كلمة وداع لشهر رمضان
ونحن نودع شهر التوبة والغفران..نعجب حقا من أناسٍ يصلون في رمضان، فإذا انقضى رمضان هجروا محاريبهم؛ فلا يعرفون المساجد الا في بعض الجمع والجمعات وصلوات الجنازات...
ونحن نودع شهر البر والإحسان نعجب من أناسٍ قرعت آذانَهم آياتُ بر الوالدين؛ ولم يزالوا على عقوقهم لوالديهم مقيمين لا تردعهم ايات ولا تزجرهم عبر...
ونحن نودع شهر القران نعجب من أناسٍ عرفوا آيات الحلال والحرام ولم تزل أموالهم تعمل ليل نهار في مواطن الشبهات والحرام لا يابهون من اين اتتهم الزيادة امن حلال ام من حرام....
ونحن نودع شهر الخير نعجب من أناسٍ عرفوا حرمة عرض المسلم؛ ولم تزل ألسنتهم سليطة على أعراض المسلمين غيبة ونميمة لا يوقرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا...
ونحن نودع شهر الصوم والامساك عن المعاصي والذنوب نعجب من أناسٍ عرفوا حرمة أكل أموال الناس؛ ولم يزالوا على طريقتهم الأولى في أكل أموال الناس بالباطل.
ونعجب لنساءٍ عرفن آيات الحجاب، ولم تزل الواحدة منهن لم تلتزم أمر الله تعالى .. ويسرن في الشوارع كاسيات عاريات مائلات مميلات فاتنات مفتنات يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى معرضات عن الجنة وداعيها مهطعات الى النار ومناديها..
ونحن نودع شهر الجهاد والاجتهاد نعجب لشباب عرفوا أثر العمل الصالح وبركته ونفعه؛ ولم يزالوا باحثين وراء الشهوات الرخيصة والملذات الدنيئة متخذين لهم من دعاة الإفلاس من ممثلين وممثلات وساقطين وساقطات اسوة وقدوة ونسوا ان قدوتهم واسوتهم الحسنة وقائدهم العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم..
ونحن نودع أيام الوحي والفرقان نعجب لمتقفي امة يدعون العلم والنور فنجدهم مع كل اسف يهيمون ..في كل وادٍ وشعبٍ يبحثون على مزابل اعدائهم عسى ان يجدوا عندهم هدى ً او رشداً فما ازدادوا الا رهقاً.. ونسوا انهم ورثة رسالة النبوة وحملة دعوتها للعالمين وان الله اختار امتهم ليكونوا شهداء على الناس...
ونحن نودع شهر العز والانتصارات نعجب حقا لقادة ومجتمعات تابى الا الدنية في دينها والتبعية المطلقة العمياء لعدوها..فسارت خلفه سير المضبوع ببول الضبع وراء الضباع فيدخل اوكارها لتمزقه اربا اربا تاكله وهو ما زال حي ولكنه في غيبوبة الانضباع.
فاعلموا يامن ما زلتم مقيمين على المعاصي ويا من تفاخرون بالذنوب والاثام وتتلبسون بها.. فان جديد ملابس العيد لن تطهركم ..وان العيد ليس لكم ..انما العيد لمن تاب واناب وعمل صالحا يرضاه الرب وكل عام والجميع الى الله اقرب...
اللهم اصلح احوالنا واعد علينا رمضان علينا وقد تبدلت أحوال امتنا بما هو خير ورشد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ونحن نودع شهر التوبة والغفران..نعجب حقا من أناسٍ يصلون في رمضان، فإذا انقضى رمضان هجروا محاريبهم؛ فلا يعرفون المساجد الا في بعض الجمع والجمعات وصلوات الجنازات...
ونحن نودع شهر البر والإحسان نعجب من أناسٍ قرعت آذانَهم آياتُ بر الوالدين؛ ولم يزالوا على عقوقهم لوالديهم مقيمين لا تردعهم ايات ولا تزجرهم عبر...
ونحن نودع شهر القران نعجب من أناسٍ عرفوا آيات الحلال والحرام ولم تزل أموالهم تعمل ليل نهار في مواطن الشبهات والحرام لا يابهون من اين اتتهم الزيادة امن حلال ام من حرام....
ونحن نودع شهر الخير نعجب من أناسٍ عرفوا حرمة عرض المسلم؛ ولم تزل ألسنتهم سليطة على أعراض المسلمين غيبة ونميمة لا يوقرون كبيرا ولا يرحمون صغيرا...
ونحن نودع شهر الصوم والامساك عن المعاصي والذنوب نعجب من أناسٍ عرفوا حرمة أكل أموال الناس؛ ولم يزالوا على طريقتهم الأولى في أكل أموال الناس بالباطل.
ونعجب لنساءٍ عرفن آيات الحجاب، ولم تزل الواحدة منهن لم تلتزم أمر الله تعالى .. ويسرن في الشوارع كاسيات عاريات مائلات مميلات فاتنات مفتنات يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى معرضات عن الجنة وداعيها مهطعات الى النار ومناديها..
ونحن نودع شهر الجهاد والاجتهاد نعجب لشباب عرفوا أثر العمل الصالح وبركته ونفعه؛ ولم يزالوا باحثين وراء الشهوات الرخيصة والملذات الدنيئة متخذين لهم من دعاة الإفلاس من ممثلين وممثلات وساقطين وساقطات اسوة وقدوة ونسوا ان قدوتهم واسوتهم الحسنة وقائدهم العظيم محمد صلى الله عليه واله وسلم..
ونحن نودع أيام الوحي والفرقان نعجب لمتقفي امة يدعون العلم والنور فنجدهم مع كل اسف يهيمون ..في كل وادٍ وشعبٍ يبحثون على مزابل اعدائهم عسى ان يجدوا عندهم هدى ً او رشداً فما ازدادوا الا رهقاً.. ونسوا انهم ورثة رسالة النبوة وحملة دعوتها للعالمين وان الله اختار امتهم ليكونوا شهداء على الناس...
ونحن نودع شهر العز والانتصارات نعجب حقا لقادة ومجتمعات تابى الا الدنية في دينها والتبعية المطلقة العمياء لعدوها..فسارت خلفه سير المضبوع ببول الضبع وراء الضباع فيدخل اوكارها لتمزقه اربا اربا تاكله وهو ما زال حي ولكنه في غيبوبة الانضباع.
فاعلموا يامن ما زلتم مقيمين على المعاصي ويا من تفاخرون بالذنوب والاثام وتتلبسون بها.. فان جديد ملابس العيد لن تطهركم ..وان العيد ليس لكم ..انما العيد لمن تاب واناب وعمل صالحا يرضاه الرب وكل عام والجميع الى الله اقرب...
اللهم اصلح احوالنا واعد علينا رمضان علينا وقد تبدلت أحوال امتنا بما هو خير ورشد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.