أوروبا على فوهة بركان نووي؟
أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن موقع لجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، نشر في نيسان/أبريل 2019، تقريرًا أعدّه عضو اللجنة، السناتور الكندي "جوزف داي"، بعنوان "عصر جديد للردع النووي؟ التحديث والتحكم في الأسلحة والقوى النووية المتحالفة"، يقيّم مستقبل سياسة الردع النووي للحلف، إلا أن الموقع حَذَفَ التقرير، بعد نَشْرِهِ بالخَطأ، وأعاد الموقع صياغته، لأن التقرير أورد إن الولايات المتحدة تخزّن نحو 150 رأساً نووياً في قواعد الحلف الأطلسي (وهي عبارة عن قواعد عسكرية أمريكية) في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، وحُذفت في الصياغة الجديدة، التي نُشرت خلال الأسبوع الثاني من تموز/يوليو 2019، الإشارة إلى عدد وأماكن تخزين الرؤوس النووية، وأعادت صحيفة "دي مورغن" البلجيكية نَشْرَ الوثيقة، يوم الثلاثاء 16 تموز/يوليو 2019، مع تفاصيل أسماء القواعد التي تستقبل هذه الرؤوس النووية الأمريكية...
أُعدّت وثيقة السناتور الكندي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، التي تنعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ويُفْترض إن هذه المعلومات الواردة في الوثيقة "مفتوحة المَصْدَر"، بالإضافة إلى أعداد الطائرات القادرة على حمل رؤوس نووية، لكن ليس من عادة الولايات المتحدة أو أعضاء الحلف، مناقشة مثل هذه المعلومات أو "الموقف النّووي للحلف"، خارج الأطر الرسمية الضيقة للحلف...
تعددت الإحتجاجات ضد وجود القواعد الأمريكية والأطلسية في اليابان وكوريا الجنوبية، لكن انخفضت وتيرتها وحِدّتُها في أوروبا، رغم خطورة السلاح الموجود بها، على حياة المواطنين والمدن والموانئ والمنشآت، وكان السفير الأمريكي في برلين (ألمانيا) قد أشار إلى ذلك، في برقية دبلوماسية مؤرخة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، وعبّر عن مخاوفه في شأن مدة بقاء هذه الأسلحة في الدول التي تستضيفها، لأن اتفاق أمريكا مع هذه الدول يعود إلى فترة ستينات القرن العشرين، في أوْجِ الحرب الباردة، ويُطالبُ مواطنون ومنظمات أهلية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا "سحب الرؤوس النووية"، خصوصًا بعد انهيار الإتحاد السوفييتي، لأن الولايات المتحدة تَذرّعت ب"وقف الغزو السوفييتي لأوروبا الغربية"، عندما خزنت هذه الأسلحة الخطيرة في البلدان الأوروبية... عن "جمعية الحد من الأسلحة" + "واشنطن بوست" 12/07/2019
أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن موقع لجنة الدفاع والأمن التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، نشر في نيسان/أبريل 2019، تقريرًا أعدّه عضو اللجنة، السناتور الكندي "جوزف داي"، بعنوان "عصر جديد للردع النووي؟ التحديث والتحكم في الأسلحة والقوى النووية المتحالفة"، يقيّم مستقبل سياسة الردع النووي للحلف، إلا أن الموقع حَذَفَ التقرير، بعد نَشْرِهِ بالخَطأ، وأعاد الموقع صياغته، لأن التقرير أورد إن الولايات المتحدة تخزّن نحو 150 رأساً نووياً في قواعد الحلف الأطلسي (وهي عبارة عن قواعد عسكرية أمريكية) في بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا، وحُذفت في الصياغة الجديدة، التي نُشرت خلال الأسبوع الثاني من تموز/يوليو 2019، الإشارة إلى عدد وأماكن تخزين الرؤوس النووية، وأعادت صحيفة "دي مورغن" البلجيكية نَشْرَ الوثيقة، يوم الثلاثاء 16 تموز/يوليو 2019، مع تفاصيل أسماء القواعد التي تستقبل هذه الرؤوس النووية الأمريكية...
أُعدّت وثيقة السناتور الكندي للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، التي تنعقد في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2019، ويُفْترض إن هذه المعلومات الواردة في الوثيقة "مفتوحة المَصْدَر"، بالإضافة إلى أعداد الطائرات القادرة على حمل رؤوس نووية، لكن ليس من عادة الولايات المتحدة أو أعضاء الحلف، مناقشة مثل هذه المعلومات أو "الموقف النّووي للحلف"، خارج الأطر الرسمية الضيقة للحلف...
تعددت الإحتجاجات ضد وجود القواعد الأمريكية والأطلسية في اليابان وكوريا الجنوبية، لكن انخفضت وتيرتها وحِدّتُها في أوروبا، رغم خطورة السلاح الموجود بها، على حياة المواطنين والمدن والموانئ والمنشآت، وكان السفير الأمريكي في برلين (ألمانيا) قد أشار إلى ذلك، في برقية دبلوماسية مؤرخة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2009، وعبّر عن مخاوفه في شأن مدة بقاء هذه الأسلحة في الدول التي تستضيفها، لأن اتفاق أمريكا مع هذه الدول يعود إلى فترة ستينات القرن العشرين، في أوْجِ الحرب الباردة، ويُطالبُ مواطنون ومنظمات أهلية في ألمانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا "سحب الرؤوس النووية"، خصوصًا بعد انهيار الإتحاد السوفييتي، لأن الولايات المتحدة تَذرّعت ب"وقف الغزو السوفييتي لأوروبا الغربية"، عندما خزنت هذه الأسلحة الخطيرة في البلدان الأوروبية... عن "جمعية الحد من الأسلحة" + "واشنطن بوست" 12/07/2019