بسم الله الرحمن الرحيم
وقفة مع بسم الله الرحمن الرحيم
الباء حرف جر يفيد في معناه الاستعانة والتبرك
والاسم علم دال على ذات معروفة به
والله هو الخالق الموجد من العدم المدبر لما خلق بعد ان اخرجهم من العدم الى الوجود ..
والرحمن صفة له سبحانه مشتقة من الرحمة تدل على سعة رحمته لتشمل كافة مخلوقاته وموجوداته ..
والرحيم صفة له خاصة بعباده المؤمنين يكرمهم بها يوم القيامة فينجيهم من العذاب وييسر لهم الحساب ..
اما لماذا نتبارك ونستعين على اداء اعمالنا بالاسم دون الذات فلاننا مهما اوتينا من قوى ادراكية فلن نستطيع ان ندرك الذات او نتعامل معها ، فلذلك ارشدنا سبحانه وتعالى للتعامل مع اسمه الدال على معنى ذاته، فقال لنبيه صلوات ربي وسلامه عليه في اول نزول للوحي واول بدء للرسالة :- (اقرأ باسم ربك الذي خلق(1-العلق ) ،حيث كان المجتمع العربي الذي نشا فيه النبي سلام ربي وصلاته عليه كغيره من مجتمعات البشرية في الارض، لا يؤمن ولا يتصور وجودا مطلق عن حدود المادة وقيودها، فكل البشرية كانت مصورة ومجسمة، فتبين لنا ان حقيقة الذات الالهية سبحانه مطلق عن حدود المادة وقيودها ، وان القوى الادراكية لدى البشر لا تقوى على الاحاطة به لادراك ذاته سبحانه ، وتوءكد ذلك لنا اية الاعراف حيث يقول ربي تعالى ذكره: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) .
فلان عقولنا ومداركنا عاجزة عن التعامل مع الذات العلية لانها فوق قيود وحدود المادة واشكالها وصورها، فاننا نتعامل مع اسم معظم نسبحه ونقدسه ومن تسبيحه تنزيهه عن المادة وصورها وقيودها لان المادة من صنعه وخلقه وايجاده وهو عال متعال عمن خلق سبحانه :- (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1الاعلى)
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96 الواقعة)
فسبحان ربي الاعلى وسبحان ربي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وقفة مع بسم الله الرحمن الرحيم
الباء حرف جر يفيد في معناه الاستعانة والتبرك
والاسم علم دال على ذات معروفة به
والله هو الخالق الموجد من العدم المدبر لما خلق بعد ان اخرجهم من العدم الى الوجود ..
والرحمن صفة له سبحانه مشتقة من الرحمة تدل على سعة رحمته لتشمل كافة مخلوقاته وموجوداته ..
والرحيم صفة له خاصة بعباده المؤمنين يكرمهم بها يوم القيامة فينجيهم من العذاب وييسر لهم الحساب ..
اما لماذا نتبارك ونستعين على اداء اعمالنا بالاسم دون الذات فلاننا مهما اوتينا من قوى ادراكية فلن نستطيع ان ندرك الذات او نتعامل معها ، فلذلك ارشدنا سبحانه وتعالى للتعامل مع اسمه الدال على معنى ذاته، فقال لنبيه صلوات ربي وسلامه عليه في اول نزول للوحي واول بدء للرسالة :- (اقرأ باسم ربك الذي خلق(1-العلق ) ،حيث كان المجتمع العربي الذي نشا فيه النبي سلام ربي وصلاته عليه كغيره من مجتمعات البشرية في الارض، لا يؤمن ولا يتصور وجودا مطلق عن حدود المادة وقيودها، فكل البشرية كانت مصورة ومجسمة، فتبين لنا ان حقيقة الذات الالهية سبحانه مطلق عن حدود المادة وقيودها ، وان القوى الادراكية لدى البشر لا تقوى على الاحاطة به لادراك ذاته سبحانه ، وتوءكد ذلك لنا اية الاعراف حيث يقول ربي تعالى ذكره: (وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143) .
فلان عقولنا ومداركنا عاجزة عن التعامل مع الذات العلية لانها فوق قيود وحدود المادة واشكالها وصورها، فاننا نتعامل مع اسم معظم نسبحه ونقدسه ومن تسبيحه تنزيهه عن المادة وصورها وقيودها لان المادة من صنعه وخلقه وايجاده وهو عال متعال عمن خلق سبحانه :- (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1الاعلى)
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96 الواقعة)
فسبحان ربي الاعلى وسبحان ربي العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته