غُروب
الكاتب رائد اسماعيل
_______
سَخِيُّ الذِكرى...
هاجِري...
تَوَسَدَتْ هواجِسِي طَيفكَ دَهرا...
إنبَرتِ الأحداقُ سَائِحةً تَرومُ منكَ نَظرةَ...
ولَم تَزَل تلكَ الهواجِسُ مُتوَسِدةً تَكتب
سَخَّرتُ خَلَجاتَ الشَوقِ تَتحَرَّى..
مِن أُفولِ الشمسِ ...
حَتَّى غَسقِ الدُجَى فَجرا...
وَالوَجدُ باقٍ بأنفاسِك يَنضُب..
فيَا صَوتِي....
تَدَثَّر بِغياهِبَ سَمعِهِ
وَبَلِّغ من غابَ أمرا...
أنّني هَجَرتُ طيفَهُ...
تَشهَدُ العيونُ ...حينَ فاضَت
فَأبتَلَّ من تحت أقدامِهِ الثَرَى....
وسيَاطُ الغَدرِ أراها بِجسدي تَضرِب
فَيَا رِيحَهُ ....
تَغَلغَل في مَساماتِ الروح..
ثُمَّ أنشِر هناك عطراً لَهُ ....
في متونٍ أضناها الهَجر
إجعلها من روحي تَفوح..
وأخفِي من بينِ التَرائِبِ ..جَمرةَ
إنَّ كلَّ أشيائِي صارَت لِاقدارهاِ تَندُب....
أيَّتُها السَماءُ الّتي تَعتَليهِ ..إعلِميه
أنَنّي مُشتاقٌ لِمُقلَتيه...
قد تَلَبَستنِي اليهِ حَسرَة...
فَكيفَ لأحتياجٍ اليهِ أن يَكذِب
ويَا كلَّ ذِكراهُ
إرحلِي ..اليهِ وألتَمسي
روحهُ وقَبّلي ...كلَّ تفاصيلِهِ وتَوسَلي...
أنَّ من هَجرتْ... صَاحَ جَهرا ...
إحملوني اليهِ ...فموتي اليَّ صار أقرب
الكاتب رائد اسماعيل
_______
سَخِيُّ الذِكرى...
هاجِري...
تَوَسَدَتْ هواجِسِي طَيفكَ دَهرا...
إنبَرتِ الأحداقُ سَائِحةً تَرومُ منكَ نَظرةَ...
ولَم تَزَل تلكَ الهواجِسُ مُتوَسِدةً تَكتب
سَخَّرتُ خَلَجاتَ الشَوقِ تَتحَرَّى..
مِن أُفولِ الشمسِ ...
حَتَّى غَسقِ الدُجَى فَجرا...
وَالوَجدُ باقٍ بأنفاسِك يَنضُب..
فيَا صَوتِي....
تَدَثَّر بِغياهِبَ سَمعِهِ
وَبَلِّغ من غابَ أمرا...
أنّني هَجَرتُ طيفَهُ...
تَشهَدُ العيونُ ...حينَ فاضَت
فَأبتَلَّ من تحت أقدامِهِ الثَرَى....
وسيَاطُ الغَدرِ أراها بِجسدي تَضرِب
فَيَا رِيحَهُ ....
تَغَلغَل في مَساماتِ الروح..
ثُمَّ أنشِر هناك عطراً لَهُ ....
في متونٍ أضناها الهَجر
إجعلها من روحي تَفوح..
وأخفِي من بينِ التَرائِبِ ..جَمرةَ
إنَّ كلَّ أشيائِي صارَت لِاقدارهاِ تَندُب....
أيَّتُها السَماءُ الّتي تَعتَليهِ ..إعلِميه
أنَنّي مُشتاقٌ لِمُقلَتيه...
قد تَلَبَستنِي اليهِ حَسرَة...
فَكيفَ لأحتياجٍ اليهِ أن يَكذِب
ويَا كلَّ ذِكراهُ
إرحلِي ..اليهِ وألتَمسي
روحهُ وقَبّلي ...كلَّ تفاصيلِهِ وتَوسَلي...
أنَّ من هَجرتْ... صَاحَ جَهرا ...
إحملوني اليهِ ...فموتي اليَّ صار أقرب