اجتماع الناس وتكتلهم
الناس لاتجتمع الا على فكرة يتكتلون لحملها وايجادها في الواقع.. وهذه الفكرة اما ان يكون الدافع اليها امرا مصلحيا كاقتسام مغانم وتحصيلها او امر عاطفي محرك اني كمداهمة خطر لهم يريدون التخلص منه فاذا انتهى الخطر او المصلحة انتهى وفض التجمع..واما يجمعهم فكر وجودي مبدأي يرعى مصالحهم وينظم حياتهم على الدوام فيكون الامر متعلق بوجودهم كهوية مميزة مبدئية فيشكل لهم رابطة دائمية.
ومن الملفت للنظر ان نرى بعض الناس يسعى لتجميع الناس دون ان يكون عنده غاية واضحة ولا فكرة واضحة ولا منهج واضح...المهم ان يجمع الناس وكانه يدعوهم لحضور وليمة او حفلة...
فليس هناك عنده فكرة تصلح لان تكون عقيدة تتخذ منظارا لرؤية الامور من خلالها وقياس الخطأ والصواب على اساسها.
ان الاسلام اعطانا الفكرة الواضحة والتصور الواضح للكون والانسان والحياة وعلاقة كل منها بما قبلها وما بعدها واعطانا الطريقة الواضحة للسير في تحقيق هذه الفكرة وايجادها في الواقع من اول يوم بدأ فيه خطاب الله تعالى يتنزل على نبيه. نعم اعطانا المشروع النهضوي الذي على اساسه ترتقي البشرية وبفكره وعقيدته تتحرر الانسانية من كل الاغلال والقيود التي فرضت على بني البشر خلال رحلة التيه في بحار الظلمات.لقد اعطانا الاسلام هذا المنهج جاهزا واهدانا هذا المشروع النهضوي هدى ورحمة للعالمين وحيا يوحى وجعل وظيفة عقلنا ملزمة بفهمه وفقهه واتخاذه اساسا للتفكير وبه تقاس الافكار وجعله المنظار الذي تفسر به الاحداث ومن خلاله ينظر للوقائع وانبثقت من تلك العقيدة احكاما تقاس بها الاعمال والسلوكيات فترفض او تتقبل على اساسها.
لقد اثبتت حضارات الانسان ومناهج فكره عبر مسيرة تاريخ البشرية الطويل فشلها الذريع في حل مشاكل الانسانية وفشلت في تحقيق السعادة للانسان سواء بصفته الفردية او بصفته جنس ونوع من الخلق اسندت له مهمة في هذا الوجود لانها انحرفت به عما يجعله يحقق المهمة التي خلق من اجلها وهي اعمار الارض وفق ارادة الله تعالى ليكون مهتديا مختارا سنن الهداية وليس مجبرا عليها كما الجمادات من نجوم وكواكب وليدرك من اخطاءه وعجزه ونقصه وفشل تجاربه ومحاولاته ان الرجوع لربه في كل شانه هو الفضيلة التي ما بعدها فضيلة. فلذلك نقول لكل مفكر وكل من يبتغي نهضة امته اعد دراسة
الاسلام وافهم عقيدته لتتخذها القاعدة الفكرية التي تنطلق منها ومن خلالها تنظر للاشياء والامور وعلى اساسها تقيس الافكار وتفقه في احكام دين ربك مقياس السلوك واحكام الافعال والاعمال الذي لم يقبل ولا يرتضي للبشرية غيره لتنهض به واتخذه سبيلا فانه سبيل النجاة وحده وفي غيره الهلاك وان بدا لك الاقتناع به -ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم-
الناس لاتجتمع الا على فكرة يتكتلون لحملها وايجادها في الواقع.. وهذه الفكرة اما ان يكون الدافع اليها امرا مصلحيا كاقتسام مغانم وتحصيلها او امر عاطفي محرك اني كمداهمة خطر لهم يريدون التخلص منه فاذا انتهى الخطر او المصلحة انتهى وفض التجمع..واما يجمعهم فكر وجودي مبدأي يرعى مصالحهم وينظم حياتهم على الدوام فيكون الامر متعلق بوجودهم كهوية مميزة مبدئية فيشكل لهم رابطة دائمية.
ومن الملفت للنظر ان نرى بعض الناس يسعى لتجميع الناس دون ان يكون عنده غاية واضحة ولا فكرة واضحة ولا منهج واضح...المهم ان يجمع الناس وكانه يدعوهم لحضور وليمة او حفلة...
فليس هناك عنده فكرة تصلح لان تكون عقيدة تتخذ منظارا لرؤية الامور من خلالها وقياس الخطأ والصواب على اساسها.
ان الاسلام اعطانا الفكرة الواضحة والتصور الواضح للكون والانسان والحياة وعلاقة كل منها بما قبلها وما بعدها واعطانا الطريقة الواضحة للسير في تحقيق هذه الفكرة وايجادها في الواقع من اول يوم بدأ فيه خطاب الله تعالى يتنزل على نبيه. نعم اعطانا المشروع النهضوي الذي على اساسه ترتقي البشرية وبفكره وعقيدته تتحرر الانسانية من كل الاغلال والقيود التي فرضت على بني البشر خلال رحلة التيه في بحار الظلمات.لقد اعطانا الاسلام هذا المنهج جاهزا واهدانا هذا المشروع النهضوي هدى ورحمة للعالمين وحيا يوحى وجعل وظيفة عقلنا ملزمة بفهمه وفقهه واتخاذه اساسا للتفكير وبه تقاس الافكار وجعله المنظار الذي تفسر به الاحداث ومن خلاله ينظر للوقائع وانبثقت من تلك العقيدة احكاما تقاس بها الاعمال والسلوكيات فترفض او تتقبل على اساسها.
لقد اثبتت حضارات الانسان ومناهج فكره عبر مسيرة تاريخ البشرية الطويل فشلها الذريع في حل مشاكل الانسانية وفشلت في تحقيق السعادة للانسان سواء بصفته الفردية او بصفته جنس ونوع من الخلق اسندت له مهمة في هذا الوجود لانها انحرفت به عما يجعله يحقق المهمة التي خلق من اجلها وهي اعمار الارض وفق ارادة الله تعالى ليكون مهتديا مختارا سنن الهداية وليس مجبرا عليها كما الجمادات من نجوم وكواكب وليدرك من اخطاءه وعجزه ونقصه وفشل تجاربه ومحاولاته ان الرجوع لربه في كل شانه هو الفضيلة التي ما بعدها فضيلة. فلذلك نقول لكل مفكر وكل من يبتغي نهضة امته اعد دراسة
الاسلام وافهم عقيدته لتتخذها القاعدة الفكرية التي تنطلق منها ومن خلالها تنظر للاشياء والامور وعلى اساسها تقيس الافكار وتفقه في احكام دين ربك مقياس السلوك واحكام الافعال والاعمال الذي لم يقبل ولا يرتضي للبشرية غيره لتنهض به واتخذه سبيلا فانه سبيل النجاة وحده وفي غيره الهلاك وان بدا لك الاقتناع به -ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم-