جواب سؤال
السؤال:- هل فسر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم القران كاملا ام انه اكتفى بتفسير ما اشكل فهمه على الصحابة فقط ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونصلي على خير الخلق اجمعين محمد واله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين وبعد..
التفسير في اللغة: تفعيل من الفَسر بمعنى الإبانة والكشف وإظهار المعنى المعقول، وفعله: كضرب ونصر، يقال: فسر الشيء يفسر بالكسر ويفسره بالضم فسرًا، وفسره: أبانه، والتفسير والفسر: الإبانة وكشف المغطى، وفي لسان العرب: الفسر كشف المغطى. والتفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل. وفي القرآن: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}, أي بيانًا وتفصيلًا والمزيد من الفعلين أكثر في الاستعمال.
وقال ابن عباس في قوله تعالى: {وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} أي تفصيلًا.
والتفسير في الاصطلاح: عرَّفه أبو حيان بأنه: "علم يبحث عن كيفية النطق بألفاظ القرآن، ومدلولاتها، وأحكامها الإفرادية والتركيبية، ومعانيها التي تُحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك".
ثم خرَّج التعريف فقال: فقولنا: "علم"، هو جنس يشمل سائر العلوم، وقولنا: "يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن"، هذا هو علم القراءات، وقولنا: "ومدلولاتها" أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يُحتاج إليه في هذا العلم، وقولنا: "وأحكامها الإفرادية والتركيبية"، هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب، وعلم البيان، وعلم البديع، وقولنا: "ومعانيها التي تُحمل عليها حالة التركيب"، يشمل ما دلالته عليه بالحقيقة، وما دلالته عليه بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئًا ويصد عن الحمل على الظاهر صاد فيحتاج لأجل ذلك أن يعمل على غير الظاهر، وهو المجاز، وقولنا: "وتتمات لذلك". هو معرفة النسخ وسبب النزول، وقصة توضيح بعض ما انبهم في القرآن ونحو ذلك.
وقال الزركشي: التفسير: علم يُفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد, صلى الله عليه وسلم: وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحكمه.
ان التفسير بمعنى البيان والتفصيل قد قام به رسول الله سلام الله عليه لكل حرف من حروف القران الكريم لامته كيف لا والله تعالى يقول له : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) [ النحل / 44 ] . ومن اراد ذلك فعليه ان يتابع السيرة المشرفة والسنة المطهرة ليعلم ما قاله النبي الذي لاينطق عن الهوى وليعلم ما فعله النبي الذي يتبع ما يوحى والذي كان خلقه القران كما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن خلقه صلى الله عليه واله وسلم.فقد جمع في تفسيره للقران بين القول والعمل وكذا كان معه اصحابه الكرام رضوان الله عليهم الذين ترجموا القران سلوكا وعملا فكانوا مصاحف تمشي وتحيا على الارض بل وتكيف الحياة لتكون بالقران ولغته ناطقة عملا وسلوكا. والحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والتسليم على نبينا الكريم.
السؤال:- هل فسر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم القران كاملا ام انه اكتفى بتفسير ما اشكل فهمه على الصحابة فقط ؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ونصلي على خير الخلق اجمعين محمد واله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين وبعد..
التفسير في اللغة: تفعيل من الفَسر بمعنى الإبانة والكشف وإظهار المعنى المعقول، وفعله: كضرب ونصر، يقال: فسر الشيء يفسر بالكسر ويفسره بالضم فسرًا، وفسره: أبانه، والتفسير والفسر: الإبانة وكشف المغطى، وفي لسان العرب: الفسر كشف المغطى. والتفسير كشف المراد عن اللفظ المشكل. وفي القرآن: {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً}, أي بيانًا وتفصيلًا والمزيد من الفعلين أكثر في الاستعمال.
وقال ابن عباس في قوله تعالى: {وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} أي تفصيلًا.
والتفسير في الاصطلاح: عرَّفه أبو حيان بأنه: "علم يبحث عن كيفية النطق بألفاظ القرآن، ومدلولاتها، وأحكامها الإفرادية والتركيبية، ومعانيها التي تُحمل عليها حالة التركيب وتتمات لذلك".
ثم خرَّج التعريف فقال: فقولنا: "علم"، هو جنس يشمل سائر العلوم، وقولنا: "يبحث فيه عن كيفية النطق بألفاظ القرآن"، هذا هو علم القراءات، وقولنا: "ومدلولاتها" أي مدلولات تلك الألفاظ، وهذا هو علم اللغة الذي يُحتاج إليه في هذا العلم، وقولنا: "وأحكامها الإفرادية والتركيبية"، هذا يشمل علم التصريف وعلم الإعراب، وعلم البيان، وعلم البديع، وقولنا: "ومعانيها التي تُحمل عليها حالة التركيب"، يشمل ما دلالته عليه بالحقيقة، وما دلالته عليه بالمجاز، فإن التركيب قد يقتضي بظاهره شيئًا ويصد عن الحمل على الظاهر صاد فيحتاج لأجل ذلك أن يعمل على غير الظاهر، وهو المجاز، وقولنا: "وتتمات لذلك". هو معرفة النسخ وسبب النزول، وقصة توضيح بعض ما انبهم في القرآن ونحو ذلك.
وقال الزركشي: التفسير: علم يُفهم به كتاب الله المنزل على نبيه محمد, صلى الله عليه وسلم: وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحكمه.
ان التفسير بمعنى البيان والتفصيل قد قام به رسول الله سلام الله عليه لكل حرف من حروف القران الكريم لامته كيف لا والله تعالى يقول له : ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) [ النحل / 44 ] . ومن اراد ذلك فعليه ان يتابع السيرة المشرفة والسنة المطهرة ليعلم ما قاله النبي الذي لاينطق عن الهوى وليعلم ما فعله النبي الذي يتبع ما يوحى والذي كان خلقه القران كما وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها حين سئلت عن خلقه صلى الله عليه واله وسلم.فقد جمع في تفسيره للقران بين القول والعمل وكذا كان معه اصحابه الكرام رضوان الله عليهم الذين ترجموا القران سلوكا وعملا فكانوا مصاحف تمشي وتحيا على الارض بل وتكيف الحياة لتكون بالقران ولغته ناطقة عملا وسلوكا. والحمد لله رب العالمين وافضل الصلاة والتسليم على نبينا الكريم.