بسم الله الرحمن الرحيم
اشراقات
قال تعالى: {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [سورة الكهف، الآية: 34].
النفسية الهابطة ظنت ان العزة في المال والنفر ...
ولكنن عزة الإيمان في النفس المؤمنة تجعلها لا تنتقص من قدرها ومكانتها العزيزة، فلا تبالي المال والنفر، ولا تداري الغنى، ولا تتلعثم في الحق، ولا تجاهل في الأصحاب. وهكذا يستشعر المؤمن أنه عزيز أمام الجاه والمال، وأن ما عند الله خير وابقى من أغراض الحياة الفانية ، فهي عزيزة بايمانها بربها ، ولا ترى العزة في التراب ، فانت من التراب ، وغذائك من التراب ، وملبسك من التراب ، ومالك وما تملك من التراب، فلذلك {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا} [سورة الكهف، الآية: 37].
فهكذا نجد ان العزة للنفس التي تسامت عن التراب وارتبطت بخالقها وسبحت ربها الاعلى.. مهما كانت احوالها ...
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [المنافقون ٨]
دمتم بخير
اشراقات
قال تعالى: {فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [سورة الكهف، الآية: 34].
النفسية الهابطة ظنت ان العزة في المال والنفر ...
ولكنن عزة الإيمان في النفس المؤمنة تجعلها لا تنتقص من قدرها ومكانتها العزيزة، فلا تبالي المال والنفر، ولا تداري الغنى، ولا تتلعثم في الحق، ولا تجاهل في الأصحاب. وهكذا يستشعر المؤمن أنه عزيز أمام الجاه والمال، وأن ما عند الله خير وابقى من أغراض الحياة الفانية ، فهي عزيزة بايمانها بربها ، ولا ترى العزة في التراب ، فانت من التراب ، وغذائك من التراب ، وملبسك من التراب ، ومالك وما تملك من التراب، فلذلك {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا} [سورة الكهف، الآية: 37].
فهكذا نجد ان العزة للنفس التي تسامت عن التراب وارتبطت بخالقها وسبحت ربها الاعلى.. مهما كانت احوالها ...
﴿وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ [المنافقون ٨]
دمتم بخير