بسم الله الرحمن الرحيم
1- من دروس القران التوعوية
الدنيا في عقيدتنا طريقنا الى الاخرة !!
لقد جعل الله تعالى الخالق العظيم الذي خلق الجن والانس لعبادته ؛اصلاح وصلاح الحياة الدنيا هو المعبر الامن للحياة الآخرة ..فقال سبحانه:-
((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا))(القصص: 77) وقال ايضا:- ((هو الذى جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور))(الملك: 15)، فالدنيا بهذ النظر العقائدي والمنظار القراني هي طريق المؤمن الى الاخرة ليقيم دنياه بموجب اوامر الله تعالى ونواهيه، ولا نتركها لغيرنا ليفسد فيها ، بل يتوجب علينا اقامتها والاستقامة فيها بما امرنا به ؛ قال تعالى:- ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)هود).....
هذه العقيدة التي يجب ان تتبناها الامة وتعيها و عيا يجعلها يتكيف احساسها وشعورها على اساسها ؛ وليس مفاهيم ترك الدنيا لأهلها والهروب منها الى الى مجرد اداء العبادات الشخصية؛!! والتي شرعها الله تعالى لتذكرنا بعظمته ولزوم طاعته..فقد قال سبحانه :- إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15)طه). فتوحيد الله تعالى يقتضي عبادته ومن عبادته اقامة الصلاة وليس مجرد ادائها!! فالصلاة التي تذكر بالله انما هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء في الاخلاق والسلوك والمنكر في الاقوال والمعاملات..فتكون بذلك قد امرتك ونهتك .. وبذلك استقمت كما امرت.. والصلاة المذكرة بالله هي الصلاة التي تنهاك عن الباطل وتأمرك بالمعروف، اي تنهاك عن اتباع مناهج الباطل وتأمرك باتباع منهج الله تعالى فقط دون سواه ولا بخلطه مع سواه.. قال الله سبحانه و تعالى : -
( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)العنكبوت) . نعم ؛ ان ذكر الله تعالى الذي هو من حكمة الصلاة لأكبر نهيا من مجرد اداء الصلاة!!
فلذلك حذرنا الله تعالى من فتنة الشيطان واولياءه من الانس بان لا يخرجكم من نعيم سلطان الاسلام الى جحيم سلطان الكفر؛ بحيله وحبائله وشراكه التي ينصبها لكم ويتربص بكم الدوائر ليوقعكم بها صيدا ذليلا.. كما فعل بابويكم فاخرجهما من الجنة فتنبهوا يا بني ادم وكونوا واعين مدركين لكيفية تجنب المكائد والوقوع في المصائد والشراك :- (﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 27] ..
وبمثل هذا الايمان والمعتقد يرسم لنا القران الكريم الطريق لتحقيق اعلى واعظم درجات الوعي الدافع للحيطة والحذر والاقدام على العمل، للفرد وللجماعة؛ لا التواكل وانتظار الاقدار لتحركك كما يزعمون ويطلبون منك ان تكون ؛ كالريشة في مهب الريح و الهواء تميل حيث مالت وتوجهت !! فانت صاحب القرار الذي يجب ان تتخذه لاقامة جماعة الامة على الدين والاستقامة به؛وانت وحدك الذي تأتي لله فردا لتحاسب يوم القيامة على ما فعلت وانجزت او قصرت في حق الامة والجماعة !! وانت وحدك من تحاسب وتُسأل ، فان الايمان يجعل المسؤولية الجماعية فردية طالما لم تؤدى امانتها وتقوم فكرتها مجسدة في ارض الواقع...
﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ﴾ [ سورة الأعراف: 6]
وجاء في الحديث عن ابن عمَر رضي اللَّه عنهما قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله ﷺ يقول: {كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا ومسئولة عَنْ رعِيَّتِهَا، والخَادِمُ رَاعٍ في مالِ سيِّدِهِ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فكُلُّكُمْ راعٍ ومسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ} متفقٌ عَلَيهِ.
وعند ابن حبان رحمه الله في صحيحه :- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : "إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ أم ضيع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته" . فلا ترض اخي من الاسلام ان يشهد الناس لك بلاسلام بمجرد نطقك بالشهادتين العاصم للدم والنفس والمال؛ فان ذلك يحصل عليه المنافقون ايضا الى جانب المؤمنين؛ ولكن كما امنت اعمل بما امنت به وما يقتضيه ايمانك ليسلم قلبك ونفسك من النفاق وشوائبه ؛ فتأتي ربك بقلب سليم؛؛؛ {{ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء}}....
اللهم نسألك الاستقامة بهديك وهدايتك على ما امرت وارزقنا ادامة اقامة الصلاة المذكرة بك الامرة بما امرت والناهية عما نهيت واجعلنا ممن يأتيك بقلب سليم ... وارفع فينا راية التوحيد وانصرنا بها يا اكرم الاكرمين ويا مجير المستضعفين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
1- من دروس القران التوعوية
الدنيا في عقيدتنا طريقنا الى الاخرة !!
لقد جعل الله تعالى الخالق العظيم الذي خلق الجن والانس لعبادته ؛اصلاح وصلاح الحياة الدنيا هو المعبر الامن للحياة الآخرة ..فقال سبحانه:-
((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا))(القصص: 77) وقال ايضا:- ((هو الذى جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا فى مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور))(الملك: 15)، فالدنيا بهذ النظر العقائدي والمنظار القراني هي طريق المؤمن الى الاخرة ليقيم دنياه بموجب اوامر الله تعالى ونواهيه، ولا نتركها لغيرنا ليفسد فيها ، بل يتوجب علينا اقامتها والاستقامة فيها بما امرنا به ؛ قال تعالى:- ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112) وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (113) وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ (114) وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115) فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ۗ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ (116) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ (117)هود).....
هذه العقيدة التي يجب ان تتبناها الامة وتعيها و عيا يجعلها يتكيف احساسها وشعورها على اساسها ؛ وليس مفاهيم ترك الدنيا لأهلها والهروب منها الى الى مجرد اداء العبادات الشخصية؛!! والتي شرعها الله تعالى لتذكرنا بعظمته ولزوم طاعته..فقد قال سبحانه :- إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (15)طه). فتوحيد الله تعالى يقتضي عبادته ومن عبادته اقامة الصلاة وليس مجرد ادائها!! فالصلاة التي تذكر بالله انما هي الصلاة التي تنهى عن الفحشاء في الاخلاق والسلوك والمنكر في الاقوال والمعاملات..فتكون بذلك قد امرتك ونهتك .. وبذلك استقمت كما امرت.. والصلاة المذكرة بالله هي الصلاة التي تنهاك عن الباطل وتأمرك بالمعروف، اي تنهاك عن اتباع مناهج الباطل وتأمرك باتباع منهج الله تعالى فقط دون سواه ولا بخلطه مع سواه.. قال الله سبحانه و تعالى : -
( اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)العنكبوت) . نعم ؛ ان ذكر الله تعالى الذي هو من حكمة الصلاة لأكبر نهيا من مجرد اداء الصلاة!!
فلذلك حذرنا الله تعالى من فتنة الشيطان واولياءه من الانس بان لا يخرجكم من نعيم سلطان الاسلام الى جحيم سلطان الكفر؛ بحيله وحبائله وشراكه التي ينصبها لكم ويتربص بكم الدوائر ليوقعكم بها صيدا ذليلا.. كما فعل بابويكم فاخرجهما من الجنة فتنبهوا يا بني ادم وكونوا واعين مدركين لكيفية تجنب المكائد والوقوع في المصائد والشراك :- (﴿يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأعراف: 27] ..
وبمثل هذا الايمان والمعتقد يرسم لنا القران الكريم الطريق لتحقيق اعلى واعظم درجات الوعي الدافع للحيطة والحذر والاقدام على العمل، للفرد وللجماعة؛ لا التواكل وانتظار الاقدار لتحركك كما يزعمون ويطلبون منك ان تكون ؛ كالريشة في مهب الريح و الهواء تميل حيث مالت وتوجهت !! فانت صاحب القرار الذي يجب ان تتخذه لاقامة جماعة الامة على الدين والاستقامة به؛وانت وحدك الذي تأتي لله فردا لتحاسب يوم القيامة على ما فعلت وانجزت او قصرت في حق الامة والجماعة !! وانت وحدك من تحاسب وتُسأل ، فان الايمان يجعل المسؤولية الجماعية فردية طالما لم تؤدى امانتها وتقوم فكرتها مجسدة في ارض الواقع...
﴿ فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ﴾ [ سورة الأعراف: 6]
وجاء في الحديث عن ابن عمَر رضي اللَّه عنهما قال: سَمِعتُ رَسُولَ الله ﷺ يقول: {كُلُّكُمْ راعٍ، وكُلُّكُمْ مسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، والمَرْأَةُ راعِيةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا ومسئولة عَنْ رعِيَّتِهَا، والخَادِمُ رَاعٍ في مالِ سيِّدِهِ ومسئولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فكُلُّكُمْ راعٍ ومسئولٌ عنْ رعِيَّتِهِ} متفقٌ عَلَيهِ.
وعند ابن حبان رحمه الله في صحيحه :- أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ، قال : "إن الله سائل كل راع عما استرعاه ، أحفظ أم ضيع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته" . فلا ترض اخي من الاسلام ان يشهد الناس لك بلاسلام بمجرد نطقك بالشهادتين العاصم للدم والنفس والمال؛ فان ذلك يحصل عليه المنافقون ايضا الى جانب المؤمنين؛ ولكن كما امنت اعمل بما امنت به وما يقتضيه ايمانك ليسلم قلبك ونفسك من النفاق وشوائبه ؛ فتأتي ربك بقلب سليم؛؛؛ {{ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء}}....
اللهم نسألك الاستقامة بهديك وهدايتك على ما امرت وارزقنا ادامة اقامة الصلاة المذكرة بك الامرة بما امرت والناهية عما نهيت واجعلنا ممن يأتيك بقلب سليم ... وارفع فينا راية التوحيد وانصرنا بها يا اكرم الاكرمين ويا مجير المستضعفين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...