامعة العربية مما يجري في القدس الشريف؟[/size] [/rtl]
[rtl]تساءل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا عن موقف جامعة الدول العربية مما يجري في القدس الشريف. وقال شاتيلا: [/rtl]
[rtl] إن بيانات إدارات رسمية عربية عن الشعور بالقلق او أن السلوك الصهيوني بحق المقدسيين لا يجوز، الى آخره من البيانات الهشة، هي ردود غير مقبولة ولا ترتقي الى الحد الأدنى من الواجب الديني والقومي حيال عدو غاصب يقتلع بيوت الفلسطينيين ويهجر ويقتل الشباب ويطلق النار على المصلين في الأقصى ويمنع الصلاة ويدمر حياة المقدسيين وكل الفلسطينيين. [/rtl]
[rtl]فاذا لم تتحرك الجامعة العربية وكبرى دولها وإدارتها لإتخاذ موقف حاسم ضد العدو الصهيوني في هذه اللحظة التاريخية فمتى تتحرك؟[/rtl]
[rtl]إن دول الجامعة تخرج عن الإلتزام بميثاقها، وتخرج عن الإلتزام العربي في قراراتها، وتتجاوز القرارات الدولية بشأن القدس والأراضي المحتلة حينما لا تتخذ موقفاً قومياً عربياً مسؤولاً ضد العدو الذي ينكل بشباب القدس ويستبيح مقدساتنا وحرماتنا، تشجعه على ذلك عمليات التطبيع المدانة شعبياً، ويشجعه الصمت عن جرائمه التي حركت أحرار العالم ضده ولم تتحرك عملياً دول الجامعة.[/rtl]
[rtl]إن المقدسيين وأحرار فلسطين وأشراف العرب لا يحتاجون إلى بيانات الجامعة، بل يحتاجون إلى وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، يحتاجون إلى دعم مالي فوري لأهل القدس وأهالي الشهداء والأسرى، يحتاجون إلى تثبيت الفلسطينيين في أرضهم في حي الشيخ جراح، يحتاجون إلى إحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، يحتاجون لدولة عربية واحدة تتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية.[/rtl]
[rtl] يحتاج أحرار العرب إلى قرار من الجامعة العربية يسقط شعار السلام خيار إستراتيجي مع العدو، يحتاج الأحرار إلى دعم المقاومين لهذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة القوة الشاملة، يحتاج الأحرار إلى موقف رسمي يوجه الإنذار لأميركا بإلغاء كل إجراءات صفقة وحيد القرن.[/rtl]
[rtl]إنني باسم المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته وموتمر بيروت والساحل والتيار الوطني العروبي المستقل اقول: إن فعلتم ذلك فهو واجبكم، وإن لم تفعلوا فالعدو على أي حال محاصر الآن بتوازن الردع، وهو مكبل من قوى المواجهة بدول الطوق، فالإنتفاضة الفلسطينية بدعم أحرار العرب ستكون شعلة المواجهة الكبرى فتحركوا قبل فوات الأوان!. [/rtl]
القاهرة في 9 أيار /مايو 2021
[rtl]تساءل رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا عن موقف جامعة الدول العربية مما يجري في القدس الشريف. وقال شاتيلا: [/rtl]
[rtl] إن بيانات إدارات رسمية عربية عن الشعور بالقلق او أن السلوك الصهيوني بحق المقدسيين لا يجوز، الى آخره من البيانات الهشة، هي ردود غير مقبولة ولا ترتقي الى الحد الأدنى من الواجب الديني والقومي حيال عدو غاصب يقتلع بيوت الفلسطينيين ويهجر ويقتل الشباب ويطلق النار على المصلين في الأقصى ويمنع الصلاة ويدمر حياة المقدسيين وكل الفلسطينيين. [/rtl]
[rtl]فاذا لم تتحرك الجامعة العربية وكبرى دولها وإدارتها لإتخاذ موقف حاسم ضد العدو الصهيوني في هذه اللحظة التاريخية فمتى تتحرك؟[/rtl]
[rtl]إن دول الجامعة تخرج عن الإلتزام بميثاقها، وتخرج عن الإلتزام العربي في قراراتها، وتتجاوز القرارات الدولية بشأن القدس والأراضي المحتلة حينما لا تتخذ موقفاً قومياً عربياً مسؤولاً ضد العدو الذي ينكل بشباب القدس ويستبيح مقدساتنا وحرماتنا، تشجعه على ذلك عمليات التطبيع المدانة شعبياً، ويشجعه الصمت عن جرائمه التي حركت أحرار العالم ضده ولم تتحرك عملياً دول الجامعة.[/rtl]
[rtl]إن المقدسيين وأحرار فلسطين وأشراف العرب لا يحتاجون إلى بيانات الجامعة، بل يحتاجون إلى وقف كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، يحتاجون إلى دعم مالي فوري لأهل القدس وأهالي الشهداء والأسرى، يحتاجون إلى تثبيت الفلسطينيين في أرضهم في حي الشيخ جراح، يحتاجون إلى إحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، يحتاجون لدولة عربية واحدة تتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإحياء قرار مساواة الصهيونية بالعنصرية.[/rtl]
[rtl] يحتاج أحرار العرب إلى قرار من الجامعة العربية يسقط شعار السلام خيار إستراتيجي مع العدو، يحتاج الأحرار إلى دعم المقاومين لهذا العدو الذي لا يفهم إلا بلغة القوة الشاملة، يحتاج الأحرار إلى موقف رسمي يوجه الإنذار لأميركا بإلغاء كل إجراءات صفقة وحيد القرن.[/rtl]
[rtl]إنني باسم المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته وموتمر بيروت والساحل والتيار الوطني العروبي المستقل اقول: إن فعلتم ذلك فهو واجبكم، وإن لم تفعلوا فالعدو على أي حال محاصر الآن بتوازن الردع، وهو مكبل من قوى المواجهة بدول الطوق، فالإنتفاضة الفلسطينية بدعم أحرار العرب ستكون شعلة المواجهة الكبرى فتحركوا قبل فوات الأوان!. [/rtl]
القاهرة في 9 أيار /مايو 2021
