اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 617 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 617 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
معتصم - 12434
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 
العرين - 1193
اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_rcapاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_voting_barاجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اجابة سؤال انشره للفائدة - حول السماوات السبع

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



بسم الله الرحمن الرحيم :
اجابة سؤال انشرها للفائدة ان شاء الله تعالى
السؤال: يقول لي احد الاخوة ..أما نحن فالسؤال هو : هل الإيمان بوجود السموات الأخرى غير سماء الدنيا أمر غيبي أم يمكن أن يتحول يوما إلى شهادة فيتقدم العلم ونرى السموات الأخرى؟
الجواب وبالله ومنه العون:
اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. يجب ونحن نبحث مثل هذه البحوث ان ندرك الحقائق التالية :- 1- اصل البشرية انها كانت على الهدى والايمان وان اصلهم ومنشاهم الاول آدم سلام الله عليه ابوهم هو نبي مؤمن مرسل لبنيه وذريته التي نشات على الارض وعاصرته فنقلت علومه الى ذراريهم ولما طال عليهم الامد واختلفوا واضاعوا ما ورثوه وضلوا طريق الهداية وسلكوا طريق الغواية فنسوا حظا مما ذكروا به احتاجوا من جديد الى النبوة والوحي ليردهم الى جادة الحق والهداية .فاصل العلم البشري ابتداءا كان الوحي وكان العقل تابعا له خادما لمسيرته وحقائقه.
2-ان التراث النبوي وعلوم الوحي كان لا يخلوا من نقلها ومعرفتها جيل من الاجيال اما صافية منقولة ميراثا تواترا بين الاجيال واما مختلطة بخرافات البشرية الضالة عن مناهج الهدى والنور والوحي في عهود الغواية والهبوط.. لكن الدارس لتاريخ الحضارات ومسيرة الفكر في الامم والشعوب وفلسفاتها لا بد وان يجد اثارة من علم في تراثهم يشتم منها رائحة العلم الالاهي والوحي.... فلذلك وجدنا الفلاسفة الاغريق اهتدوا لما اسموه واجب الوجود الذي يستند الوجود في وجوده الى وجوده..الا انهم يوم بحثوا في ذاته والتي ليست خاضعة لادراك الحواس والمدارك العقلية فاضطروا لقياس الغائب عن الحس والادراك على الحاضر المحسوس المدرك، فضلوا واضلوا واتوا بالعجب العجاب في ابحاثهم فيما وراء الطبيعة ، فكانت تخيلات وهلوسات واوهام اسموها علم الميتافيزقا ، وكانت هذه الابحاث الاجدر بهم ان لا يرهقوا العقل ولا يطلقوا له العنان ليتيه ، دون ان يكون له سند يستنير به من عالم الغيب والشهادة ،واصبحت فلسفتهم وثنية بامتياز...
3- وهنا نركز على خطأ قاعدة قياس الغائب على الحاضر وبطلان اتخاذها قاعدة مطلقة لفهم الاشياء ومعرفة الحقائق، ويترتب على بطلانها بطلان نظرية اتخاذ الواقع مصدرا للتفكير، بل الاصل فيه ان يكون محلا للتفكير وموضعا له وليس مصدرا ، وبناء عليه ايضا تبطل نظرية ومفهوم الامر الواقع.... التي تتخذها فوى الشر والتعنت اليوم قاعدة في اقرار الظلم على انه حق مكتسب !!
4- الوجود اخي قسمان: قسم مشهود مدرك بالحس ويقع الاحساس عليه فيدركه، وهو عالم الشهادة من شهوده وادراكه بالحس والمشاهدة..
وقسم غائب ومحجوب عن الحس والادراك وهو عالم الغيب...وهنا نقول ان الغيب منه ما غيبه وحجبه المكان ومنه ما غيبه وحجبه الزمان، ويتم معرفتهما بزوال العوائق الحاجبة، ومنه ما غيبه العجز عن الادراك لعدم اهلية وسائل الادراك الاحاطة به وادراكه، وهذا لا سبيل لعلمه الا بالوحي...
5=وحتى لا اطيل عليك اخي فاقول ان حقيقة السموات السبع تجدها امرا مألوفا في كل ثقافات الامم والشعوب في العالم وتراثها، فلذلك لم ينكرها قوم نوح، ولم ينكرها قوم ابراهيم، ولا معاصري موسى، ولا العرب يوم نطق بها القران مخبرا، فكأن حال الوحي مع هذه الامم اخبرهم بما يتناقلون وما هو مألوفاعلم خبره عندهم، فلذلك لم يجعلوه قضية يردون بها على انبيائهم، ولم يتخذوا منها مادة جدلية ليدحضوا بها دعوى الانبياء سلام الله عليهم...
6= وختاما اخي واختصارا يقولون العجز عن الادراك ادراك...ونحن نعتقد كل ما اخبر القران به ،ُ كون القران كل ما يخبر به حق سواء ادركنا ام لم ندرك ، فحين يقول القران ان السماوات سبع، وان الجنة هي الدار التي اعدها للمتقين، وان النار نزاعة للشوى وانها الدار التي اعدت للكافرين، نؤمن بذلك ونجزم به لان القران اخبر به وهو الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وفي تقديري اخي وفهمي المتواضع ان الانسان للان لم يستطع بكل علومه ان يحط علما بالسماء الدنيا و ملايين مجراتها ويلايين نجومها ومجموعات ملايين شموسها والله تعالى اعلم ..
7= في لغة العرب يدل لفظ (السماء) في الأصل على العلو، والارتفاع، وهو مأخوذ من السمو، يقال: سموت، إذا علوت. وسما بصره: علا. وسما لي شخص: ارتفع حتى استثبته. وسماوة الهلال وكل شيء: شخصه، والجمع سماو. والعرب تسمي السحاب سماء. والسماءة: الشخص. والسماء: سقف البيت. وكل عال مطل سماء، حتى يقال لظهر الفرس: سماء. وقد توسعت العرب في استعمال هذا اللفظ، حتى سموا (المطر) سماء، قال الشاعر:
[إذا نزل السماء بأرض قوم      رعيناه وإن كانوا غضابا
قال اهل العلم والتفسير: 
ولفظ (السماء) ورد في القرآن الكريم على خمسة معان، هي: 
أولاً: بمعنى السقف، ومنه قوله تعالى: {فليمدد بسبب إلى السماء} (الحج:15). قال الطبري: يعني سماء البيت، وهو سقفه. وهذا قول ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. وهذا القول هو الأولى في المراد من لفظ (السماء) في هذه الآية، كما ذكر ذلك ابن كثير
ثانياً: بمعنى السحاب، من ذلك قوله سبحانه: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} (المؤمنون:18). قال الطبري: وأنزلنا من السحاب الذي أنشأناه بالرياح من فوقكم أيها الناس ماء. ونحو ذلك قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} (لقمان:10).
ثالثاً: بمعنى المطر، من ذلك قوله سبحانه: {يرسل السماء عليكم مدرارا} (هود:52). قال القرطبي: يريد المطر الكثير، عبر عنه بـ (السماء)؛ لأنه من السماء ينزل. ونحو هذا قوله تعالى: {وأرسلنا السماء عليهم مدرارا} (الأنعام:6). 
رابعاً: بمعنى السماء نفسها، من ذلك قوله سبحانه: {الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء} (البقرة:22). وأكثر ما ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم على هذا المعنى. وهو المراد عند الإطلاق.
خامساً: بمعنى سماوات الجنة والنار، وذلك قوله تعالى في حق الأشقياء: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض} (هود:107). وكذلك قوله سبحانه في حق السعداء: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض} (هود:108). قال الضحاك: ما دامت سموات الجنة والنار وأرضهما. وهذا على قول في تفسير المراد من الآيتين. وليس غيرهما في القرآن على هذا المعنى.
ارجو ان اكون قد اوضحت لكم الصورة بما تسنى فهمه وادراكه بمن الله وتوفيقه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



عدل سابقا من قبل محمد بن يوسف الزيادي في 2023-10-07, 8:05 am عدل 2 مرات

محمد بن يوسف الزيادي



رد الاخ Fariz Salemko جزاك الله خيرا أخي ... ... سبب السؤال هو التفكر والتعمق في آيات الله وفهم آيات كتابه، وكما قلتُ في السؤال فإن هناك ما يجعل هذه الآية تختلف عن غيرها فقال جل من قائل: أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا - نوح (15) ومنْ يقرأها يحصل عنده انطباع وكأن قوم نوح كانوا يرون السموات السبع عيانا. بارك الله فيك.
فرددت على رده:- نعم اخي هو من قبيل الم تر كيف فعل ربك باصحاب الفيل كما اشار احد المعلقين الاكارم على صفحتكم اخي ..والله تعالى يخاطب النبي بقوله الم تر..والنبي لم ير ذلك ولم يحضره والمتواتر انه ولد بعد هذه الحادثة التي اصبحت تاريخا يرخ به عند العرب ولكن هنا فائدة عظيمة وهي ان خبر التواتر المستفيض بين الناس عن امر او حادثة يفيد القطع كالمشاهدة عيانا..فكون الامر مستفيضا عندهم متواترا قال له الم تر..وكذلك كون المعلومة عندهم قائمة في نفوسهم ومستيقنون منها خاطبهم بقوله الم تروا.. وهذا يدل على انهم على علم سابق بخلق سبع سماوات ولعلهم كان عندهم في ذلك اثارة من علم فلم يجادلوا في ذلك ولولا انه كان متيقنا ان عندهم العلم به لما اتى به كبرهان عقلي للدلالة على وحدانية وعظمة الخالق جل وعلا فدل النص على ان عندهم علما يقينيا بوجود سبع سماوات ولعل الخبر عنها مستفيض لديهم والا لاتخذوا ذلك مادة جدل يجادلونه بها وعلما بانه خاطبهم بها كبينة ودلالة من دلائل الوحدانية ولا يستدل المستدل على دعواه في حوار الا بمسلمة من مسلمات الطرفين وبارككم الله اخي الكريم

محمد بن يوسف الزيادي



بسم الله الرحمن الرحيم :
اجابة سؤال انشرها للفائدة ان شاء الله تعالى
السؤال: يقول لي احد الاخوة ..أما نحن فالسؤال هو : هل الإيمان بوجود السموات الأخرى غير سماء الدنيا أمر غيبي أم يمكن أن يتحول يوما إلى شهادة فيتقدم العلم ونرى السموات الأخرى؟
الجواب وبالله ومنه العون:
اخي الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. يجب ونحن نبحث مثل هذه البحوث ان ندرك الحقائق التالية :- 1- اصل البشرية انها كانت على الهدى والايمان وان اصلهم ومنشاهم الاول آدم سلام الله عليه ابوهم هو نبي مؤمن مرسل لبنيه وذريته التي نشات على الارض وعاصرته فنقلت علومه الى ذراريهم ولما طال عليهم الامد واختلفوا واضاعوا ما ورثوه وضلوا طريق الهداية وسلكوا طريق الغواية فنسوا حظا مما ذكروا به احتاجوا من جديد الى النبوة والوحي ليردهم الى جادة الحق والهداية .فاصل العلم البشري ابتداءا كان الوحي وكان العقل تابعا له خادما لمسيرته وحقائقه.
2-ان التراث النبوي وعلوم الوحي كان لا يخلوا من نقلها ومعرفتها جيل من الاجيال اما صافية منقولة ميراثا تواترا بين الاجيال واما مختلطة بخرافات البشرية الضالة عن مناهج الهدى والنور والوحي في عهود الغواية والهبوط.. لكن الدارس لتاريخ الحضارات ومسيرة الفكر في الامم والشعوب وفلسفاتها لا بد وان يجد اثارة من علم في تراثهم يشتم منها رائحة العلم الالاهي والوحي.... فلذلك وجدنا الفلاسفة الاغريق اهتدوا لما اسموه واجب الوجود الذي يستند الوجود في وجوده الى وجوده..الا انهم يوم بحثوا في ذاته والتي ليست خاضعة لادراك الحواس والمدارك العقلية فاضطروا لقياس الغائب عن الحس والادراك على الحاضر المحسوس المدرك، فضلوا واضلوا واتوا بالعجب العجاب في ابحاثهم فيما وراء الطبيعة ، فكانت تخيلات وهلوسات واوهام اسموها علم الميتافيزقا ، وكانت هذه الابحاث الاجدر بهم ان لا يرهقوا العقل ولا يطلقوا له العنان ليتيه ، دون ان يكون له سند يستنير به من عالم الغيب والشهادة ،واصبحت فلسفتهم وثنية بامتياز...
3- وهنا نركز على خطأ قاعدة قياس الغائب على الحاضر وبطلان اتخاذها قاعدة مطلقة لفهم الاشياء ومعرفة الحقائق، ويترتب على بطلانها بطلان نظرية اتخاذ الواقع مصدرا للتفكير، بل الاصل فيه ان يكون محلا للتفكير وموضعا له وليس مصدرا ، وبناء عليه ايضا تبطل نظرية ومفهوم الامر الواقع.... التي تتخذها فوى الشر والتعنت اليوم قاعدة في اقرار الظلم على انه حق مكتسب !!
4- الوجود اخي قسمان: قسم مشهود مدرك بالحس ويقع الاحساس عليه فيدركه، وهو عالم الشهادة من شهوده وادراكه بالحس والمشاهدة..
وقسم غائب ومحجوب عن الحس والادراك وهو عالم الغيب...وهنا نقول ان الغيب منه ما غيبه وحجبه المكان ومنه ما غيبه وحجبه الزمان، ويتم معرفتهما بزوال العوائق الحاجبة، ومنه ما غيبه العجز عن الادراك لعدم اهلية وسائل الادراك الاحاطة به وادراكه، وهذا لا سبيل لعلمه الا بالوحي...
5=وحتى لا اطيل عليك اخي فاقول ان حقيقة السموات السبع تجدها امرا مألوفا في كل ثقافات الامم والشعوب في العالم وتراثها، فلذلك لم ينكرها قوم نوح، ولم ينكرها قوم ابراهيم، ولا معاصري موسى، ولا العرب يوم نطق بها القران مخبرا، فكأن حال الوحي مع هذه الامم اخبرهم بما يتناقلون وما هو مألوفاعلم خبره عندهم، فلذلك لم يجعلوه قضية يردون بها على انبيائهم، ولم يتخذوا منها مادة جدلية ليدحضوا بها دعوى الانبياء سلام الله عليهم...
6= وختاما اخي واختصارا يقولون العجز عن الادراك ادراك...ونحن نعتقد كل ما اخبر القران به ،ُ كون القران كل ما يخبر به حق سواء ادركنا ام لم ندرك ، فحين يقول القران ان السماوات سبع، وان الجنة هي الدار التي اعدها للمتقين، وان النار نزاعة للشوى وانها الدار التي اعدت للكافرين، نؤمن بذلك ونجزم به لان القران اخبر به وهو الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وفي تقديري اخي وفهمي المتواضع ان الانسان للان لم يستطع بكل علومه ان يحط علما بالسماء الدنيا و ملايين مجراتها ويلايين نجومها ومجموعات ملايين شموسها والله تعالى اعلم ..
7= في لغة العرب يدل لفظ (السماء) في الأصل على العلو، والارتفاع، وهو مأخوذ من السمو، يقال: سموت، إذا علوت. وسما بصره: علا. وسما لي شخص: ارتفع حتى استثبته. وسماوة الهلال وكل شيء: شخصه، والجمع سماو. والعرب تسمي السحاب سماء. والسماءة: الشخص. والسماء: سقف البيت. وكل عال مطل سماء، حتى يقال لظهر الفرس: سماء. وقد توسعت العرب في استعمال هذا اللفظ، حتى سموا (المطر) سماء، قال الشاعر:
[إذا نزل السماء بأرض قوم      رعيناه وإن كانوا غضابا
قال اهل العلم والتفسير: 
ولفظ (السماء) ورد في القرآن الكريم على خمسة معان، هي: 
أولاً: بمعنى السقف، ومنه قوله تعالى: {فليمدد بسبب إلى السماء} (الحج:15). قال الطبري: يعني سماء البيت، وهو سقفه. وهذا قول ابن عباس رضي الله عنهما وغيره. وهذا القول هو الأولى في المراد من لفظ (السماء) في هذه الآية، كما ذكر ذلك ابن كثير
ثانياً: بمعنى السحاب، من ذلك قوله سبحانه: {وأنزلنا من السماء ماء بقدر} (المؤمنون:18). قال الطبري: وأنزلنا من السحاب الذي أنشأناه بالرياح من فوقكم أيها الناس ماء. ونحو ذلك قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم} (لقمان:10).
ثالثاً: بمعنى المطر، من ذلك قوله سبحانه: {يرسل السماء عليكم مدرارا} (هود:52). قال القرطبي: يريد المطر الكثير، عبر عنه بـ (السماء)؛ لأنه من السماء ينزل. ونحو هذا قوله تعالى: {وأرسلنا السماء عليهم مدرارا} (الأنعام:6). 
رابعاً: بمعنى السماء نفسها، من ذلك قوله سبحانه: {الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء} (البقرة:22). وأكثر ما ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم على هذا المعنى. وهو المراد عند الإطلاق.
خامساً: بمعنى سماوات الجنة والنار، وذلك قوله تعالى في حق الأشقياء: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض} (هود:107). وكذلك قوله سبحانه في حق السعداء: {خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض} (هود:108). قال الضحاك: ما دامت سموات الجنة والنار وأرضهما. وهذا على قول في تفسير المراد من الآيتين. وليس غيرهما في القرآن على هذا المعنى.
ارجو ان اكون قد اوضحت لكم الصورة بما تسنى فهمه وادراكه بمن الله وتوفيقه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى