هذا هو انطوني ايدن صاحب فكرة انشاء الجامعة العربية كان وزير خارجية تشرشل صديق الصهاينة، ثم من قادة العدوان الثلاثي ضد مصر سنة 1956 .
كانت فكرة ايدن ايجاد بديل عن الجامعة الاسلامية ، و قد طرح فكرة الجامعة الاسلامية السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لتوحيد المسلمين من جاكرتا الى المغرب تحت سلطان الخلافة ، الفكرة ارعبت القوى الاستعمارية خاصة بريطانيا لانها تشكل خطرا على النفوذ الغربي و تهدد ببعث الامبراطورية الاسلامية من جديد حيث ستقارع الغرب في عقر داره .
لذا وجب ايجاد بديل لها و ذلك بتوحيد الشعوب الناطقة بالعربية لتدافع عن مصالح بريطانيا الاستعمارية ، اذ ان ايدن لاحظ وجود اللغة العربية سائدة في رقعه جغرافية معينة من العالم الاسلامي و التي يمكن ان تربط بين الشعوب برابط قومي بدل ديني بينما الثقافة العربية يمكن ان تربط بين عواطفهم .
و منه يمكن إحياء القومية العربية بعد الحرب العالمية الأولى و احلالها مكان رابطة الاسلام .
لقد جعل الإنجليز الجامعة العربية هي المتحدث الرسمي الوحيد للعرب وبذلك أصبحت السيطرة عليها وعلى كل قراراتها أمر سهل جداً جداً ، وهذا ما نعيشهُ أيها السادة منذ نشأتها في 1945م.
وهذا ما يُفعل بنا حين يحدد العدو لنا من هو المتحدث الرسمي والوحيد للعرب وكما حددوا لنا منظمة التحرير الفلسطينية المتحدث الرسمي الوحيد للفلسطينيين الخ ...
الم تكتفي جامعة الـ .... في تسليم فلسطين وهو الهدف الأساسي من تأسيسها، بل تآمروا على العراق والشام وفي كل يوم ضحية جديدة ...
إنها فعلا جامعة الـ .... البائسة !!!
كانت فكرة ايدن ايجاد بديل عن الجامعة الاسلامية ، و قد طرح فكرة الجامعة الاسلامية السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لتوحيد المسلمين من جاكرتا الى المغرب تحت سلطان الخلافة ، الفكرة ارعبت القوى الاستعمارية خاصة بريطانيا لانها تشكل خطرا على النفوذ الغربي و تهدد ببعث الامبراطورية الاسلامية من جديد حيث ستقارع الغرب في عقر داره .
لذا وجب ايجاد بديل لها و ذلك بتوحيد الشعوب الناطقة بالعربية لتدافع عن مصالح بريطانيا الاستعمارية ، اذ ان ايدن لاحظ وجود اللغة العربية سائدة في رقعه جغرافية معينة من العالم الاسلامي و التي يمكن ان تربط بين الشعوب برابط قومي بدل ديني بينما الثقافة العربية يمكن ان تربط بين عواطفهم .
و منه يمكن إحياء القومية العربية بعد الحرب العالمية الأولى و احلالها مكان رابطة الاسلام .
لقد جعل الإنجليز الجامعة العربية هي المتحدث الرسمي الوحيد للعرب وبذلك أصبحت السيطرة عليها وعلى كل قراراتها أمر سهل جداً جداً ، وهذا ما نعيشهُ أيها السادة منذ نشأتها في 1945م.
وهذا ما يُفعل بنا حين يحدد العدو لنا من هو المتحدث الرسمي والوحيد للعرب وكما حددوا لنا منظمة التحرير الفلسطينية المتحدث الرسمي الوحيد للفلسطينيين الخ ...
الم تكتفي جامعة الـ .... في تسليم فلسطين وهو الهدف الأساسي من تأسيسها، بل تآمروا على العراق والشام وفي كل يوم ضحية جديدة ...
إنها فعلا جامعة الـ .... البائسة !!!