الحلقة (٢)
"لعبة زواج"
القصة تبدء من بلدة جميلة بأهلها وجميلة بموقعها بجانب جبل شامخ وعزيز على قلوب أهله وزواره
وتنتهي في أجمل بقاع الارض .. "في الامارات"
الشارقة في ١٥-٢-٢٠٢١
المكان : برج النخلة
الزمن : ساعة متأخرة من الليل
الموقع : على إحدى شرفات المنازل في الطوابق الأخيرة
رجل في أواخر خمسيناته يهوى النساء وشغله الشاغل التفرد ببعض الكلمات ليبوح بها لبعض ضحاياه الكثيرة .. ولكن !!
لا يمانع ان يتقبل كل جديد في أهوائه
فهو " في معتقده" بأن النساء غنائم يجب أن يصيب أكبر حصة له منهنّ .. لا يميز بين بنات الناس وبنات الهوى بنظره ... "جميعهن نساء"
"و لسوء حظها" صديق مقرب يروي له عنها وعن تربيتها وجمالها وظلم الحياة لها .. وأرشده اليها بحكم معرفته اللصيقة بأهلها ..
يعود عياش لمنزله
ليبدء رحلة البحث في الصفحات عن بعض المعلومات عنها ،عائلتها، عملها،جمالها، وكل ما تثنى له منها ومن أخبارها ليجد ضالته أخيرآ ..
- نعم إنها جميلة - وهي بعمر أحلم به سأحاول الوصول لها "يدور حوار طويل بعقله" وينام منهمكا بالافكار والاحلام ..
ليستفيق في صباح اليوم الثاني
- أوووه - الساعة الآن الثانية عشر والنصف - لقد تأخرت في النوم .. يهرع الى هاتفه ليتناوله ويرد على بعض رسائل الاصدقاء ثم يفتح على حسابها الشخصي ..
يرسل لها طلب صداقة على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي
ليشرب بعدها فنجان قهوته على طاوله المكتب الموجود في منزله .. وبعد ساعات من التفكير يقرر الاتصال بصاحبه ليخبره بأنه يود الزواج بها وهو يتبسم بفرحه وسرور
تتسارع الامور ليصل الخبر الى أهلها بأن عريسآ قد دق بابهم يطلب الزواج
جاء الرد بأن يستمهلونهم ليسألو عنه - كما هو متعارف عليه لدى الجميع -
وليتشاورو فيما بينهم وليأخذو رأي الفتاه
- نعم بكل تاكيد .. فهذا حقهم -
يعاود عياش الى هاتفه ليحمله يأخذ صورآ لنفسه من برجه العالي المطل على الممزر ويقول لنفسه " ولم لا مازلت شابا "
- بطلنا هذا مغرور بنفسه لدرجه المرض مصاب بجنون العظمة .. يبيح لنفسه كل شيئ ويبرر أفعاله بأعذار أقبح من تصرفاته .. نعم
- هو كان ذا شهرة جيدة في بداياته .. ولكن شهرته تتقلص مع تقلص حياته وكبره في العمر ونفور بعض اصدقائه منه لكثرة ديونه و اخطائه وانحطاط سمعته -
يفتح هاتفه ويكتب لها
- مرحبا "ريا" أنا الرجل الذي تقدمت للزواج بكِ كان يجب عليّ ان أتكلم معك بهذا الخصوص -
ياتي الرد بعد ساعات
- نعم يا سيد لقد أبلغوني بذلك - وتابعت بأنها تود أن تعرف عنه تفاصيل حياته ...
بدء عياش بسرد الكتابات لها .. ممتلكاته وشركاته وسياراته ومنزله الفاخر وإطلالته الجميلة وقصائده وأشعاره .. واسهب بالكثير من الكلام لها
لن ينتظر الرجل أكثر ف كل صفات الجمال وجدها في فتاة بعمر اولاده .. ربما لن تتكرر له بدء يبدي الاعجاب ويطلب الفرصة للزواج
-وماذا عن فارق السن ؟؟
لا تفكري في هكذا أمور انظري فأنا رجل مازلت جيدا وأمتلك أمولا وشركات ومعارف ومناصب ولدي الكثير الكثير من الشهرة
-أيعقل كل هذا وانت غير مرتبط ؟؟
نعم فأنا مخلص لزوجتي المتوفية ولا أريد خيانتها لاني على حب قديم معها
" الاخلاص هو شماعته لكل سؤال بخصوص الزواج "
انتهى عياش من سرد تفاصيل حياته رمى هاتفه جانبآ مرتميا على سريره يسرح بأفكاره ليقاطعها ويعادو للمحادثة و يحذفها ..
ما الذي حدث ..!!!
لم حذف عياش محادثاته !!
تدور عليه ليلتين ليستفيق صباحا على رسائل من "ريا"
- مرحبا كيف حالك -
أود ان اتعرف عليك اكثر مرة اخرى إن سمحت
- بكل تأكيد - يجيبها والفرح في محياه
مرت عليهم ساعات وساعات من النقاشات والاسئلة والاستفسارات لينتهي الحديث وتعلمه بأنها سترد له خبر بأقرب وقت ..
لم ينتظر عياش انما بدء يرسل في كل وقت وحين صورآ عن اطلالة منزله وعن برج خليفة وعن جمال بحر الممزر
و سحر الامارات وعن روعتها ..
- كيف لا فهي بلاد الأحلام -
ثم يعاود عليها بشعره الجميل وسرده الرائع لكل الكلام
تجيب الفتاه نعم شكرا لك يا عياش .. انتظر قرار العائلة ....
"لعبة زواج"
القصة تبدء من بلدة جميلة بأهلها وجميلة بموقعها بجانب جبل شامخ وعزيز على قلوب أهله وزواره
وتنتهي في أجمل بقاع الارض .. "في الامارات"
الشارقة في ١٥-٢-٢٠٢١
المكان : برج النخلة
الزمن : ساعة متأخرة من الليل
الموقع : على إحدى شرفات المنازل في الطوابق الأخيرة
رجل في أواخر خمسيناته يهوى النساء وشغله الشاغل التفرد ببعض الكلمات ليبوح بها لبعض ضحاياه الكثيرة .. ولكن !!
لا يمانع ان يتقبل كل جديد في أهوائه
فهو " في معتقده" بأن النساء غنائم يجب أن يصيب أكبر حصة له منهنّ .. لا يميز بين بنات الناس وبنات الهوى بنظره ... "جميعهن نساء"
"و لسوء حظها" صديق مقرب يروي له عنها وعن تربيتها وجمالها وظلم الحياة لها .. وأرشده اليها بحكم معرفته اللصيقة بأهلها ..
يعود عياش لمنزله
ليبدء رحلة البحث في الصفحات عن بعض المعلومات عنها ،عائلتها، عملها،جمالها، وكل ما تثنى له منها ومن أخبارها ليجد ضالته أخيرآ ..
- نعم إنها جميلة - وهي بعمر أحلم به سأحاول الوصول لها "يدور حوار طويل بعقله" وينام منهمكا بالافكار والاحلام ..
ليستفيق في صباح اليوم الثاني
- أوووه - الساعة الآن الثانية عشر والنصف - لقد تأخرت في النوم .. يهرع الى هاتفه ليتناوله ويرد على بعض رسائل الاصدقاء ثم يفتح على حسابها الشخصي ..
يرسل لها طلب صداقة على أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي
ليشرب بعدها فنجان قهوته على طاوله المكتب الموجود في منزله .. وبعد ساعات من التفكير يقرر الاتصال بصاحبه ليخبره بأنه يود الزواج بها وهو يتبسم بفرحه وسرور
تتسارع الامور ليصل الخبر الى أهلها بأن عريسآ قد دق بابهم يطلب الزواج
جاء الرد بأن يستمهلونهم ليسألو عنه - كما هو متعارف عليه لدى الجميع -
وليتشاورو فيما بينهم وليأخذو رأي الفتاه
- نعم بكل تاكيد .. فهذا حقهم -
يعاود عياش الى هاتفه ليحمله يأخذ صورآ لنفسه من برجه العالي المطل على الممزر ويقول لنفسه " ولم لا مازلت شابا "
- بطلنا هذا مغرور بنفسه لدرجه المرض مصاب بجنون العظمة .. يبيح لنفسه كل شيئ ويبرر أفعاله بأعذار أقبح من تصرفاته .. نعم
- هو كان ذا شهرة جيدة في بداياته .. ولكن شهرته تتقلص مع تقلص حياته وكبره في العمر ونفور بعض اصدقائه منه لكثرة ديونه و اخطائه وانحطاط سمعته -
يفتح هاتفه ويكتب لها
- مرحبا "ريا" أنا الرجل الذي تقدمت للزواج بكِ كان يجب عليّ ان أتكلم معك بهذا الخصوص -
ياتي الرد بعد ساعات
- نعم يا سيد لقد أبلغوني بذلك - وتابعت بأنها تود أن تعرف عنه تفاصيل حياته ...
بدء عياش بسرد الكتابات لها .. ممتلكاته وشركاته وسياراته ومنزله الفاخر وإطلالته الجميلة وقصائده وأشعاره .. واسهب بالكثير من الكلام لها
لن ينتظر الرجل أكثر ف كل صفات الجمال وجدها في فتاة بعمر اولاده .. ربما لن تتكرر له بدء يبدي الاعجاب ويطلب الفرصة للزواج
-وماذا عن فارق السن ؟؟
لا تفكري في هكذا أمور انظري فأنا رجل مازلت جيدا وأمتلك أمولا وشركات ومعارف ومناصب ولدي الكثير الكثير من الشهرة
-أيعقل كل هذا وانت غير مرتبط ؟؟
نعم فأنا مخلص لزوجتي المتوفية ولا أريد خيانتها لاني على حب قديم معها
" الاخلاص هو شماعته لكل سؤال بخصوص الزواج "
انتهى عياش من سرد تفاصيل حياته رمى هاتفه جانبآ مرتميا على سريره يسرح بأفكاره ليقاطعها ويعادو للمحادثة و يحذفها ..
ما الذي حدث ..!!!
لم حذف عياش محادثاته !!
تدور عليه ليلتين ليستفيق صباحا على رسائل من "ريا"
- مرحبا كيف حالك -
أود ان اتعرف عليك اكثر مرة اخرى إن سمحت
- بكل تأكيد - يجيبها والفرح في محياه
مرت عليهم ساعات وساعات من النقاشات والاسئلة والاستفسارات لينتهي الحديث وتعلمه بأنها سترد له خبر بأقرب وقت ..
لم ينتظر عياش انما بدء يرسل في كل وقت وحين صورآ عن اطلالة منزله وعن برج خليفة وعن جمال بحر الممزر
و سحر الامارات وعن روعتها ..
- كيف لا فهي بلاد الأحلام -
ثم يعاود عليها بشعره الجميل وسرده الرائع لكل الكلام
تجيب الفتاه نعم شكرا لك يا عياش .. انتظر قرار العائلة ....