=3= من دروس الوضوء=كيف نتوضأ=3=
الحركة الثالثة الاستنشاق مع الاستنثار
الاستنشاق هو اخذ الماء بسحبه مع الهواء الى داخل الانف والاستنثار هو رده من الانف الى خارجه مع دفعه بالهواء مع ما في انفه من اذى.
وهو سنة دل على ذلك حديث النسائي عن علي رض الله عنه : ( أنه دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَنَثَرَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَفَعَلَ هَذَا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ هَذَا طُهُورُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه أحمد (1078) والنسائي (90) واللفظ له . و قال النووي رحمه الله : " السنة أن ينتثر ، وهو أن يخرج بعد الاستنشاق ما في أنفه من ماء وأذى... , قال أصحابنا : ويستنثر بيده اليسرى للحديث الصحيح..." انتهى من "شرح المهذب" . وقال ابن قدامة رحمه الله : " ويستحب أن يتمضمض ويستنشق بيمناه ، ثم يستنثر بيسراه.." انتهى من "المغني" (1/157) .
قال النووي رحمه الله : " قال أصحابنا وغيرهم من العلماء : يستحب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم كالوضوء والغسل ولبس الثوب والنعل والخف والسراويل ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق الرأس والسلام من الصلاة والخروج من الخلاء والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود والأخذ والعطاء وغير ذلك مما هو في معناه, ويستحب تقديم اليسار في ضد ذلك كالامتخاط والاستنجاء ودخول الخلاء والخروج من المسجد وخلع الخف والسراويل والثوب والنعل وفعل المستقذرات وأشباه ذلك. ودليل هذه القاعدة أحاديث كثيرة في الصحيح .اه من شرح المهذب.
ويستحب المبالغة في كل من المضمضة والاستنشاق الا للصائم لحديث لقيط قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال “أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق ما لم تكن صائماً “ رواه الترمذي وغيره وقال صحيح.
ان الانف اداة اخذ الهواء وتصفيته وتمريره مبردا او مدفئا الى الرئة بعد تصفيته وتنقيته من العوالق والشوائب والغبار وملوثات الجو والبئة وتكييفه ليتناسب وحرارة الجسد قبل ولوجه الى الرئتين..والانف يحتوي على حاسة الشم التي بها تكشف عن الروائح وتحس بطيبها فتستمتع بها وتحس بخبيثها فتحترز منها او تنبهك لوخم المكان فتنظفه او تبتعد عنه لعدم صلاحيته للاقامة فيه مع بقاء مصدر الكراهة والنتن فيه.وكذلك تتنبه بشم روائح الحرائق والتفاعلات الكيمائية وغيرها...فكما تنقي انفك وتنظفه بالماء نقه من كل ريح اعجبك او اشتهيته بالحرام وتقت اليه واجتنب موانع روائح الجنة عنك وان ريحها ليوجد من مسيرة مئات والاف الاعوام فهناك الكثير من الاعمال والصفات المانعة لصاحبها من ان يجد ريح الجنة كالظلم وممارست الزوروبعض الفواحشجنبنا الله وايكموها اللهم واجعلنا ممن ينعمون بريحها وهنأة عيشها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحركة الثالثة الاستنشاق مع الاستنثار
الاستنشاق هو اخذ الماء بسحبه مع الهواء الى داخل الانف والاستنثار هو رده من الانف الى خارجه مع دفعه بالهواء مع ما في انفه من اذى.
وهو سنة دل على ذلك حديث النسائي عن علي رض الله عنه : ( أنه دَعَا بِوَضُوءٍ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَنَثَرَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى فَفَعَلَ هَذَا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ هَذَا طُهُورُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) رواه أحمد (1078) والنسائي (90) واللفظ له . و قال النووي رحمه الله : " السنة أن ينتثر ، وهو أن يخرج بعد الاستنشاق ما في أنفه من ماء وأذى... , قال أصحابنا : ويستنثر بيده اليسرى للحديث الصحيح..." انتهى من "شرح المهذب" . وقال ابن قدامة رحمه الله : " ويستحب أن يتمضمض ويستنشق بيمناه ، ثم يستنثر بيسراه.." انتهى من "المغني" (1/157) .
قال النووي رحمه الله : " قال أصحابنا وغيرهم من العلماء : يستحب تقديم اليمين في كل ما هو من باب التكريم كالوضوء والغسل ولبس الثوب والنعل والخف والسراويل ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظفار وقص الشارب ونتف الإبط وحلق الرأس والسلام من الصلاة والخروج من الخلاء والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود والأخذ والعطاء وغير ذلك مما هو في معناه, ويستحب تقديم اليسار في ضد ذلك كالامتخاط والاستنجاء ودخول الخلاء والخروج من المسجد وخلع الخف والسراويل والثوب والنعل وفعل المستقذرات وأشباه ذلك. ودليل هذه القاعدة أحاديث كثيرة في الصحيح .اه من شرح المهذب.
ويستحب المبالغة في كل من المضمضة والاستنشاق الا للصائم لحديث لقيط قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال “أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع وبالغ في الاستنشاق ما لم تكن صائماً “ رواه الترمذي وغيره وقال صحيح.
ان الانف اداة اخذ الهواء وتصفيته وتمريره مبردا او مدفئا الى الرئة بعد تصفيته وتنقيته من العوالق والشوائب والغبار وملوثات الجو والبئة وتكييفه ليتناسب وحرارة الجسد قبل ولوجه الى الرئتين..والانف يحتوي على حاسة الشم التي بها تكشف عن الروائح وتحس بطيبها فتستمتع بها وتحس بخبيثها فتحترز منها او تنبهك لوخم المكان فتنظفه او تبتعد عنه لعدم صلاحيته للاقامة فيه مع بقاء مصدر الكراهة والنتن فيه.وكذلك تتنبه بشم روائح الحرائق والتفاعلات الكيمائية وغيرها...فكما تنقي انفك وتنظفه بالماء نقه من كل ريح اعجبك او اشتهيته بالحرام وتقت اليه واجتنب موانع روائح الجنة عنك وان ريحها ليوجد من مسيرة مئات والاف الاعوام فهناك الكثير من الاعمال والصفات المانعة لصاحبها من ان يجد ريح الجنة كالظلم وممارست الزوروبعض الفواحشجنبنا الله وايكموها اللهم واجعلنا ممن ينعمون بريحها وهنأة عيشها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته