3)بسم الله الرحمن الرحيم(3)
تعاريف لازمة لكل متعلم...3
تعريف العقيدة والايمان
العقيدة لغة : ما عقد عليه القلب واطمأن اليه.وقيل ان اصلها من العقد وهو عكس الحل
فبالعقيدة يعقد الانسان قلبه على ما اعتقد به وتحلل من كل عقدة سواه..فاذا اعتقدت عقيدة الاسلام تحللت من عرى عقائد غيره ودخلت عقيدته و استوثقت بعراه.وهي عهد وميثاق غليظ لا ينقض ونقض المعتقد الصحيح الثابت بالعقل والدليل القطعي كفر وردة عن الدين الحق
والعَقِيدَةُ : الحُكْمُ الذي لا يُقْبَلُ الشكُّ فيه لدى معتقِدِه ويدافع عنه ويجاهد من دونه. وجمعها عقائد.وهي ما يقصد به الايمان والجزم في التصديق دون العمل.حيث ان الايمان من مرادفاتها فيكون معناها ومعنى الايمان واحد ومصطلحهما نفسه لذلك نعرفها كما نعرف الايمان اصطلاحا فنقول انه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل.
فلا يعتقد الشيء الا اذا آمن به وصدق به جازما بدليل مولد للجزم قاطع وناف للشك.
والعقيدة لا يتصور وجود الانسان الابها ولا يتصور له وجود عقلي بدونها لانه ان وجد فرضا سيكون بهيم يهيم في الوجود بلا هدى ولا نور ولا غاية ولا هدف ...ذلك ان العقيدة هي القاعدة الفكرية والمنطلق الفكري الذي من خلاله ينظر الانسان للوجود. ولا يستقيم او يتصور فكر بلا قاعدة فكرية. حيث ان مكون العقيدة مؤداه اعطاء فكرة عن الكون والانسان والوجود وعلاقتها بما قبلها وعلاقتها بما بعدها.وهذه الفكرة لا بد فيها من الجزم لدى حاملها والتصديق القطعي ولا بد من مطابقتها للواقع وعدم تكذيب الواقع لها لتكون عقيدة صحيحة ينطلق بها الانسان ليبني عليها فكره او لينبثق منها فتكون قاعدته الفكرية ومنظاره للامور.لتحل عنده عقدته الكبرى الناشئة عن تساؤلات الفطرة من اين اتيت ولماذا واين انا ذاهب.فاذا علم الانسان واجابته العقيدة الصحيحة عن مبتداه ومنتهاه وعلة وجوده اطمانت نفسه وارتاحت وانطلق للحياة يعمل بطمأنينة وجد واخلاص...فالعقيدة اذا هي اعطاء فكرة جازمةكلية عن الكون والانسان والحياة وهي مدركاتنا من الوجود وعلاقتها بما قبلها وهو خالقها الذي اخرجها للوجود من العدم ودبر امر وجودها واستمراره الى ما يشاءوعلاقتها بما بعدها وهو الحي الذي لا يموت رب العزة سبحانه الذي كتب عليها الفناء وانه خلق الانسان لمهمة عبادته وطاعته وعمارة الارض بما يجعله منسجما في مسيرة حياته مع النواميس والقوانين الكلية التي صلح عليها امر الوجود والتي فرضها رب الوجود عليه ولا يستقيم حاله الا بها ولا يكون ذلك الا باتباع وحيه ولزوم امره واجتناب نهيه فان خالف الانسان ذلك كان نشازا في الوجود ونلاحظ ما ينشز من اجرام الكون عن نظام الكون ان مصيره الهلاك والدمار والفناء
وكذلك انت ايها الانسان المكلف بعمارة هذا الكويكب الصغير لن تؤدي هذه المهمة الا وفق ارادة ومشيئة خالقك وخالق الارض التي وكلت بها فلذلك جعلك مختارا حر الارادة لتكون مسؤولا عن افعالك ومحاسب عليها فان انسجمت ووفقت للاتباع لما هداك الله به واختصك بوحيه وكتابه سرت امنا وخرجت منها مفلحا وان خالفت وعصيت عشت شقيا تعسا ورجعت لما يسوءك ويخزيك عذاب النار.اجارنا الله واياكم منها.
اللهم احينا بطاعتك وذكرك وحسن عبادتك وتوفنا وانت راض عنا ومنا واكرمنا ولا تهنا ولا تخزنا يوم الحساب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعاريف لازمة لكل متعلم...3
تعريف العقيدة والايمان
العقيدة لغة : ما عقد عليه القلب واطمأن اليه.وقيل ان اصلها من العقد وهو عكس الحل
فبالعقيدة يعقد الانسان قلبه على ما اعتقد به وتحلل من كل عقدة سواه..فاذا اعتقدت عقيدة الاسلام تحللت من عرى عقائد غيره ودخلت عقيدته و استوثقت بعراه.وهي عهد وميثاق غليظ لا ينقض ونقض المعتقد الصحيح الثابت بالعقل والدليل القطعي كفر وردة عن الدين الحق
والعَقِيدَةُ : الحُكْمُ الذي لا يُقْبَلُ الشكُّ فيه لدى معتقِدِه ويدافع عنه ويجاهد من دونه. وجمعها عقائد.وهي ما يقصد به الايمان والجزم في التصديق دون العمل.حيث ان الايمان من مرادفاتها فيكون معناها ومعنى الايمان واحد ومصطلحهما نفسه لذلك نعرفها كما نعرف الايمان اصطلاحا فنقول انه التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل.
فلا يعتقد الشيء الا اذا آمن به وصدق به جازما بدليل مولد للجزم قاطع وناف للشك.
والعقيدة لا يتصور وجود الانسان الابها ولا يتصور له وجود عقلي بدونها لانه ان وجد فرضا سيكون بهيم يهيم في الوجود بلا هدى ولا نور ولا غاية ولا هدف ...ذلك ان العقيدة هي القاعدة الفكرية والمنطلق الفكري الذي من خلاله ينظر الانسان للوجود. ولا يستقيم او يتصور فكر بلا قاعدة فكرية. حيث ان مكون العقيدة مؤداه اعطاء فكرة عن الكون والانسان والوجود وعلاقتها بما قبلها وعلاقتها بما بعدها.وهذه الفكرة لا بد فيها من الجزم لدى حاملها والتصديق القطعي ولا بد من مطابقتها للواقع وعدم تكذيب الواقع لها لتكون عقيدة صحيحة ينطلق بها الانسان ليبني عليها فكره او لينبثق منها فتكون قاعدته الفكرية ومنظاره للامور.لتحل عنده عقدته الكبرى الناشئة عن تساؤلات الفطرة من اين اتيت ولماذا واين انا ذاهب.فاذا علم الانسان واجابته العقيدة الصحيحة عن مبتداه ومنتهاه وعلة وجوده اطمانت نفسه وارتاحت وانطلق للحياة يعمل بطمأنينة وجد واخلاص...فالعقيدة اذا هي اعطاء فكرة جازمةكلية عن الكون والانسان والحياة وهي مدركاتنا من الوجود وعلاقتها بما قبلها وهو خالقها الذي اخرجها للوجود من العدم ودبر امر وجودها واستمراره الى ما يشاءوعلاقتها بما بعدها وهو الحي الذي لا يموت رب العزة سبحانه الذي كتب عليها الفناء وانه خلق الانسان لمهمة عبادته وطاعته وعمارة الارض بما يجعله منسجما في مسيرة حياته مع النواميس والقوانين الكلية التي صلح عليها امر الوجود والتي فرضها رب الوجود عليه ولا يستقيم حاله الا بها ولا يكون ذلك الا باتباع وحيه ولزوم امره واجتناب نهيه فان خالف الانسان ذلك كان نشازا في الوجود ونلاحظ ما ينشز من اجرام الكون عن نظام الكون ان مصيره الهلاك والدمار والفناء
وكذلك انت ايها الانسان المكلف بعمارة هذا الكويكب الصغير لن تؤدي هذه المهمة الا وفق ارادة ومشيئة خالقك وخالق الارض التي وكلت بها فلذلك جعلك مختارا حر الارادة لتكون مسؤولا عن افعالك ومحاسب عليها فان انسجمت ووفقت للاتباع لما هداك الله به واختصك بوحيه وكتابه سرت امنا وخرجت منها مفلحا وان خالفت وعصيت عشت شقيا تعسا ورجعت لما يسوءك ويخزيك عذاب النار.اجارنا الله واياكم منها.
اللهم احينا بطاعتك وذكرك وحسن عبادتك وتوفنا وانت راض عنا ومنا واكرمنا ولا تهنا ولا تخزنا يوم الحساب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.