بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبر وبركة وعز ونصر
"لا تقل وا حبيبتاه، بل قل وإسلاماه" !!!!
كانت هذه اخر كلمات تلفظت بها المجاهدة العظيمة جلنار - حب الرمان - زوجة المجاهد والقائد العظيم قاهر التتار الملك المظفر- قطز- ..
في اثناء التحضير والتجهيز لمعركة عين جالوت الشهيرة التي انتصر فيها الحق على الباطل ، اصرت الاميرة جهاد الملقبة بجلنار او حب الرمان ان تشارك زوجها في الجهاد ضد اعداء الله التتار - وكانت مقاتلة شرسة كما هو زوجها ... وبعد جدال اقنعته بان لا يصدها عن ابواب الجنة والعز والفخار .. فسارت مع الجند المجاهد الى جانب زوجها .. وفي اثناء احتدام المعركة ضغط التتار بميمنة جيشهم على ميسرة جيش المسلمين حتى بدأ التراجع ..
فنظر السلطان قطز - محمود بن ممدود - الى ساحة المعركة وهو يراقب سيرها ، فرأى الضغط على ميسرة جيشه فاسرع الى الميسرة فراه احد الرماة من العدو فرماه بسهم اخطأه و اصاب فرسه فارداها قتيلة .. فترجل على قدميه مشهرا سيفه في وجوه الاعداء مكبرا ، مما بعث الروح الجهادية والقتالية وشحذ المعنوية لدى جند الاسلام فاستبسلوا في القتال وبدأوا بصد هجوم التتر ورفع الضغط على ميسرتهم... عرف التتار ان تجدد الروح المعنوية لدى المسلمين انما حصل يوم دخل القائد مكبرا حلبة الصراع !! فقرروا التخلص منه ، فوجهوا اليه اربعة من اشداء فرسانهم ومهرة مقاتليهم.. فقتل منهم ثلاثة .. وكان الرابع قد اتى اليه من الخلف ليغدر به .. ففوجيء ذاك الغادر بفارس ملثم ينقض عليه ،، وبعد تبادل الضربات وقع الغادر صريعا .. وكذلك وقع الفارس الملثم على ارض المعركة ،، فالتفت قطز الى الملثم فاذ به زوجته وحبيبته -جهاد - او كما كانوا يلقبونها جلنار !!! انكب عليها يحتضنها ويقول لها واحبيبتاه ، فقالت له لا تقل واحبيبتاه، بل قل وا اسلاماه .. وفاضت روحها الطاهرة الى بارئها لتنال وسام الشهادة في ساحات الوغى والبطولة والشرف مجاهدة مقاتلة لاشرس جند عرفتهم البشرية فيما مضى !! وكانت هذه اخر كلمات تلفظت بها قبل استشهادها .. فانطلق زوجها الذي لم يصدها عن ابواب الجنة مشهرا سيفه، يصرخ في جيشه وا اسلاماه -- وا اسلاماه -- وا اسلاماه ،،، فحملوا على العدو فمني بشر هزيمة، وكانت فاتحة هزائم التتار الذين سيطروا على نصف الكرة الارضية في زمانهم ،ولم تجرؤ قوة على الوقوف في وجوههم .. الا قطز بجند ارض مصر الكنانة!! اعادها الله بعزة الاسلام الى مركز الصدارة والريادة في الامة...
لقد كانت اخر كلمات تلفظت بها الاميرة الشهيدة جلنار سببا في بث الروح القتالية ورفع المعنوية في نفوس المجاهدين .. ولقد كانت احد اسباب النصر المؤزر للملك المظفر .. وكانت السبب في زوال واندثار اكبر امبراطورية للشر في الارض !!
ربما عد البعض من ابناءنا ومتعلمينا فيما مضى مثل هذه القصص و الحكايات البطولية ضربا من نسج خيال الكتاب والقصاص والمؤرخين..!! لكن بعد الذي شاهدناه في غزة رأينا وتيقنا ان هذا المذكور تاريخيا كيف انه يتضاءل ويقف خجولا اما بطولات الغزيين والغزيات المسلمين المجاهدين والمرابطين اليوم !!!
اللهم اعد للامة امجادها واعزها يا عزيز بنصرك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبر وبركة وعز ونصر
"لا تقل وا حبيبتاه، بل قل وإسلاماه" !!!!
كانت هذه اخر كلمات تلفظت بها المجاهدة العظيمة جلنار - حب الرمان - زوجة المجاهد والقائد العظيم قاهر التتار الملك المظفر- قطز- ..
في اثناء التحضير والتجهيز لمعركة عين جالوت الشهيرة التي انتصر فيها الحق على الباطل ، اصرت الاميرة جهاد الملقبة بجلنار او حب الرمان ان تشارك زوجها في الجهاد ضد اعداء الله التتار - وكانت مقاتلة شرسة كما هو زوجها ... وبعد جدال اقنعته بان لا يصدها عن ابواب الجنة والعز والفخار .. فسارت مع الجند المجاهد الى جانب زوجها .. وفي اثناء احتدام المعركة ضغط التتار بميمنة جيشهم على ميسرة جيش المسلمين حتى بدأ التراجع ..
فنظر السلطان قطز - محمود بن ممدود - الى ساحة المعركة وهو يراقب سيرها ، فرأى الضغط على ميسرة جيشه فاسرع الى الميسرة فراه احد الرماة من العدو فرماه بسهم اخطأه و اصاب فرسه فارداها قتيلة .. فترجل على قدميه مشهرا سيفه في وجوه الاعداء مكبرا ، مما بعث الروح الجهادية والقتالية وشحذ المعنوية لدى جند الاسلام فاستبسلوا في القتال وبدأوا بصد هجوم التتر ورفع الضغط على ميسرتهم... عرف التتار ان تجدد الروح المعنوية لدى المسلمين انما حصل يوم دخل القائد مكبرا حلبة الصراع !! فقرروا التخلص منه ، فوجهوا اليه اربعة من اشداء فرسانهم ومهرة مقاتليهم.. فقتل منهم ثلاثة .. وكان الرابع قد اتى اليه من الخلف ليغدر به .. ففوجيء ذاك الغادر بفارس ملثم ينقض عليه ،، وبعد تبادل الضربات وقع الغادر صريعا .. وكذلك وقع الفارس الملثم على ارض المعركة ،، فالتفت قطز الى الملثم فاذ به زوجته وحبيبته -جهاد - او كما كانوا يلقبونها جلنار !!! انكب عليها يحتضنها ويقول لها واحبيبتاه ، فقالت له لا تقل واحبيبتاه، بل قل وا اسلاماه .. وفاضت روحها الطاهرة الى بارئها لتنال وسام الشهادة في ساحات الوغى والبطولة والشرف مجاهدة مقاتلة لاشرس جند عرفتهم البشرية فيما مضى !! وكانت هذه اخر كلمات تلفظت بها قبل استشهادها .. فانطلق زوجها الذي لم يصدها عن ابواب الجنة مشهرا سيفه، يصرخ في جيشه وا اسلاماه -- وا اسلاماه -- وا اسلاماه ،،، فحملوا على العدو فمني بشر هزيمة، وكانت فاتحة هزائم التتار الذين سيطروا على نصف الكرة الارضية في زمانهم ،ولم تجرؤ قوة على الوقوف في وجوههم .. الا قطز بجند ارض مصر الكنانة!! اعادها الله بعزة الاسلام الى مركز الصدارة والريادة في الامة...
لقد كانت اخر كلمات تلفظت بها الاميرة الشهيدة جلنار سببا في بث الروح القتالية ورفع المعنوية في نفوس المجاهدين .. ولقد كانت احد اسباب النصر المؤزر للملك المظفر .. وكانت السبب في زوال واندثار اكبر امبراطورية للشر في الارض !!
ربما عد البعض من ابناءنا ومتعلمينا فيما مضى مثل هذه القصص و الحكايات البطولية ضربا من نسج خيال الكتاب والقصاص والمؤرخين..!! لكن بعد الذي شاهدناه في غزة رأينا وتيقنا ان هذا المذكور تاريخيا كيف انه يتضاءل ويقف خجولا اما بطولات الغزيين والغزيات المسلمين المجاهدين والمرابطين اليوم !!!
اللهم اعد للامة امجادها واعزها يا عزيز بنصرك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته