عقد الزواج على النت:-
سؤال :وردنا هذا السؤال من اخ كريم يقول كما هو موضح في رسالته التالية:
استاذنا وشيخنا اتصلت بي اخت فاضلة وتطلب مني توضيح عن عقد قران على النت بين الشباب والفتيات وما حكمه وكذلك الطلاق وهذه القضايا فأحببت ان استأنس برأيك السديد وعلمك الوفير حتى ارجع بالقول الفصل وانا على بينة من أمري وآمل ان يكون عندك الجواب الشافي.
.يا ليت اخي الحبيب تكتب فيه على الفيس بوك للعامة حتى يتنور الناس من هذه الافكار.
الجواب وبالله المستعان وبعد الصلاة والتسليم على نبيه الامين نقول:-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي بالنسبة للعقد على النت لايجوز
لانه لا بد في العقود من اتحاد المجلس
اي لابد من حضور العاقدين والشهود في نفس المجلس المنعقد لاجراء العقد
واتحاد المجلس يقتضي امور مهمة
منها ان يكون الحديث في مجال العقد واجراءة
ثم صدور الايجاب ومقابلته بالقبول وبحضور وسماع الشهود
شريطة ان لا ينقطع الحديث بين الايجاب والقبول باحاديث اخرى بعيدة عن مجال العقد
فان انقطع الحديث بحديث جانبي اعادوا مرة اخرى الحديث في العقد حتى يتم ابرامه دون خروج عن مقتضاه ليتحد المجلس في نفس الجلسة فما بالك حينما يكون كل واحد في بلد او مكان؟
وهذا غير محكوم على النت ثم ان التحقق من هويات العاقدين يصعب على النت ويصعب التعريف بهما من قبل الشهود وكذلك النت عرضة للتهكير والاختراق وانتحال الشخصيات وعلاوة على انه غالبا ما تكون اسماء اشخاصه وهمية وقد يتسمى الذكر فيه باسم انثى وكذلك الانثى قد تتسمى باسم ذكر فهو فيه جانب كبير من الغموض والتخفي وكما يسمونه العالم الافتراضي فانت تتعامل مع شخص على انه رجل وفي الواقع ربما يكون انثى والعكس صحيح فهو يصلح للتعارف او التواصل لكن لا يصلح لان يكون مجلسا لابرام العقود ومن ثم توثيقها.
وان حصل فلا يعتبر عقدا ولا يعتبر ملزما ولا مرتبا لاثاره.فلا بد من اتحاد المجلس عيانا وفي حال عدم قدرة احدهما على الحضور يوكل من يثق به لحضور مجلس العقد لابرامه بموجب الوكالة سواء الززوج ام الزوجة ويعقد المكل او الموكلان بشروط الموكلين لهما او احدهما ويبرمان الايجاب والقبول في مجلس اعيان وبحضور الشهود والمعرفين لكلا الطرفين وكذلك نقول في امر الطلاق فلا بد من ايقاعه في مجلس معتبر شرعا .
اما الخطوبةفتجوز وتصح عبر النت او الرسائل لانها وعد بالزواج وليست زواجا
وبوركتم اخي.
سؤال :وردنا هذا السؤال من اخ كريم يقول كما هو موضح في رسالته التالية:
استاذنا وشيخنا اتصلت بي اخت فاضلة وتطلب مني توضيح عن عقد قران على النت بين الشباب والفتيات وما حكمه وكذلك الطلاق وهذه القضايا فأحببت ان استأنس برأيك السديد وعلمك الوفير حتى ارجع بالقول الفصل وانا على بينة من أمري وآمل ان يكون عندك الجواب الشافي.
.يا ليت اخي الحبيب تكتب فيه على الفيس بوك للعامة حتى يتنور الناس من هذه الافكار.
الجواب وبالله المستعان وبعد الصلاة والتسليم على نبيه الامين نقول:-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي بالنسبة للعقد على النت لايجوز
لانه لا بد في العقود من اتحاد المجلس
اي لابد من حضور العاقدين والشهود في نفس المجلس المنعقد لاجراء العقد
واتحاد المجلس يقتضي امور مهمة
منها ان يكون الحديث في مجال العقد واجراءة
ثم صدور الايجاب ومقابلته بالقبول وبحضور وسماع الشهود
شريطة ان لا ينقطع الحديث بين الايجاب والقبول باحاديث اخرى بعيدة عن مجال العقد
فان انقطع الحديث بحديث جانبي اعادوا مرة اخرى الحديث في العقد حتى يتم ابرامه دون خروج عن مقتضاه ليتحد المجلس في نفس الجلسة فما بالك حينما يكون كل واحد في بلد او مكان؟
وهذا غير محكوم على النت ثم ان التحقق من هويات العاقدين يصعب على النت ويصعب التعريف بهما من قبل الشهود وكذلك النت عرضة للتهكير والاختراق وانتحال الشخصيات وعلاوة على انه غالبا ما تكون اسماء اشخاصه وهمية وقد يتسمى الذكر فيه باسم انثى وكذلك الانثى قد تتسمى باسم ذكر فهو فيه جانب كبير من الغموض والتخفي وكما يسمونه العالم الافتراضي فانت تتعامل مع شخص على انه رجل وفي الواقع ربما يكون انثى والعكس صحيح فهو يصلح للتعارف او التواصل لكن لا يصلح لان يكون مجلسا لابرام العقود ومن ثم توثيقها.
وان حصل فلا يعتبر عقدا ولا يعتبر ملزما ولا مرتبا لاثاره.فلا بد من اتحاد المجلس عيانا وفي حال عدم قدرة احدهما على الحضور يوكل من يثق به لحضور مجلس العقد لابرامه بموجب الوكالة سواء الززوج ام الزوجة ويعقد المكل او الموكلان بشروط الموكلين لهما او احدهما ويبرمان الايجاب والقبول في مجلس اعيان وبحضور الشهود والمعرفين لكلا الطرفين وكذلك نقول في امر الطلاق فلا بد من ايقاعه في مجلس معتبر شرعا .
اما الخطوبةفتجوز وتصح عبر النت او الرسائل لانها وعد بالزواج وليست زواجا
وبوركتم اخي.