قوله تعالى : ودوا لو تدهن فيدهنون قال ابن عباس وعطية والضحاك والسدي : ودوا لو تكفر فيتمادون على كفرهم . وعن ابن عباس أيضا : ودوا لو ترخص لهم فيرخصون لك . وقال الفراء والكلبي : لو تلين فيلينون لك . والادهان : التليين لمن لا ينبغي له التليين ; قاله الفراء . وقال مجاهد : المعنى ودوا لو ركنت إليهم وتركت الحق فيمالئونك . وقال الربيع بن أنس : ودوا لو تكذب فيكذبون . وقال قتادة : ودوا لو تذهب عن هذا الأمر فيذهبون معك . الحسن : ودوا لو تصانعهم في دينك فيصانعونك في دينهم . وعنه أيضا : ودوا لو ترفض بعض أمرك فيرفضون بعض أمرهم . زيد بن أسلم : لو تنافق وترائي فينافقون ويراءون . وقيل : ودوا لو تضعف فيضعفون ; قاله أبو جعفر . وقيل : ودوا لو تداهن في دينك فيداهنون في أديانهم ; قاله القتبي . وعنه : طلبوا منه أن يعبد آلهتهم مدة ويعبدوا إلهه مدة . فهذه اثنا عشر قولا . ابن العربي : ذكر المفسرون فيها نحو عشرة أقوال كلها دعاوى على اللغة والمعنى . أمثلها قولهم : ودوا لو تكذب فيكذبون ، ودوا لو تكفر فيكفرون .
وهذا ينطبق تماما مع من يقول ان الاشتراكية من الاسلام فهو يداهن قوى معينة
حتى يسمح له بالظهور وهذا مخالف لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
وينطبق ايضا على من يدعي ان الاسلام ديموقراطي
فيداهن بذلك القوى المتحكمة بالساحة كي يسمح له بالظهور والعمل
وينطبق ايضا على من يقول اننا لا نستطيع الحكم بالاسلام اليوم
يداهن القوى ليسكتوا عنه
وغيرها كثير
وهذا ينطبق تماما مع من يقول ان الاشتراكية من الاسلام فهو يداهن قوى معينة
حتى يسمح له بالظهور وهذا مخالف لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم
وينطبق ايضا على من يدعي ان الاسلام ديموقراطي
فيداهن بذلك القوى المتحكمة بالساحة كي يسمح له بالظهور والعمل
وينطبق ايضا على من يقول اننا لا نستطيع الحكم بالاسلام اليوم
يداهن القوى ليسكتوا عنه
وغيرها كثير