بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم ابناء امة الاسلام العظيم بكل خير وبالعز والنصر والنصرة والتمكين
قصة من كتاب البداية والنهاية لابن الاثير اهديها الى أئمة المسجد الحرام لانهم ربما لم يقرأوها !!!
"*حج الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك ذات مرة وبينما هو يطوف بالبيت رأى سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب*
*وحذاءه مقطعة في يده وعليه ملابس لاتساوي درهمين*
*فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له:*
*يا سالم ألك إليّ حاجة؟*
*فنظر إليه سالم مستغرباً وغاضباً ثم قال له أما تستحي ونحن في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي إلى غير الله ؟*
*فظهر على وجه الخليفة الإحراج والخجل الشديدين وترك سالم وأكمل طوافه.*
*وأخذ يراقبه فلما رآه خارجاً من الحرم لحقه وقال له:*
*يا سالم أبيتَ أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارجه*
*فقال له سالم : هل أرفع إليك حاجة من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة ؟*
*فقال الخليفة يا سالم من حوائج الدنيا، فإن حوائج الآخرة فلا يُسأل فيها إلا الله*
*فقال سالم يا هشام والله ما طلبت حاجة من حوائج الدنيا ممن يملك الدنيا ، فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟*
*عندها دمعت عينا الخليفة هشام بن عبدالملك وقال مقولته الشهيرة :-
*ليتني مثل سالم بملكي كله* " ...
................................................................
فيا أئمة بلاد الحرمين :-
وليت رسالتي تصلكم ، و اني والله لكم لناصح امين، ومشفق عليكم من مصير الخلائق الى رب العالمين في يوم عظيم، يوم لا ينفع مال ولا بنون، الا من اتى الله بقلب سليم من التعلق بغيره سبحانه ،فلا تكونوا كالذين يقرأون القرآن فلا يجاوز حناجرهم ، وانتم تتلون قوله تعالى :-
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}[ هود: 18] و في نفس السورة تقرأون قوله تعالى:- {﴿وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ (هود:113).
فإنّ جزاء مجرد الركون اي الميل والسكون بالمحبة والموافقة إلى الذين ظلموا هو ” فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ “ .... فبأي ذنب اخوانكم وعلمائكم في السجون؟؟!! وبأي ذنب بعضكم ينكر على المجاهدين جهادهم ،وبأي حجة لربكم ستقابلون وانتم لامتكم تخذلون ولاعداء الله توالون وتنصرون؟؟!!
نسال الله تعالى العفو والبعافية وان لا نذل الا تعبدا اليه تعالى وبين يديه وان يعزنا وينصرنا على القوم الكافرين وعلى الظالمين وان يعز امتنا برفع راية نبينا وان ينصر المجاهدي ويثبت المرابطين ببيت المقدس واكنافه ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
حديث الصباح اسعد الله صباحكم ابناء امة الاسلام العظيم بكل خير وبالعز والنصر والنصرة والتمكين
قصة من كتاب البداية والنهاية لابن الاثير اهديها الى أئمة المسجد الحرام لانهم ربما لم يقرأوها !!!
"*حج الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك ذات مرة وبينما هو يطوف بالبيت رأى سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب*
*وحذاءه مقطعة في يده وعليه ملابس لاتساوي درهمين*
*فاقترب منه وسلم عليه ثم قال له:*
*يا سالم ألك إليّ حاجة؟*
*فنظر إليه سالم مستغرباً وغاضباً ثم قال له أما تستحي ونحن في بيت الله وتريد مني أن أرفع حاجتي إلى غير الله ؟*
*فظهر على وجه الخليفة الإحراج والخجل الشديدين وترك سالم وأكمل طوافه.*
*وأخذ يراقبه فلما رآه خارجاً من الحرم لحقه وقال له:*
*يا سالم أبيتَ أن تعرض علي حاجتك في الحرم فاسألني الآن وأنت خارجه*
*فقال له سالم : هل أرفع إليك حاجة من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة ؟*
*فقال الخليفة يا سالم من حوائج الدنيا، فإن حوائج الآخرة فلا يُسأل فيها إلا الله*
*فقال سالم يا هشام والله ما طلبت حاجة من حوائج الدنيا ممن يملك الدنيا ، فكيف أطلبها ممن لا يملكها ؟*
*عندها دمعت عينا الخليفة هشام بن عبدالملك وقال مقولته الشهيرة :-
*ليتني مثل سالم بملكي كله* " ...
................................................................
فيا أئمة بلاد الحرمين :-
وليت رسالتي تصلكم ، و اني والله لكم لناصح امين، ومشفق عليكم من مصير الخلائق الى رب العالمين في يوم عظيم، يوم لا ينفع مال ولا بنون، الا من اتى الله بقلب سليم من التعلق بغيره سبحانه ،فلا تكونوا كالذين يقرأون القرآن فلا يجاوز حناجرهم ، وانتم تتلون قوله تعالى :-
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۚ أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَىٰ رَبِّهِمْ ۚ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}[ هود: 18] و في نفس السورة تقرأون قوله تعالى:- {﴿وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ (هود:113).
فإنّ جزاء مجرد الركون اي الميل والسكون بالمحبة والموافقة إلى الذين ظلموا هو ” فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ “ .... فبأي ذنب اخوانكم وعلمائكم في السجون؟؟!! وبأي ذنب بعضكم ينكر على المجاهدين جهادهم ،وبأي حجة لربكم ستقابلون وانتم لامتكم تخذلون ولاعداء الله توالون وتنصرون؟؟!!
نسال الله تعالى العفو والبعافية وان لا نذل الا تعبدا اليه تعالى وبين يديه وان يعزنا وينصرنا على القوم الكافرين وعلى الظالمين وان يعز امتنا برفع راية نبينا وان ينصر المجاهدي ويثبت المرابطين ببيت المقدس واكنافه ...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..