سمة التوحيد يا موحد
عقيدة التوحيد هي العقيدة الذي ارسل الله تعالى بها جميع الرسل وبعث بها جميع الانبياء وهي تقوم على توحيد الوحدانية في العدد فلا اله مع الله وعلى توحيد الله بالاحدية في الصفات فلا شريك له ولا جنس له او نوع يشاركه صفاته او صلاحيات ذاته فلا يصح لغيره ادعاء الالوهية ولا يجوز لغيره ادعاء صلاحيات الاله فالله تعالى هو الخالق المدبر الرازق المتكفل بارزاق من خلق من الخلق والمنعم والمتفضل عليهم بالائه والمحيي والمميت والمالك للنفع والضر فهو وحده تعالى المستحق للطاعة والمستحق للعبودية من خلقه له وهو الوحيد المستحق لان يذعن له بني البشر وينقادوا له طائعين .
وهذه الصورة من التوحيد تستوجب وتقتضي من امة التوحيد السعي الحثيث على توحيد البشرية في ظل راية التوحيد التي تجعل اصل البشر واحد وغاية خلقهم واحدة وهذا يحتم وحدة مسيرة الخلق نحو تحقيق مراد الخالق وعلة وجوده وهي عبادة الله تعالى بالسير وفق منهاجه الذي شرع ليحقق البشر جنتهم في الدنيا بعدله وقسطه ليؤهلوا لدخول جنة الفردوس التي وعد بها المتقون في الاخرة . ومهمة انقاذ البشرية والاخذ بيدها الى طريق الهدى والرشاد المحقق لسعادتهم في الدنيا والاخرة انيطت بخير امة اخرجت للناس امة الاسلام والتي اختارهم الله على الامم والشعوب ليكونوا شهداء على الناس كما ان الرسول عليهم شهيدا وبوءهم مركز الوسط و الصدارة في العالمين كي لا يسمحوا لاي مخلوق كان ان يُسخر البشرية وفق رغباته وشهواته وهواه وتمنع استغلال البشر للبشر واستعبادهم لغير خالقهم وبارئهم وتمنع التغول على ارزاقهم ومعايشهم التي بثها الله تعالى لخلقه في ارضه...
هذه سمة التوحيد وحقيقته ايها الموحدون ويا دعاة راية التوحيد وحملة لوائها .. الارض واحدة والكون واحد والنظام المسيطر فيه المسير له واحد..والبشرية واحدة والغاية من خلقها واحدة والخالق واحد احد فرد صمد....
( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)الانبياء
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ (54)المؤمنون.
(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) الانبياء .
عقيدة التوحيد هي العقيدة الذي ارسل الله تعالى بها جميع الرسل وبعث بها جميع الانبياء وهي تقوم على توحيد الوحدانية في العدد فلا اله مع الله وعلى توحيد الله بالاحدية في الصفات فلا شريك له ولا جنس له او نوع يشاركه صفاته او صلاحيات ذاته فلا يصح لغيره ادعاء الالوهية ولا يجوز لغيره ادعاء صلاحيات الاله فالله تعالى هو الخالق المدبر الرازق المتكفل بارزاق من خلق من الخلق والمنعم والمتفضل عليهم بالائه والمحيي والمميت والمالك للنفع والضر فهو وحده تعالى المستحق للطاعة والمستحق للعبودية من خلقه له وهو الوحيد المستحق لان يذعن له بني البشر وينقادوا له طائعين .
وهذه الصورة من التوحيد تستوجب وتقتضي من امة التوحيد السعي الحثيث على توحيد البشرية في ظل راية التوحيد التي تجعل اصل البشر واحد وغاية خلقهم واحدة وهذا يحتم وحدة مسيرة الخلق نحو تحقيق مراد الخالق وعلة وجوده وهي عبادة الله تعالى بالسير وفق منهاجه الذي شرع ليحقق البشر جنتهم في الدنيا بعدله وقسطه ليؤهلوا لدخول جنة الفردوس التي وعد بها المتقون في الاخرة . ومهمة انقاذ البشرية والاخذ بيدها الى طريق الهدى والرشاد المحقق لسعادتهم في الدنيا والاخرة انيطت بخير امة اخرجت للناس امة الاسلام والتي اختارهم الله على الامم والشعوب ليكونوا شهداء على الناس كما ان الرسول عليهم شهيدا وبوءهم مركز الوسط و الصدارة في العالمين كي لا يسمحوا لاي مخلوق كان ان يُسخر البشرية وفق رغباته وشهواته وهواه وتمنع استغلال البشر للبشر واستعبادهم لغير خالقهم وبارئهم وتمنع التغول على ارزاقهم ومعايشهم التي بثها الله تعالى لخلقه في ارضه...
هذه سمة التوحيد وحقيقته ايها الموحدون ويا دعاة راية التوحيد وحملة لوائها .. الارض واحدة والكون واحد والنظام المسيطر فيه المسير له واحد..والبشرية واحدة والغاية من خلقها واحدة والخالق واحد احد فرد صمد....
( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)الانبياء
( يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (51) وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ (54)المؤمنون.
(وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) الانبياء .