من ملامح حضارتنا
شملت رحمة الاسلام عالم الانسان الذي جاء الدين رحمة لجنسه رسالة عالمية لا تعرف الحدود ولا السدود ولا القيود وتجتاز المكان والزمان لتصل للانسان في كل زمان ومكان فهو هدفها وموضوع دعوتها...كما تجاوزت هذه الدعوة والرسالة المباركة حدود البشر لتشمل برحمتها عالم الطير والحيوان ومن شواهد ذلك ما روا المحدثون رحمهم الله بواسع رحمته
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ. رواه أبو داود والترمذي...أَخَرَجَ مُسْلِمُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا لَعَنْ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا. وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَيْهِ حِمَارٌ قَدْ وُسِمَ في وَجْهِهِ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللهُ الَّذِي وَسَمَهُ» . رواه مسلم.
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أَنْ تُصْبَرَ الْبَهائِمُ . مُتَّفَقٌ عَلَيه . قَالَ الْعَلْقَمِيُّ : هُوَ أَنْ يُمْسِكَ الْحَيُّ ، ثُمَّ يُرْمَي بِشَيْءٍ حَتَّى يَمُوتَ .
بَلْ إِنَّ كُلَّ أَنْوَاعِ تَعْذِيبِ الْحَيَوَانِ مَنْهِيٌّ عَنْهُ فِي دِينِنَا ، فَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَاِنْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ ، فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانٍ ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا ، فَجَاءَتِ الحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَعْرِشُ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ فَقَالَ :« مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ؟، رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيهَا ». وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا ، فَقَالَ :« مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ ؟» قُلْنَا : نَحْنُ . قَالَ :« إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ ». رَوَاهُ أَبُو داوُدٍ بِإِسْنادِ صَحِيحٍ . - وَالْحُمَّرَةُ طَائِرٌ صَغِيرٌ كَالْْعُصْفُورِ ، وَالتَّعْرِيشُ أَنْ تَرْتَفِعَ وَتُظَلِّلَ بِجَنَاحَيْهَا عَلَى مَنْ تَحْتَهَا- . وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا، إذْ هِيَ حَبَسَتْهَا، وَلا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ» . متفق عَلَيْهِ.ومن العبث الذي استحدث في امتنا يوم هبطت واصبحت مقلدة لغيرها مصارعة الحيوانات والطيوركمصارعة الديوك كما في الباكستان غيرها ومصارعة الكباش والتيوس كما في الجزائر وغير ذلك كثير مما يمنعه ديننا الحنيف وشرع ربنا الشريف.
شملت رحمة الاسلام عالم الانسان الذي جاء الدين رحمة لجنسه رسالة عالمية لا تعرف الحدود ولا السدود ولا القيود وتجتاز المكان والزمان لتصل للانسان في كل زمان ومكان فهو هدفها وموضوع دعوتها...كما تجاوزت هذه الدعوة والرسالة المباركة حدود البشر لتشمل برحمتها عالم الطير والحيوان ومن شواهد ذلك ما روا المحدثون رحمهم الله بواسع رحمته
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ التَّحْرِيشِ بَيْنَ الْبَهَائِمِ. رواه أبو داود والترمذي...أَخَرَجَ مُسْلِمُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَرَّ ابْنُ عُمَرَ بِفِتْيَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ نَصَبُوا طَيْرًا وَهُمْ يَرْمُونَهُ وَقَدْ جَعَلُوا لِصَاحِبِ الطَّيْرِ كُلَّ خَاطِئَةٍ مِنْ نَبْلِهِمْ فَلَمَّا رَأَوْا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا لَعَنْ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ مَنْ اتَّخَذَ شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا. وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَيْهِ حِمَارٌ قَدْ وُسِمَ في وَجْهِهِ، فَقَالَ: «لَعَنَ اللهُ الَّذِي وَسَمَهُ» . رواه مسلم.
وَعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ أَنْ تُصْبَرَ الْبَهائِمُ . مُتَّفَقٌ عَلَيه . قَالَ الْعَلْقَمِيُّ : هُوَ أَنْ يُمْسِكَ الْحَيُّ ، ثُمَّ يُرْمَي بِشَيْءٍ حَتَّى يَمُوتَ .
بَلْ إِنَّ كُلَّ أَنْوَاعِ تَعْذِيبِ الْحَيَوَانِ مَنْهِيٌّ عَنْهُ فِي دِينِنَا ، فَعَنْ اِبْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَاِنْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ ، فَرَأَيْنَا حُمَّرَةً مَعَهَا فَرْخَانٍ ، فَأَخَذْنَا فَرْخَيْهَا ، فَجَاءَتِ الحُمَّرَةُ فَجَعَلَتْ تَعْرِشُ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ فَقَالَ :« مَنْ فَجَعَ هَذِهِ بِوَلَدِهَا ؟، رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيهَا ». وَرَأَى قَرْيَةَ نَمْلٍ قَدْ حَرَّقْنَاهَا ، فَقَالَ :« مَنْ حَرَّقَ هَذِهِ ؟» قُلْنَا : نَحْنُ . قَالَ :« إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُعَذِّبَ بِالنَّارِ إِلاَّ رَبُّ النَّارِ ». رَوَاهُ أَبُو داوُدٍ بِإِسْنادِ صَحِيحٍ . - وَالْحُمَّرَةُ طَائِرٌ صَغِيرٌ كَالْْعُصْفُورِ ، وَالتَّعْرِيشُ أَنْ تَرْتَفِعَ وَتُظَلِّلَ بِجَنَاحَيْهَا عَلَى مَنْ تَحْتَهَا- . وَعَنْ اِبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ في هِرَّةٍ سَجَنَتْها حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ، لا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَسَقَتْهَا، إذْ هِيَ حَبَسَتْهَا، وَلا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ» . متفق عَلَيْهِ.ومن العبث الذي استحدث في امتنا يوم هبطت واصبحت مقلدة لغيرها مصارعة الحيوانات والطيوركمصارعة الديوك كما في الباكستان غيرها ومصارعة الكباش والتيوس كما في الجزائر وغير ذلك كثير مما يمنعه ديننا الحنيف وشرع ربنا الشريف.