بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والنصرة والتمكين
عنوان حديثنا هذا الصباح هو: ترويض الشعوب وترويض النمور !!
هناك حكاية او قصة كان مِحورُها أستاذًا يعمل على تعليم تلاميذه كيفية الترويض، وكيف ينجحون في جعلِ حيوانات شرسة مثل الأسود والنمور، كائناتٍ طيِّعةً، تستجيب لأوامر المروِّض دون أدنى نقاش او تذمر او امتعاض!!!.
تبدأ هذه القصة بالمروِّض، الذي يوجِّه الحديث إلى تلاميذه المتدربين عنده، وهم ينظرون إلى النمر السجين في قفص، والذي يحدِّق فيهم بغضب شديد، حيث قال لهم المروِّض: "إذا أردتُم حقًّا أن تتعلَّموا مهنتي، مهنة الترويض، فعليكم ألَّا تَنسَوا في أيِّ لحظة أنّ معِدَة خصمِكم هدفُكم الأول!!، وسترَون أنها مِهنة صعبة وسهلة في آن واحد!!. انظُروا الآن إلى هذا النمر، إنه نمر شرس متعجرف شديد الفخر بحريته، وقوّته، وبطشه، ولكنه سيتغير ويصبح وديعًا ولطيفًا ومطيعًا كطفل صغير. فراقِبوا ما سيجري بين مَن يملك الطعام وبين من لا يملكه، وتعلَّموا". فمضت ايام وهو كل يوم يلقي له بوجبة ليتناولها وهم يراقبون...!! فما هي الا ايام وقد اصبح النمر الشرس قطا اليفا ..!!!
وفي قصة مماثلة حاضر المدعو «وليام لنش» أحد كبار ملاك العبيد في جزر الهند الغربية التابعة لامريكا. حبث كان قد دعاه بعض المستعمرين الجدد ان ذاك و ملاك العبيد الأفارقة في ولاية فرجينيا الأمريكية سنة 1712 ليتحدث إلى ملاك المزارع و العبيد عن طريقته الناجحة في السيطرة على العبيد في مستعمرته! والتي ذاع صيتها واشتهرت وتناقلت اخبارها الركبان!!!
وملخص المحاضرة الشيطانية يتلخص في النقاط التالية:
الوسيلة المجربة التي قدمها وليام لنش لمضيفيه في فرجينيا قال إنها تضمن السيطرة على العبيد لمدة لا تقل عن ثلاثمائة سنة و إن أي واحد منهم (أي من ملاك العبيد) و أي فرد من أسرهم يمكنه أن يستخدمها ببساطة و فعالية.
كانت هذه الوسيلة ذات شُعب عدة، أهمها البحث عن الاختلافات بين العبيد و العمل على تضخيمها: هناك الصغير و الكبير أو الشاب و العجوز، و هناك الذكي و الأقل ذكاء، و هناك الرجل و المرأة و هناك الشاب و الفتاة... إلخ و هذه الاختلافات لا تستعمل بالطريقة التقليدية التي نسميها (فرِّق تسد) و ننسبها إلى الاستعمار الإنجليزي، و لكنها تستعمل بطريقة وحشية شيطانية لا يمكن أن يكون صاحبها مؤمناً بأية قيمة إنسانية، فضلاً عن أن يكون منتسباً بصدق إلى دين يعرف أهله معنى الأخوة و الرحمة و حسن الخلق.
إن الأساس هو زرع الخوف و الشك و عدم الثقة و الحسد و الحقد في نفوس العبيد. و بكلمات «لنش» فإن فقدان الثقة هو أقوى من الثقة، و الحقد أقوى من الإعجاب أو التملق أو الاحترام.
و العبد الأسود عندما يتشرب هذه المشاعر فسيحملها و يغذيها تغذية ذاتية و يولدها في نفسه لمئات السنين أو الآلاف منها! و إذا استخدمت هذه الأساليب بكفاءة لسنة واحدة فسيبقى العبيد دائماً فاقدي الثقة و يظلون بذلك تحت سيطرتنا التامة.
ترويض العبيد يتم ـ حسب منهج وليام لنش ـ بذات الطريقة التي يتم بها ترويض الخيل. فكلاهما لا يفيدان الاقتصاد إلا في حالتهما البدائية و الطبيعية، و كلاهما يجب ترويضه و ربطهما أحدهما بالآخر للإنتاج المنظم، الاهتمام فيهما يجب أن يتوجه نحو الأنثى و ما تلده، و كلاهما يجب تدجينه ليمكن تقسيم العمل، و كلاهما يجب أن يستجيب إلى لغة خاصة جديدة و يخضع لبرنامج نفسي و جسدياً للإحاطة التامة بقدراته و إمكاناته.
إن الخلاف في طريقة الترويض بين الحصان و الزنجي هو خلاف في الدرجة فقط، و هو اختلاف قليل أيضاً.
عندما تستخدم طريقة الترويض المعتادة للخيل مع الزنجي فإنك تتبع الأسلوب نفسه الذي تتبعه مع قطيع من الخيل الوحشية لترويض ذكورها و أفراسها الإناث و صغارها. لكن مع اختلاف قليل؛ فأنت لا تضحي في حالة قطيع الخيل بأي واحد من أفراده، لكنك مع العبيد الزنوج سوف تضطر إلى مثل هذه التضحية.و وصْفَةُ وليام لنش هي:
الخطوة الاولى:- «استخدم أكثر الزنوج عناداً و اخلع عنه ملابسه أمام الزنوج الذكور الآخرين، و أمام النساء و الأطفال، و اطْلِهِ بالقار، وضع عليه الريش، و اربط كل ساق له بحصان يتجه عكس الحصان الآخر، ثم اضرب الحصانين لينشطر الزنجي العنيد أمام جميع العبيد الزنوج الحاضرين.
الخطوة الثانية أن تمسك بسوط و تضرب الزنوج الذكور الآخرين إلى حد الموت أمام النساء و الأطفال. لا تقتلهم و لكن اجعلهم يخافون، لأنهم يمكن أن يكونوا مفيدين في استيلاد زنوج آخرين بعد ذلك».
«خذ الأنثى و أجْرِ عدداً من الاختبارات عليها لترى ما إذا كانت إرادتها قد كسرت فأصبحت قابلة للخضوع لرغباتك طواعية أم لا؟ اهتم باختبار ذلك لأن الأنثى هي أكثر العناصر أهمية في الاقتصاديات الجيدة».
«إذا وجدت منها أية إشارة لمقاومة الخضوع الكامل لإرادتك فلا تتردد في استخدام السوط لتضربها إلى أقصى مدى؛ و خذ حذرك لئلا تقتلها، لأنك لو فعلت فستفسد الاقتصاديات الجيدة. و هي عندما يتم خضوعها ستدرب الأجيال التالية على الخضوع للعمل عندما يأتي سن العمل».
إن المرأة يكون لها في حالتها الطبيعية خضوع قوي للذكر الزنجي غير المتحضر... و نحن نعكس الطبيعة عندما نتعامل مع الزنجي بضربه بالسوط أمامها. عندئذ نتركها بغير حماية و قد تحطمت في عينها صورة الذكر، فتنتقل من حالة التبعية له إلى حالة من التجمد و الاستقلال و التبلد. و هكذا تنعكس الأدوار الخاصة بالذكور و الإناث بالنسبة لنسلها. فهي خوفاً على ابنها الذكر ستدربه على أن يكون ضعيفاً معنوياً و تابعاً لها لكنها ستقويه جسمانياً ليقدر على العمل الذي يجنبه الضرب بالسوط!!
و ستدرب هي ابنتها على الاستقلال النفسي وطاعة ولي الامر ، و بذلك تحصل أنت (مالك العبيد) على امرأة زنجية لا حول لها في الحقيقة، لكنها في المقدمة، و رجل قوي الجسد بلا إرادة، بل هو يتوارى بعيداً كلما رآك أو رأى امرأته (خوفاً/ أو خجلاً) و هذه الحال ممتازة من الناحية الاقتصادية.
يقول لنش بعد هذا الدرس الشيطاني اللاإنساني: «قبل عملية الترويض يجب أن تكون متيقظاً في كل الأوقات، أما الآن فيمكنك أن تنام مطمئناً؛ لأن المرأة بالخوف ستصبح حارسة لنا، و الذكر سيصبح أداة طيعة مستعداً أن يربط مع الحصان في مكان واحد عندما يصل إلى سن البلوغ»!! «إن أحسن طريقة لنجاح هذه الخطة هي أن نلغي و نمحو التاريخ المعنوي للزنوج و أن نخلق لهم عدداً من الظواهر المتوهمة»... و «أن نمحو لغته الأصلية تماماً و أن نعلمه من لغتنا ما يسهل له التعامل فقط دون أن يعرف أسرارها... إن جعل الزنجي مغفلاً هو أحد الأسباب الرئيسية لاستبقاء نظام العبودية»!!!!
اخواني واخواتي الكرام: ادرك انكم انفعلتم نفسيا وتحركت مشاعركم واحسيسكم وتقززتم مما قرأتم!! ولم اقصد ان انغص صباحكم !!
ولكن الا ترون معي ان هذه الخطط الشيطانية هي نفسها التي يطبقها اليوم علينا قوى الشر والطغيان والاستعباد العالمي الشيطاني ... من الصومال الى الافغان الى العراق الى ليبيا الى السودان الى غزة العزة اليوم والضفة وبيت المقدس وووو!!!
اللهم انت الولي وانت النصير ومنك الفرج والنصر والنصرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بكل خير وبالعز والنصر والنصرة والتمكين
عنوان حديثنا هذا الصباح هو: ترويض الشعوب وترويض النمور !!
هناك حكاية او قصة كان مِحورُها أستاذًا يعمل على تعليم تلاميذه كيفية الترويض، وكيف ينجحون في جعلِ حيوانات شرسة مثل الأسود والنمور، كائناتٍ طيِّعةً، تستجيب لأوامر المروِّض دون أدنى نقاش او تذمر او امتعاض!!!.
تبدأ هذه القصة بالمروِّض، الذي يوجِّه الحديث إلى تلاميذه المتدربين عنده، وهم ينظرون إلى النمر السجين في قفص، والذي يحدِّق فيهم بغضب شديد، حيث قال لهم المروِّض: "إذا أردتُم حقًّا أن تتعلَّموا مهنتي، مهنة الترويض، فعليكم ألَّا تَنسَوا في أيِّ لحظة أنّ معِدَة خصمِكم هدفُكم الأول!!، وسترَون أنها مِهنة صعبة وسهلة في آن واحد!!. انظُروا الآن إلى هذا النمر، إنه نمر شرس متعجرف شديد الفخر بحريته، وقوّته، وبطشه، ولكنه سيتغير ويصبح وديعًا ولطيفًا ومطيعًا كطفل صغير. فراقِبوا ما سيجري بين مَن يملك الطعام وبين من لا يملكه، وتعلَّموا". فمضت ايام وهو كل يوم يلقي له بوجبة ليتناولها وهم يراقبون...!! فما هي الا ايام وقد اصبح النمر الشرس قطا اليفا ..!!!
وفي قصة مماثلة حاضر المدعو «وليام لنش» أحد كبار ملاك العبيد في جزر الهند الغربية التابعة لامريكا. حبث كان قد دعاه بعض المستعمرين الجدد ان ذاك و ملاك العبيد الأفارقة في ولاية فرجينيا الأمريكية سنة 1712 ليتحدث إلى ملاك المزارع و العبيد عن طريقته الناجحة في السيطرة على العبيد في مستعمرته! والتي ذاع صيتها واشتهرت وتناقلت اخبارها الركبان!!!
وملخص المحاضرة الشيطانية يتلخص في النقاط التالية:
الوسيلة المجربة التي قدمها وليام لنش لمضيفيه في فرجينيا قال إنها تضمن السيطرة على العبيد لمدة لا تقل عن ثلاثمائة سنة و إن أي واحد منهم (أي من ملاك العبيد) و أي فرد من أسرهم يمكنه أن يستخدمها ببساطة و فعالية.
كانت هذه الوسيلة ذات شُعب عدة، أهمها البحث عن الاختلافات بين العبيد و العمل على تضخيمها: هناك الصغير و الكبير أو الشاب و العجوز، و هناك الذكي و الأقل ذكاء، و هناك الرجل و المرأة و هناك الشاب و الفتاة... إلخ و هذه الاختلافات لا تستعمل بالطريقة التقليدية التي نسميها (فرِّق تسد) و ننسبها إلى الاستعمار الإنجليزي، و لكنها تستعمل بطريقة وحشية شيطانية لا يمكن أن يكون صاحبها مؤمناً بأية قيمة إنسانية، فضلاً عن أن يكون منتسباً بصدق إلى دين يعرف أهله معنى الأخوة و الرحمة و حسن الخلق.
إن الأساس هو زرع الخوف و الشك و عدم الثقة و الحسد و الحقد في نفوس العبيد. و بكلمات «لنش» فإن فقدان الثقة هو أقوى من الثقة، و الحقد أقوى من الإعجاب أو التملق أو الاحترام.
و العبد الأسود عندما يتشرب هذه المشاعر فسيحملها و يغذيها تغذية ذاتية و يولدها في نفسه لمئات السنين أو الآلاف منها! و إذا استخدمت هذه الأساليب بكفاءة لسنة واحدة فسيبقى العبيد دائماً فاقدي الثقة و يظلون بذلك تحت سيطرتنا التامة.
ترويض العبيد يتم ـ حسب منهج وليام لنش ـ بذات الطريقة التي يتم بها ترويض الخيل. فكلاهما لا يفيدان الاقتصاد إلا في حالتهما البدائية و الطبيعية، و كلاهما يجب ترويضه و ربطهما أحدهما بالآخر للإنتاج المنظم، الاهتمام فيهما يجب أن يتوجه نحو الأنثى و ما تلده، و كلاهما يجب تدجينه ليمكن تقسيم العمل، و كلاهما يجب أن يستجيب إلى لغة خاصة جديدة و يخضع لبرنامج نفسي و جسدياً للإحاطة التامة بقدراته و إمكاناته.
إن الخلاف في طريقة الترويض بين الحصان و الزنجي هو خلاف في الدرجة فقط، و هو اختلاف قليل أيضاً.
عندما تستخدم طريقة الترويض المعتادة للخيل مع الزنجي فإنك تتبع الأسلوب نفسه الذي تتبعه مع قطيع من الخيل الوحشية لترويض ذكورها و أفراسها الإناث و صغارها. لكن مع اختلاف قليل؛ فأنت لا تضحي في حالة قطيع الخيل بأي واحد من أفراده، لكنك مع العبيد الزنوج سوف تضطر إلى مثل هذه التضحية.و وصْفَةُ وليام لنش هي:
الخطوة الاولى:- «استخدم أكثر الزنوج عناداً و اخلع عنه ملابسه أمام الزنوج الذكور الآخرين، و أمام النساء و الأطفال، و اطْلِهِ بالقار، وضع عليه الريش، و اربط كل ساق له بحصان يتجه عكس الحصان الآخر، ثم اضرب الحصانين لينشطر الزنجي العنيد أمام جميع العبيد الزنوج الحاضرين.
الخطوة الثانية أن تمسك بسوط و تضرب الزنوج الذكور الآخرين إلى حد الموت أمام النساء و الأطفال. لا تقتلهم و لكن اجعلهم يخافون، لأنهم يمكن أن يكونوا مفيدين في استيلاد زنوج آخرين بعد ذلك».
«خذ الأنثى و أجْرِ عدداً من الاختبارات عليها لترى ما إذا كانت إرادتها قد كسرت فأصبحت قابلة للخضوع لرغباتك طواعية أم لا؟ اهتم باختبار ذلك لأن الأنثى هي أكثر العناصر أهمية في الاقتصاديات الجيدة».
«إذا وجدت منها أية إشارة لمقاومة الخضوع الكامل لإرادتك فلا تتردد في استخدام السوط لتضربها إلى أقصى مدى؛ و خذ حذرك لئلا تقتلها، لأنك لو فعلت فستفسد الاقتصاديات الجيدة. و هي عندما يتم خضوعها ستدرب الأجيال التالية على الخضوع للعمل عندما يأتي سن العمل».
إن المرأة يكون لها في حالتها الطبيعية خضوع قوي للذكر الزنجي غير المتحضر... و نحن نعكس الطبيعة عندما نتعامل مع الزنجي بضربه بالسوط أمامها. عندئذ نتركها بغير حماية و قد تحطمت في عينها صورة الذكر، فتنتقل من حالة التبعية له إلى حالة من التجمد و الاستقلال و التبلد. و هكذا تنعكس الأدوار الخاصة بالذكور و الإناث بالنسبة لنسلها. فهي خوفاً على ابنها الذكر ستدربه على أن يكون ضعيفاً معنوياً و تابعاً لها لكنها ستقويه جسمانياً ليقدر على العمل الذي يجنبه الضرب بالسوط!!
و ستدرب هي ابنتها على الاستقلال النفسي وطاعة ولي الامر ، و بذلك تحصل أنت (مالك العبيد) على امرأة زنجية لا حول لها في الحقيقة، لكنها في المقدمة، و رجل قوي الجسد بلا إرادة، بل هو يتوارى بعيداً كلما رآك أو رأى امرأته (خوفاً/ أو خجلاً) و هذه الحال ممتازة من الناحية الاقتصادية.
يقول لنش بعد هذا الدرس الشيطاني اللاإنساني: «قبل عملية الترويض يجب أن تكون متيقظاً في كل الأوقات، أما الآن فيمكنك أن تنام مطمئناً؛ لأن المرأة بالخوف ستصبح حارسة لنا، و الذكر سيصبح أداة طيعة مستعداً أن يربط مع الحصان في مكان واحد عندما يصل إلى سن البلوغ»!! «إن أحسن طريقة لنجاح هذه الخطة هي أن نلغي و نمحو التاريخ المعنوي للزنوج و أن نخلق لهم عدداً من الظواهر المتوهمة»... و «أن نمحو لغته الأصلية تماماً و أن نعلمه من لغتنا ما يسهل له التعامل فقط دون أن يعرف أسرارها... إن جعل الزنجي مغفلاً هو أحد الأسباب الرئيسية لاستبقاء نظام العبودية»!!!!
اخواني واخواتي الكرام: ادرك انكم انفعلتم نفسيا وتحركت مشاعركم واحسيسكم وتقززتم مما قرأتم!! ولم اقصد ان انغص صباحكم !!
ولكن الا ترون معي ان هذه الخطط الشيطانية هي نفسها التي يطبقها اليوم علينا قوى الشر والطغيان والاستعباد العالمي الشيطاني ... من الصومال الى الافغان الى العراق الى ليبيا الى السودان الى غزة العزة اليوم والضفة وبيت المقدس وووو!!!
اللهم انت الولي وانت النصير ومنك الفرج والنصر والنصرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته