تصحيح مفاهيم - الضرورات Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 728 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 728 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
معتصم - 12434
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 
العرين - 1193
تصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_rcapتصحيح مفاهيم - الضرورات I_voting_barتصحيح مفاهيم - الضرورات I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تصحيح مفاهيم - الضرورات

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



تصحيح مفاهيم
قاعدة الضرورات تبيح المحظورات
اساءة الفهم لها اتى من خلال اطلاقها على عمومها وعدم تخصيصها في موضوعها حتى استباحوا بها كل محرم.
في حين انها خاصة في موضوع الطعام والشراب الذي يقوم به اود الانسان ويبلغه النجاة من الهلاك في حال الاضطرار وقيد قيدها السابقون بقيود تجاهل ذكرها المحدثون وهي ان الضرورة تقدر بقدرها اي إن الشيء الذي يجوز بناءً على الضرورة، يجوز مباشرته بالقدر اللازم لإزالة تلك الضرورة، ولا يجوز استباحته أكثر مما تزول به الضرورة.
واستدلوا لها بالادلة التاليه:- 1- قوله تعالى: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 119].
2- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 173].
3- قوله تعالى:﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[المائدة:3].
4- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145].
5- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 115].
فنلاحظ ان الاضطرار مقيد بالنص -في مخمصة - وهو الجوع المهلك
ونلاحظ انه مقيد بعدم البغي ولا محبة ارتكاب الاثم ولا الاعتداء على حرمات الله تعالى
ونلاحظ ان كل ادلة هذه القاعدة نصوصا قرانية جائت في معرض تحريم مطعومات ومشروبات وجاء الاذن للمطر من خلال بيان ذلك فالنصوص اذا جاءت خادمة لمعنى تحريم بعض المطعومات والمشروبات فلا ينزع اللفظ من نصه ولا يسار به الى غير سياقه الذي جاء فيه خادما لمعناه... فالصحيح تقييد هذه القاعدة وتخصيصها بالمطعومات والمشروبات وليس تعميمها في غيرها فهي في الاشياء الماكولة والمشروبة وليس في الافعال ولا المعاملات.
ومفهوم الاضطرار هو الالجاء بالحاجة الملحة التي يحصل بها الموت او الاشراف عليه
وهو غير مفهوم الاكراه وان اشترك معه في بعض نواحيه حيث الاكراه اجبار على القيام بعمل او قول وهذا له احوال:-
فان كان الاكراه على القول بمسبة او نطق بالكفر كما حصل مع عمار بن ياسر رضي الله عنه حين عذبه المشركون وطلبوا منه ان ينطق الكفر ويسب النبي سلام الله عليه وفعل فذلك من باب الاكراه فله ان يترخص فيه لقوله تعالى" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "النحل(106) . واما ان كان الاكراه من باب اعطاء معلومات عن مواقع المسلمين والاخبار عن اسرارهم ونقاط ضعفهم وقوتهم فله ان يكذب لاجازته العامة للكذب على العدو.. او ان يعرض بالحديث لقوله عليه السلام -ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب -. وكفعله سلام الله عليه في مسيره لبدر يوم ساله الاعرابي ممن القوم فقال له من ماء.
واما الاكراه على الفعل فينظر فيه فان اكره على طعام او شراب محرم رخص له فيه لحظة الاكراه..وان اكره على الزنا او القتل امتنع او ما من شانه قتل المسلمين كان يضع لهم السم في طعام او شراب فلا يفعله ولو قتل فيكون مأجورًا.ولا يجوز بحال، ولا يرخص فيها أصلاً، لا بالإكراه التام ولا بغيره.
واما ان فعل فعلا لا يضر به غيره وينجي به نفسه وغيره كما فعل الصحابي الجليل عبدالله بن حذافة السهمي رضي الله عنه عندما قبل راس هرقل ليفك نفسه ومن بقي حيا معه من اسرى المسلمين فقام سيدنا عمر رضي الله عنه وقبل راسه امام مشهد وحضور الصحابة الكرام مادحا فعله ومكرما له ولم يعارضه احد من الصحابة فثبت مشروعية ذلك باجماع الصحابة رضوان الله عليهم وهم الذين لا يجمعون على ضلالة ولا يسكتون على باطل.
اعز الله الاسلام واهله واذل الكفر واهله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

تصحيح مفاهيم
قاعدة الضرورات تبيح المحظورات
اساءة الفهم لها اتى من خلال اطلاقها على عمومها وعدم تخصيصها في موضوعها حتى استباحوا بها كل محرم.
في حين انها خاصة في موضوع الطعام والشراب الذي يقوم به اود الانسان ويبلغه النجاة من الهلاك في حال الاضطرار وقيد قيدها السابقون بقيود تجاهل ذكرها المحدثون وهي ان الضرورة تقدر بقدرها اي إن الشيء الذي يجوز بناءً على الضرورة، يجوز مباشرته بالقدر اللازم لإزالة تلك الضرورة، ولا يجوز استباحته أكثر مما تزول به الضرورة.
واستدلوا لها بالادلة التاليه:- 1- قوله تعالى: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 119].
2- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 173].
3- قوله تعالى:﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[المائدة:3].
4- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145].
5- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 115].
فنلاحظ ان الاضطرار مقيد بالنص -في مخمصة - وهو الجوع المهلك
ونلاحظ انه مقيد بعدم البغي ولا محبة ارتكاب الاثم ولا الاعتداء على حرمات الله تعالى
ونلاحظ ان كل ادلة هذه القاعدة نصوصا قرانية جائت في معرض تحريم مطعومات ومشروبات وجاء الاذن للمطر من خلال بيان ذلك فالنصوص اذا جاءت خادمة لمعنى تحريم بعض المطعومات والمشروبات فلا ينزع اللفظ من نصه ولا يسار به الى غير سياقه الذي جاء فيه خادما لمعناه... فالصحيح تقييد هذه القاعدة وتخصيصها بالمطعومات والمشروبات وليس تعميمها في غيرها فهي في الاشياء الماكولة والمشروبة وليس في الافعال ولا المعاملات.
ومفهوم الاضطرار هو الالجاء بالحاجة الملحة التي يحصل بها الموت او الاشراف عليه
وهو غير مفهوم الاكراه وان اشترك معه في بعض نواحيه حيث الاكراه اجبار على القيام بعمل او قول وهذا له احوال:-
فان كان الاكراه على القول بمسبة او نطق بالكفر كما حصل مع عمار بن ياسر رضي الله عنه حين عذبه المشركون وطلبوا منه ان ينطق الكفر ويسب النبي سلام الله عليه وفعل فذلك من باب الاكراه فله ان يترخص فيه لقوله تعالى" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "النحل(106) . واما ان كان الاكراه من باب اعطاء معلومات عن مواقع المسلمين والاخبار عن اسرارهم ونقاط ضعفهم وقوتهم فله ان يكذب لاجازته العامة للكذب على العدو.. او ان يعرض بالحديث لقوله عليه السلام -ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب -. وكفعله سلام الله عليه في مسيره لبدر يوم ساله الاعرابي ممن القوم فقال له من ماء.
واما الاكراه على الفعل فينظر فيه فان اكره على طعام او شراب محرم رخص له فيه لحظة الاكراه..وان اكره على الزنا او القتل امتنع او ما من شانه قتل المسلمين كان يضع لهم السم في طعام او شراب فلا يفعله ولو قتل فيكون مأجورًا.ولا يجوز بحال، ولا يرخص فيها أصلاً، لا بالإكراه التام ولا بغيره.
واما ان فعل فعلا لا يضر به غيره وينجي به نفسه وغيره كما فعل الصحابي الجليل عبدالله بن حذافة السهمي رضي الله عنه عندما قبل راس هرقل ليفك نفسه ومن بقي حيا معه من اسرى المسلمين فقام سيدنا عمر رضي الله عنه وقبل راسه امام مشهد وحضور الصحابة الكرام مادحا فعله ومكرما له ولم يعارضه احد من الصحابة فثبت مشروعية ذلك باجماع الصحابة رضوان الله عليهم وهم الذين لا يجمعون على ضلالة ولا يسكتون على باطل.
اعز الله الاسلام واهله واذل الكفر واهله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

محمد بن يوسف الزيادي كتب:تصحيح مفاهيم
قاعدة الضرورات تبيح المحظورات
اساءة الفهم لها اتى من خلال اطلاقها على عمومها وعدم تخصيصها في موضوعها حتى استباحوا بها كل محرم.
في حين انها خاصة في موضوع الطعام والشراب الذي يقوم به اود الانسان ويبلغه النجاة من الهلاك في حال الاضطرار وقيد قيدها السابقون بقيود تجاهل ذكرها المحدثون وهي ان الضرورة تقدر بقدرها اي إن الشيء الذي يجوز بناءً على الضرورة، يجوز مباشرته بالقدر اللازم لإزالة تلك الضرورة، ولا يجوز استباحته أكثر مما تزول به الضرورة.
واستدلوا لها بالادلة التاليه:- 1- قوله تعالى: ﴿ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 119].
2- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ﴾ [البقرة: 173].
3- قوله تعالى:﴿فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[المائدة:3].
4- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145].
5- قوله تعالى: ﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النحل: 115].
فنلاحظ ان الاضطرار مقيد بالنص -في مخمصة - وهو الجوع المهلك
ونلاحظ انه مقيد بعدم البغي ولا محبة ارتكاب الاثم ولا الاعتداء على حرمات الله تعالى
ونلاحظ ان كل ادلة هذه القاعدة نصوصا قرانية جائت في معرض تحريم مطعومات ومشروبات وجاء الاذن للمطر من خلال بيان ذلك فالنصوص اذا جاءت خادمة لمعنى تحريم بعض المطعومات والمشروبات فلا ينزع اللفظ من نصه ولا يسار به الى غير سياقه الذي جاء فيه خادما لمعناه... فالصحيح تقييد هذه القاعدة وتخصيصها بالمطعومات والمشروبات وليس تعميمها في غيرها فهي في الاشياء الماكولة والمشروبة وليس في الافعال ولا المعاملات.
ومفهوم الاضطرار هو الالجاء بالحاجة الملحة التي يحصل بها الموت او الاشراف عليه
وهو غير مفهوم الاكراه وان اشترك معه في بعض نواحيه حيث الاكراه اجبار على القيام بعمل او قول وهذا له احوال:-
فان كان الاكراه على القول بمسبة او نطق بالكفر كما حصل مع عمار بن ياسر رضي الله عنه حين عذبه المشركون وطلبوا منه ان ينطق الكفر ويسب النبي سلام الله عليه وفعل فذلك من باب الاكراه فله ان يترخص فيه لقوله تعالى" مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "النحل(106) . واما ان كان الاكراه من باب اعطاء معلومات عن مواقع المسلمين والاخبار عن اسرارهم ونقاط ضعفهم وقوتهم فله ان يكذب لاجازته العامة للكذب على العدو.. او ان يعرض بالحديث لقوله عليه السلام -ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب -. وكفعله سلام الله عليه في مسيره لبدر يوم ساله الاعرابي ممن القوم فقال له من ماء.
واما الاكراه على الفعل فينظر فيه فان اكره على طعام او شراب محرم رخص له فيه لحظة الاكراه..وان اكره على الزنا او القتل امتنع او ما من شانه قتل المسلمين كان يضع لهم السم في طعام او شراب فلا يفعله ولو قتل فيكون مأجورًا.ولا يجوز بحال، ولا يرخص فيها أصلاً، لا بالإكراه التام ولا بغيره.
واما ان فعل فعلا لا يضر به غيره وينجي به نفسه وغيره كما فعل الصحابي الجليل عبدالله بن حذافة السهمي رضي الله عنه عندما قبل راس هرقل ليفك نفسه ومن بقي حيا معه من اسرى المسلمين فقام سيدنا عمر رضي الله عنه وقبل راسه امام مشهد وحضور الصحابة الكرام مادحا فعله ومكرما له ولم يعارضه احد من الصحابة فثبت مشروعية ذلك باجماع الصحابة رضوان الله عليهم وهم الذين لا يجمعون على ضلالة ولا يسكتون على باطل.
اعز الله الاسلام واهله واذل الكفر واهله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى