الشيخ نبيل المحترم / برجاء النشر مع جزيل الشكر والاحترام
عندما تصرخ في الناس الحرائر!!
نصار يقين
حسناً فعلت هذه الفلسطينية الرائعة / السيدة أمل الأحمد قرينة الدكتور عبد الستار قاسم، عندما صرحت في مقالها المستخف بمطاردي زوجها بأن صرختها ليست استجداءً لأحد، ولكن كلماتها تنطق بأن الصرخة تأتي نتيجة لقعود أبناء وطنها عن إيقاف مذنب ومجرم تمادى في ضلاله إلى الحد المقزز والممل، سواء كان مسلطاً من أحد او من جهة أو جهات لتتبع وتعقب رجل شهم شجاع في قول الحق أو ما يراه حقاَ على أقل القليل ، أمل لا تستصرخ ولا تستغيث ولكنها تصرخ في الخائرين قبل المذنبين، أخجلتنا هذه الصرخة كثيراً كثيراً ، قبل بضعة أيام استضافت فضائية فلسطين اليوم البروفيسور عبد الستار قاسم للتعليق على الحالة الفلسطينية الراهنة، وكان من لطف محاوره في القناة ان عرج على حادثة الاعتداء الأخيرة عليه ، ذلك ان اشتمال العام على بعض الخاص كأنما يقويه بمثال، ومن ضمن الحوار كان سؤال قاسم عن الجهات التي استنكرت ذاك الاعتداء عليه، فأجاب قاسم بان منهم الدكتور صبري صيدم الذي كان ضيف نفس الحلقة قبله مباشرة، لقد تنفست الصعداء عندما علمت بأن المناضل صيدم يشاركنا المشاعر والشعور في استقباح القبيح في جميع المناسبات ومنها الاعتداء البذيء على مدرس ومفكر وطني كبي بحجم قاسم الذي أسهم في بناء واحدة من أهم جامعات العرب، واثرى غيرها بمؤلفات ومقالات.
تختم امل صرختها بتقريع المذنبين والمعتدين الذين ينوبون عن المحتل في إرهاب شعب فلسطين على نفقة اهل فلسطين، من هذه الكلمات جاء ألمي وجاء ردي، كواحد من أبناء هذا الشعب الذي ينفخ في قربة فاضية بضرورة خفض التكاليف إلى أدنى الحدود والإخلاص في وضع أولويات الإنفاق العام، عل ذلك يخفف من أعباء شعبنا في هذه المرحلة لتوسيع ما بيديه وتضييق ما بيدي عدوه، لعل ذلك يسرع للعدو اكتشافه بأن مشروعه الغبي في مواصلة احتلالنا هو خاسر لامحالة
تحياتنا للدكتور قاسم الذي تبادلنا معه الحوارات كثيرا ولأسرته الكريمة الذين صبروا على ظروف هذه المواطنة بثبات إلى حد عجيب
عندما تصرخ في الناس الحرائر!!
نصار يقين
حسناً فعلت هذه الفلسطينية الرائعة / السيدة أمل الأحمد قرينة الدكتور عبد الستار قاسم، عندما صرحت في مقالها المستخف بمطاردي زوجها بأن صرختها ليست استجداءً لأحد، ولكن كلماتها تنطق بأن الصرخة تأتي نتيجة لقعود أبناء وطنها عن إيقاف مذنب ومجرم تمادى في ضلاله إلى الحد المقزز والممل، سواء كان مسلطاً من أحد او من جهة أو جهات لتتبع وتعقب رجل شهم شجاع في قول الحق أو ما يراه حقاَ على أقل القليل ، أمل لا تستصرخ ولا تستغيث ولكنها تصرخ في الخائرين قبل المذنبين، أخجلتنا هذه الصرخة كثيراً كثيراً ، قبل بضعة أيام استضافت فضائية فلسطين اليوم البروفيسور عبد الستار قاسم للتعليق على الحالة الفلسطينية الراهنة، وكان من لطف محاوره في القناة ان عرج على حادثة الاعتداء الأخيرة عليه ، ذلك ان اشتمال العام على بعض الخاص كأنما يقويه بمثال، ومن ضمن الحوار كان سؤال قاسم عن الجهات التي استنكرت ذاك الاعتداء عليه، فأجاب قاسم بان منهم الدكتور صبري صيدم الذي كان ضيف نفس الحلقة قبله مباشرة، لقد تنفست الصعداء عندما علمت بأن المناضل صيدم يشاركنا المشاعر والشعور في استقباح القبيح في جميع المناسبات ومنها الاعتداء البذيء على مدرس ومفكر وطني كبي بحجم قاسم الذي أسهم في بناء واحدة من أهم جامعات العرب، واثرى غيرها بمؤلفات ومقالات.
تختم امل صرختها بتقريع المذنبين والمعتدين الذين ينوبون عن المحتل في إرهاب شعب فلسطين على نفقة اهل فلسطين، من هذه الكلمات جاء ألمي وجاء ردي، كواحد من أبناء هذا الشعب الذي ينفخ في قربة فاضية بضرورة خفض التكاليف إلى أدنى الحدود والإخلاص في وضع أولويات الإنفاق العام، عل ذلك يخفف من أعباء شعبنا في هذه المرحلة لتوسيع ما بيديه وتضييق ما بيدي عدوه، لعل ذلك يسرع للعدو اكتشافه بأن مشروعه الغبي في مواصلة احتلالنا هو خاسر لامحالة
تحياتنا للدكتور قاسم الذي تبادلنا معه الحوارات كثيرا ولأسرته الكريمة الذين صبروا على ظروف هذه المواطنة بثبات إلى حد عجيب