السعودية 2: رغم الإيرادات الضخمة والتبذير، تشكو البُنْيَة التّحتية السعودية من عيُوب عند التنفيذ، ثم من الإهمال ونقص الصيانة، ولاحظنا ذلك عند نزول الأمطار في مدن كبرى مثل جدة ومكة والمدينة والرياض، وما خلفته هذه الأمطار من خراب، ومن ضحايا، بسبب الفساد والغش في تنفيذ الطرقات والجسور والمَجَاري وشبكات الصرف الصحي، في المناطق "المَحظوظة"، فما بالك في المنطقة الشرقية (الطائف)، حيث تُهْمل الأسرة المالكة هذه المنطقة الغنية بالنفط، لكن سكانها يُعانون الفَقْر والإحتياج...
في قطاع الطاقة، شهدت السعودية انقطاعات، دامت ساعات طوال، للتيار الكهربائي، في مناطق عديدة، أهمها، جدة، ومكة (أواخر كانون الثاني/يناير 2018) وفي العاصمة "الرياض" (تشرين الأول/اكتوبر 2018)، أما الأسباب فبقيت غامضة، وتراوحت بين "العطَل الفنِّيّ" و "الحريق"، وتسبب كل انقطاع في فوضى عارمة، وشهدت المنطقة الجنوبية في السعودية (القريبة من اليمن ومن صواريخ المُقاوَمَة) - بالتوازي مع انتهاء "قِمم مَكّة" الهادفة بَيْع فلسطين، وتحالف الأنظمة التي تَحْكُم العرب والمُسْلِمِين، مع الكيان الصهيوني - انقطاعا للتيار الكهربائي استمر أكثر من 15 ساعة، وبقي حوالي 15% من المُشتركين بدون كهرباء بعد أربع وعشرين ساعة (عند تحرير هذا الخبر) من الإنقطاع الذي بدأ حوالي الساعة الخامسة من مساء السبت 01 حزيران/يونيو 2019، وأدى الإنقطاع إلى تعطل العمل بمرافق حيوية، كالمستشفيات، وتوقفت المَصاعد، وأعلن وزير الطاقة والصناعة "إن انقطاع الكهرباء ناتج عن عُطل فني طارئ"، وجدير بالذكر إن السعودية تفتقر إلى خطط طوارئ لمواجهة مثل هذه الحوادث الطارئة، ونشرت مواقع التواصل "الإجتماعي" أخبار عن وفاة ما لا يقل عن شخص واحد، وعن بعض التّعْقِيدات في مستشفى مدينة "جازان"، بسبب عدم وجود تجهيزات بديلة لإنتاج التّيّار الكهربائي، في المدينة، في مثل هذه الحالات، وتعطل المولدات الكهربائية في المستشفى، واحتجَّ الأهالي، وطالبوا بفتح تحقيق في عدم تشغيلها، وأكّدت وزارة الصحة الوفاة، لكنها ادّعت "إن الوفاة طبيعية"، وليست ناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي... عن موقع وزارة الطاقة والصناعة – واس (بتصرف وإضافات) 02/06/2019
في قطاع الطاقة، شهدت السعودية انقطاعات، دامت ساعات طوال، للتيار الكهربائي، في مناطق عديدة، أهمها، جدة، ومكة (أواخر كانون الثاني/يناير 2018) وفي العاصمة "الرياض" (تشرين الأول/اكتوبر 2018)، أما الأسباب فبقيت غامضة، وتراوحت بين "العطَل الفنِّيّ" و "الحريق"، وتسبب كل انقطاع في فوضى عارمة، وشهدت المنطقة الجنوبية في السعودية (القريبة من اليمن ومن صواريخ المُقاوَمَة) - بالتوازي مع انتهاء "قِمم مَكّة" الهادفة بَيْع فلسطين، وتحالف الأنظمة التي تَحْكُم العرب والمُسْلِمِين، مع الكيان الصهيوني - انقطاعا للتيار الكهربائي استمر أكثر من 15 ساعة، وبقي حوالي 15% من المُشتركين بدون كهرباء بعد أربع وعشرين ساعة (عند تحرير هذا الخبر) من الإنقطاع الذي بدأ حوالي الساعة الخامسة من مساء السبت 01 حزيران/يونيو 2019، وأدى الإنقطاع إلى تعطل العمل بمرافق حيوية، كالمستشفيات، وتوقفت المَصاعد، وأعلن وزير الطاقة والصناعة "إن انقطاع الكهرباء ناتج عن عُطل فني طارئ"، وجدير بالذكر إن السعودية تفتقر إلى خطط طوارئ لمواجهة مثل هذه الحوادث الطارئة، ونشرت مواقع التواصل "الإجتماعي" أخبار عن وفاة ما لا يقل عن شخص واحد، وعن بعض التّعْقِيدات في مستشفى مدينة "جازان"، بسبب عدم وجود تجهيزات بديلة لإنتاج التّيّار الكهربائي، في المدينة، في مثل هذه الحالات، وتعطل المولدات الكهربائية في المستشفى، واحتجَّ الأهالي، وطالبوا بفتح تحقيق في عدم تشغيلها، وأكّدت وزارة الصحة الوفاة، لكنها ادّعت "إن الوفاة طبيعية"، وليست ناتجة عن انقطاع التيار الكهربائي... عن موقع وزارة الطاقة والصناعة – واس (بتصرف وإضافات) 02/06/2019