(1) – شعار الدولة الواحدة: التكيف مع الاحتلال:
يعني شعار (الدولة الواحدة): إقامة دولة مشتركة على أرض فلسطين التاريخية، ذات طابع فدرالي للفلسطينيين واليهود معاً، بعد تفكيك (عنصرية) دولة إسرائيل، وتخليها عن إديولوجيتها الصهيونية، تسمى (دولة كنعان الجديدة)، حسب بعض الإسرائيليين، أو )إسراطين) حسب مصطلح (معمر القذّافي)، أو (دولة الأمر الواقع)، حسب بعض الفلسطينيين. تكون هذه الدولة ، (ثنائية القومية): عربية – إسرائيلية. وطرح (إدوارد سعيد) فكرة (اتحاد كونفدرالي إسرائيلي - فلسطيني)، وطرحت فكرة (اتحاد ثلاثي: إسرائيلي – فلسطيني - أردني)، الهدف منها حلّ مشكلة اللاجئين، ضمن هذا الاتحاد، أي أن يصبح هذا اللاجئ، مواطناً في دولة الإتحاد، حيث تتحقق (العودة)، تلقائياً، حسب هذا المفهوم:
أولاً: تنطلق فكرة الدولة ثنائية القومية، من فشل (اتفاق أوسلو) في الوصول إلى حلّ )الدولتين): دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
ثانياً: ترتكز فكرة الدولة الواحدة على مفهوم (الاعتراف بالواقع)، أي أنَّ المستوطنات التي ترعرعت ونمت واتسعت في ظل اتفاق أوسلو، لم تعد تسمح بقيام دولة مستقلة في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية، وبالتالي، يتم (التكيف مع الاحتلال)، بدلاً من مقاومته، حتى يجيء الحل المنتظر: (الدولة ثنائية القومية).
ثالثاً: يصبح النموذج (الجنوب إفريقي)، هو الذي يناضل (الشعبان) من أجل تغييره، وتفكيك عنصريته الصهيونية، وعنصريته (المابعد صهيونية)، وبالمقابل يتم تفكيك الهوية الفلسطينية، بفصلها عن امتدادها نحو القومية العربية. وبالتالي، يحذف اسم )فلسطين)، ويحذف اسم (إسرائيل) من اسم الدولة الجديدة.
رابعاً: هكذا، حسب هؤلاء الباحثين، يتم محو تاريخ النكبة الفلسطينية عام 1948، ويتم في الوقت نفسه الاعتراف بشرعية مواطني إسرائيل وأحفادهم، بالاعتراف أنهم من مواطني الدولة الواحدة الجديدة في فلسطين. وهكذا، بعد أن اعترف اتفاق أوسلو (الدولتين)، بشرعية دولة إسرائيل، يعترف مشروع (الدولة الواحدة) بشرعية دولة إسرائيل (بعد حذف عنصريتها) المفترض.
خامساً: في المقابل، طرحت فكرة (دولة فلسطين الديموقراطية) من قبل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، التي هي تعبير عن الحل العادل والشامل، أي تقام دولة ديموقراطية بعد تفكيك دولة إسرائيل الناتجة عن الغزو الامبريالي الصهيوني، مع اعتبار (الطائفة اليهودية الفلسطينية) التي كانت تعيش في فلسطين قبل احتلال 1948، جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وبالتالي، فإن فكرة (الدولة ثنائية القومية)، أو (ثلاثية الدين)، لا تنطلق من فكرة العدالة والحل العادل، بل تنطلق من فكرة الاعتراف بالأمر الواقع اليهودي. بل هي فكرة مستوحاة من التوراة، لأننا عندما نمنح صفة (كنعاني)، لمستوطنين يهود قادمين من وراء البحار، فنحن نمارس تزويراً تاريخياً، إذْ لا علاقة لمواطني المستعمرة الأورو أمريكية – الروسية في فلسطين بالتاريخ الكنعاني الفلسطيني في فلسطين.
يعني شعار (الدولة الواحدة): إقامة دولة مشتركة على أرض فلسطين التاريخية، ذات طابع فدرالي للفلسطينيين واليهود معاً، بعد تفكيك (عنصرية) دولة إسرائيل، وتخليها عن إديولوجيتها الصهيونية، تسمى (دولة كنعان الجديدة)، حسب بعض الإسرائيليين، أو )إسراطين) حسب مصطلح (معمر القذّافي)، أو (دولة الأمر الواقع)، حسب بعض الفلسطينيين. تكون هذه الدولة ، (ثنائية القومية): عربية – إسرائيلية. وطرح (إدوارد سعيد) فكرة (اتحاد كونفدرالي إسرائيلي - فلسطيني)، وطرحت فكرة (اتحاد ثلاثي: إسرائيلي – فلسطيني - أردني)، الهدف منها حلّ مشكلة اللاجئين، ضمن هذا الاتحاد، أي أن يصبح هذا اللاجئ، مواطناً في دولة الإتحاد، حيث تتحقق (العودة)، تلقائياً، حسب هذا المفهوم:
أولاً: تنطلق فكرة الدولة ثنائية القومية، من فشل (اتفاق أوسلو) في الوصول إلى حلّ )الدولتين): دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
ثانياً: ترتكز فكرة الدولة الواحدة على مفهوم (الاعتراف بالواقع)، أي أنَّ المستوطنات التي ترعرعت ونمت واتسعت في ظل اتفاق أوسلو، لم تعد تسمح بقيام دولة مستقلة في الضفة وقطاع غزة والقدس الشرقية، وبالتالي، يتم (التكيف مع الاحتلال)، بدلاً من مقاومته، حتى يجيء الحل المنتظر: (الدولة ثنائية القومية).
ثالثاً: يصبح النموذج (الجنوب إفريقي)، هو الذي يناضل (الشعبان) من أجل تغييره، وتفكيك عنصريته الصهيونية، وعنصريته (المابعد صهيونية)، وبالمقابل يتم تفكيك الهوية الفلسطينية، بفصلها عن امتدادها نحو القومية العربية. وبالتالي، يحذف اسم )فلسطين)، ويحذف اسم (إسرائيل) من اسم الدولة الجديدة.
رابعاً: هكذا، حسب هؤلاء الباحثين، يتم محو تاريخ النكبة الفلسطينية عام 1948، ويتم في الوقت نفسه الاعتراف بشرعية مواطني إسرائيل وأحفادهم، بالاعتراف أنهم من مواطني الدولة الواحدة الجديدة في فلسطين. وهكذا، بعد أن اعترف اتفاق أوسلو (الدولتين)، بشرعية دولة إسرائيل، يعترف مشروع (الدولة الواحدة) بشرعية دولة إسرائيل (بعد حذف عنصريتها) المفترض.
خامساً: في المقابل، طرحت فكرة (دولة فلسطين الديموقراطية) من قبل منظمة التحرير الفلسطينية عام 1968، التي هي تعبير عن الحل العادل والشامل، أي تقام دولة ديموقراطية بعد تفكيك دولة إسرائيل الناتجة عن الغزو الامبريالي الصهيوني، مع اعتبار (الطائفة اليهودية الفلسطينية) التي كانت تعيش في فلسطين قبل احتلال 1948، جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني. وبالتالي، فإن فكرة (الدولة ثنائية القومية)، أو (ثلاثية الدين)، لا تنطلق من فكرة العدالة والحل العادل، بل تنطلق من فكرة الاعتراف بالأمر الواقع اليهودي. بل هي فكرة مستوحاة من التوراة، لأننا عندما نمنح صفة (كنعاني)، لمستوطنين يهود قادمين من وراء البحار، فنحن نمارس تزويراً تاريخياً، إذْ لا علاقة لمواطني المستعمرة الأورو أمريكية – الروسية في فلسطين بالتاريخ الكنعاني الفلسطيني في فلسطين.