كلمة الجمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطب الجمعه ودروس المساجد
بعد هدم الانجليز واعوانهم من الغرب الكافر لدولة الخلافة الاسلامية والغائها على يد المجرم الملعون اتاتورك، عملوامع اتباعهم واذنابهم على تحييد الاسلام واحكامه عن حياة الناس العامة، ودحره نهائيا عن سياسة وادارة الدولة وشؤون الناس وحياتهم .
وقصروا امور الدين في حياة الناس في بلاد المسلمين على الامور التعبدية وبعض مسائل الاحوال الشخصية من مواريث وزاج وطلاق وشؤون المقابر والموتى، التي اصبحت تجارة تدر ربحا على المستثمرين في بيع القبور وتجهيز ونقل الموتى اليها...
ولضمان تحييد الاسلام العظيم عن حياة الناس استحدثوا ما يعرف اليوم بوزارات الاوقاف
والتي اناطوا بها وبدوائر المحاكم الشرعية ودوائر الافتاء وقاضي القضاة رعاية هذا التحييد وتضليل الناس بتوجيه ومراقبة الخطاب الشرعي وحرف مساره وتطويعه ضمن اطار خدمة الساسة والمتنفذين وتوجهاتهم وتبرير انحرافاتهم عن شريعة ودين ربنا تعالى فاستولوا على المساجد التي لم يبنوا فيها حجرا واستولوا على منابرها التي الاصل ان لا يعتليها الا علية اهل الحق والايمان والعلم والفكر وكمموا الافواه في حين اطلقوا ابواق العلمانية والالحاد وكل مطبل للفجور والعهر ومزمر...
ومن ابرز انشطة المساجد خطبة الجمعة التي الاصل فيها ان يجتمع الناس لامامهم وسلطانهم الشرعي في يوم الجمعة ليطلعهم على امورهم ويوجههم ويعظهم بما ينفعهم في دنياهم واخراهم فالحاكم المسلم مسؤول عن رعاية امور الناس في الدنيا والاخرة وليس في الدنيا فحسب فهو كربان السفينة يسعى جاهدا ليقودهم الى بر السلامة والنجاة.
ان خطبة الجمعة عمل تعبدي عظيم يطلعنا اسبوعيا على احكام احوالنا وشؤون امرنا وما يستلزم اتخاذه من مواقف للمسلمين تجاه ما يواجهون ويعرض لهم من قضايا وحوادث ومستجدات..والاصل فيه ان ينتدب اليه علماء ربانيون لا مجرد موظف متكسب يسترزق بمالقاء ما يملى عليه من البشر غير عابيء برب البشر..فما تسعى اليه وزارات الاوقاف من توجهات لجعل خطيب الجمعة مجرد موظف القاء ليس من الاسلام والشرع في شيء..بل انه حلقة من حلقات الحرب الشرسة التي يشتد اوارها على دين الله عز وجل.
لقد ابتكر المسلمون الاوائل فكرة الوقف على العلماء وطلبة العلم ليخرجوا العلماء من سلطة التبعية لشهوات الحكام والحاجة اليهم في معاشهم..والمتتبع لحجج الوقف الشرعي للاوائل من اسلافنا يجد كم كانت هذه الامة عظيمة يوم حاولت تحرير علمائها من تبعية شهوات السلاطين ..ليبقى العالم هو قلب الامة النابض وعقلها المفكر ولسانها الناطق بالحق وبصرها الرقيب على الطريق واستقامته فبذلك رفعوا ايدي السلاطين عن رقاب العلماء فيا وزارات الاوقاف ارفعوا ايديكم عن مساجدنا وعن رقاب علمائنا وأئمتنا.
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)النور
وجعل الله تعالى جمعتكم طيبة مباركة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطب الجمعه ودروس المساجد
بعد هدم الانجليز واعوانهم من الغرب الكافر لدولة الخلافة الاسلامية والغائها على يد المجرم الملعون اتاتورك، عملوامع اتباعهم واذنابهم على تحييد الاسلام واحكامه عن حياة الناس العامة، ودحره نهائيا عن سياسة وادارة الدولة وشؤون الناس وحياتهم .
وقصروا امور الدين في حياة الناس في بلاد المسلمين على الامور التعبدية وبعض مسائل الاحوال الشخصية من مواريث وزاج وطلاق وشؤون المقابر والموتى، التي اصبحت تجارة تدر ربحا على المستثمرين في بيع القبور وتجهيز ونقل الموتى اليها...
ولضمان تحييد الاسلام العظيم عن حياة الناس استحدثوا ما يعرف اليوم بوزارات الاوقاف
والتي اناطوا بها وبدوائر المحاكم الشرعية ودوائر الافتاء وقاضي القضاة رعاية هذا التحييد وتضليل الناس بتوجيه ومراقبة الخطاب الشرعي وحرف مساره وتطويعه ضمن اطار خدمة الساسة والمتنفذين وتوجهاتهم وتبرير انحرافاتهم عن شريعة ودين ربنا تعالى فاستولوا على المساجد التي لم يبنوا فيها حجرا واستولوا على منابرها التي الاصل ان لا يعتليها الا علية اهل الحق والايمان والعلم والفكر وكمموا الافواه في حين اطلقوا ابواق العلمانية والالحاد وكل مطبل للفجور والعهر ومزمر...
ومن ابرز انشطة المساجد خطبة الجمعة التي الاصل فيها ان يجتمع الناس لامامهم وسلطانهم الشرعي في يوم الجمعة ليطلعهم على امورهم ويوجههم ويعظهم بما ينفعهم في دنياهم واخراهم فالحاكم المسلم مسؤول عن رعاية امور الناس في الدنيا والاخرة وليس في الدنيا فحسب فهو كربان السفينة يسعى جاهدا ليقودهم الى بر السلامة والنجاة.
ان خطبة الجمعة عمل تعبدي عظيم يطلعنا اسبوعيا على احكام احوالنا وشؤون امرنا وما يستلزم اتخاذه من مواقف للمسلمين تجاه ما يواجهون ويعرض لهم من قضايا وحوادث ومستجدات..والاصل فيه ان ينتدب اليه علماء ربانيون لا مجرد موظف متكسب يسترزق بمالقاء ما يملى عليه من البشر غير عابيء برب البشر..فما تسعى اليه وزارات الاوقاف من توجهات لجعل خطيب الجمعة مجرد موظف القاء ليس من الاسلام والشرع في شيء..بل انه حلقة من حلقات الحرب الشرسة التي يشتد اوارها على دين الله عز وجل.
لقد ابتكر المسلمون الاوائل فكرة الوقف على العلماء وطلبة العلم ليخرجوا العلماء من سلطة التبعية لشهوات الحكام والحاجة اليهم في معاشهم..والمتتبع لحجج الوقف الشرعي للاوائل من اسلافنا يجد كم كانت هذه الامة عظيمة يوم حاولت تحرير علمائها من تبعية شهوات السلاطين ..ليبقى العالم هو قلب الامة النابض وعقلها المفكر ولسانها الناطق بالحق وبصرها الرقيب على الطريق واستقامته فبذلك رفعوا ايدي السلاطين عن رقاب العلماء فيا وزارات الاوقاف ارفعوا ايديكم عن مساجدنا وعن رقاب علمائنا وأئمتنا.
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36)النور
وجعل الله تعالى جمعتكم طيبة مباركة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.