مقصد الدعوة وحاملها
مقصد الدين الرباني وحامل دعوته ورسالته هو إخراج الناس من ظلمة المعصية والضلالة إلى نور الطاعة والهداية، و من بيئة الظلمة والظلم والجهل إلى بيئة اليقين والعدل والنور، ومن عالم الاسترقاق والاستعباد واذلال البشر للبشر، الى عالم العز بطاعة وعبودية رب البشر....
﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾[إبراهيم:1]
فلذلك قال الله تعالى في الانفال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25).
فان هم استجابوا كان الله تعالى مولاهم ونصيرهم وظهيرهم وعونهم، فيوفقهم للخروج من الظلمات الى النور، وان هم لم يستجيبوا كان مولاهم الطاغوت، فيزيل ما في نفوسهم من بقايا نور، ويدخلهم في عالم الظلمات ..(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)البقرة).
وهكذا يتـبيـّن أنّ الظلمات متعـدّدة والنور واحد، لأنّ طرق الضلال تتنوّع وتتشكـّل حسب مصالح وأهواء الناس في كلّ زمان ومكان، أمّا نور الله فهو ثابت لا يتغيـّر ولا يتبدل، وهو وحده يهدي إلى سواء السبيل .. فالله هو الذي يخرج المهتـدين من الظلمات إلى نوره، والطاغـوت بمعنى أية قوّة أخرى تعـبد من دون الله فـتصبح لها أنصار فهم يخرجون من يـتـبعهم من نور الله إلى الظلمات.{ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّه تَبْدِيلًا }
. والله تعالى قـد أنزل نوره فـمن شاء أبصره ومن شاء عـمي عـنه : " قد جاء كم بصائر من ربّكم فـمن أبصر فـلـنفسه ومن عـمي فعـلـيها.." الأنعام / 104
((أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ(22الانعام))
((فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157الاعراف)) ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)الصف
وطابت بنور الله نفوسكم وحياتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقصد الدين الرباني وحامل دعوته ورسالته هو إخراج الناس من ظلمة المعصية والضلالة إلى نور الطاعة والهداية، و من بيئة الظلمة والظلم والجهل إلى بيئة اليقين والعدل والنور، ومن عالم الاسترقاق والاستعباد واذلال البشر للبشر، الى عالم العز بطاعة وعبودية رب البشر....
﴿الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾[إبراهيم:1]
فلذلك قال الله تعالى في الانفال (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25).
فان هم استجابوا كان الله تعالى مولاهم ونصيرهم وظهيرهم وعونهم، فيوفقهم للخروج من الظلمات الى النور، وان هم لم يستجيبوا كان مولاهم الطاغوت، فيزيل ما في نفوسهم من بقايا نور، ويدخلهم في عالم الظلمات ..(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257)البقرة).
وهكذا يتـبيـّن أنّ الظلمات متعـدّدة والنور واحد، لأنّ طرق الضلال تتنوّع وتتشكـّل حسب مصالح وأهواء الناس في كلّ زمان ومكان، أمّا نور الله فهو ثابت لا يتغيـّر ولا يتبدل، وهو وحده يهدي إلى سواء السبيل .. فالله هو الذي يخرج المهتـدين من الظلمات إلى نوره، والطاغـوت بمعنى أية قوّة أخرى تعـبد من دون الله فـتصبح لها أنصار فهم يخرجون من يـتـبعهم من نور الله إلى الظلمات.{ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّه تَبْدِيلًا }
. والله تعالى قـد أنزل نوره فـمن شاء أبصره ومن شاء عـمي عـنه : " قد جاء كم بصائر من ربّكم فـمن أبصر فـلـنفسه ومن عـمي فعـلـيها.." الأنعام / 104
((أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ(22الانعام))
((فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(157الاعراف)) ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)الصف
وطابت بنور الله نفوسكم وحياتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته