مفهوم ومعنى كلمة الفلسفة - philosophia -
وتطورات استعمالاتها
الفلسفة في الاصل كلمة يونانية - philosophia- وتعني حرفيا حب الحكمة او طلب الحكمة ، وتعني في الاسطلاح اعمال الفكر والعقل في علل الموجودات ومباحث كنه وجودها وبيان عللها وتفسيرها للوصول الى الحقيقة ... وتشمل مباحث الواقع والطبيعة والوجود وما وراء الطبيعة والوجود ..
وكانت تطلق الفلسفة على تراث الاغريق المحتوي على مباحثهم العقلية حول الوجود و الواقع وعلله والتي نشات تقؤيبا قبل الميلاد بستماية سنة ،ومن ثم تعدت الى مباحث السياسة والاقتصاد والاجتماع واللغة وسائر العلوم . ثم اطلقت على مباحث الامم وحضاراتها الثقافية المتعلقة بالواقع والوجود والحياة. او المتعلقة بما وراء الوجود - الميتافيزقا - . كالفلسفات الفارسية والهندية والصينية وغيرها ...
وقد ادخلت مباحثها على ما يسمى بعلوم اللاهوت في الديانات وتاثرت بها الديانات السابقة .
وتطلق ايضا كلمة الفلسفة ويراد بها وجهة النظر المفسرة للامر او الشيء والمبينة للحكمة منه والعلة فيه ...
واستحدث اللفظ في لغة العرب يوم بدأ المسلمون الفاتحون بالاختلاط بامم اوروبا، ووجدوا كتب الاغريق فنقلوها الى بلدانهم التي فيما بعد اجتهد المترجمون على ترجمتها للعربية، وانشغلوا بها ردحا من الزمن، ومنهم من تاثر بها ،ومنهم من فعل كما فعل الذين من قبلنا من اهل الكتاب حيث عملوا على تطويع النص الكتابي الى التوافق مع النظرة الفلسفية التي تأثر بها كالقول بقدم العالم والقول بوحدة الوجود والقول بالحلول والاتحاد والتناسخ ...
وكانوا يطلقون على من يبحث في الفلسفة ويطلب بمباحثها المنطقية والعقلية الوصول الى الحق و الحقيقة لتحصيل الحكمة فيلسوفا .
يطلق المتحدثون والكتاب والمؤلفون العرب اليوم كلمة فلسفة ويقصدون بها تفسير الشيء او الامر وبيان علله وحكمته ،،، فيقولون مثلا وفلسفة هذا الامر كذا وكذا - اي ان العلة فيه والحكمة منه كذا وكذا ..فتطلق للدلالة على التفسير والبيان للعلة والحكمة . ففلسف الامر على وزن فعلل تعني فسرواوضح العلة والحكمة عقليا ففسر الامر على هذا الوجه . فهو لفظ مولد في لغتنا ولسان امتنا ...
وتطلق احيانا في موضع الزجر والذم خاصة اذا تصدر الحديث سفهاء الاقوام وجهلتهم وبدأوا يعللون الامور ويفسرونها حسب امزجتهم واهوائهم المنحرفة ، فيزجرونه بقولهم له كفاك فلسفة ، او بلا فلسفة زائدة، ومن هنا جاء قولهم لوصف هؤلاء الجهلة المتفيهقون : (تفلسف الحمار فنهق فضرط ) اشارة لما اتى به الجاهل المتفيهق من شنيع قول وسوء تفسير وقبيح تعبير.
والضراطون اليوم كثر ، خاصة في هذا العالم الافتراضي الذي اختلط فيه الحابل بالنابل ...
دمتم بخير ورفعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وتطورات استعمالاتها
الفلسفة في الاصل كلمة يونانية - philosophia- وتعني حرفيا حب الحكمة او طلب الحكمة ، وتعني في الاسطلاح اعمال الفكر والعقل في علل الموجودات ومباحث كنه وجودها وبيان عللها وتفسيرها للوصول الى الحقيقة ... وتشمل مباحث الواقع والطبيعة والوجود وما وراء الطبيعة والوجود ..
وكانت تطلق الفلسفة على تراث الاغريق المحتوي على مباحثهم العقلية حول الوجود و الواقع وعلله والتي نشات تقؤيبا قبل الميلاد بستماية سنة ،ومن ثم تعدت الى مباحث السياسة والاقتصاد والاجتماع واللغة وسائر العلوم . ثم اطلقت على مباحث الامم وحضاراتها الثقافية المتعلقة بالواقع والوجود والحياة. او المتعلقة بما وراء الوجود - الميتافيزقا - . كالفلسفات الفارسية والهندية والصينية وغيرها ...
وقد ادخلت مباحثها على ما يسمى بعلوم اللاهوت في الديانات وتاثرت بها الديانات السابقة .
وتطلق ايضا كلمة الفلسفة ويراد بها وجهة النظر المفسرة للامر او الشيء والمبينة للحكمة منه والعلة فيه ...
واستحدث اللفظ في لغة العرب يوم بدأ المسلمون الفاتحون بالاختلاط بامم اوروبا، ووجدوا كتب الاغريق فنقلوها الى بلدانهم التي فيما بعد اجتهد المترجمون على ترجمتها للعربية، وانشغلوا بها ردحا من الزمن، ومنهم من تاثر بها ،ومنهم من فعل كما فعل الذين من قبلنا من اهل الكتاب حيث عملوا على تطويع النص الكتابي الى التوافق مع النظرة الفلسفية التي تأثر بها كالقول بقدم العالم والقول بوحدة الوجود والقول بالحلول والاتحاد والتناسخ ...
وكانوا يطلقون على من يبحث في الفلسفة ويطلب بمباحثها المنطقية والعقلية الوصول الى الحق و الحقيقة لتحصيل الحكمة فيلسوفا .
يطلق المتحدثون والكتاب والمؤلفون العرب اليوم كلمة فلسفة ويقصدون بها تفسير الشيء او الامر وبيان علله وحكمته ،،، فيقولون مثلا وفلسفة هذا الامر كذا وكذا - اي ان العلة فيه والحكمة منه كذا وكذا ..فتطلق للدلالة على التفسير والبيان للعلة والحكمة . ففلسف الامر على وزن فعلل تعني فسرواوضح العلة والحكمة عقليا ففسر الامر على هذا الوجه . فهو لفظ مولد في لغتنا ولسان امتنا ...
وتطلق احيانا في موضع الزجر والذم خاصة اذا تصدر الحديث سفهاء الاقوام وجهلتهم وبدأوا يعللون الامور ويفسرونها حسب امزجتهم واهوائهم المنحرفة ، فيزجرونه بقولهم له كفاك فلسفة ، او بلا فلسفة زائدة، ومن هنا جاء قولهم لوصف هؤلاء الجهلة المتفيهقون : (تفلسف الحمار فنهق فضرط ) اشارة لما اتى به الجاهل المتفيهق من شنيع قول وسوء تفسير وقبيح تعبير.
والضراطون اليوم كثر ، خاصة في هذا العالم الافتراضي الذي اختلط فيه الحابل بالنابل ...
دمتم بخير ورفعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .