ظاهرة الفجور في الخصومة
ثحدث بين الناس خلافات ومشاكل والاصل ان تحل ...ولكن الامر الغير طبيعي والمستغرب فجور الناس في الخصومة فجور المنافقين الذين لا ذمة لهم ولا دين...يضرب الرجل الرجل ثم يذهب الضارب المعتدي ويقوم بضرب نفسه وايذائها ليحصل على تقرير طبي بالجرح ليقوم بحبس العتدى عليه من قبله...اليس هذا من صفات المنافقين واذا خاصم فجر؟؟يتبلى على الناس ليلحق بهم الاذى زورا وبهتانا...والعجيب ان هذا الامر صار منتشرا لدرجة انها اصبحت ظاهرة منتشرة من ظواهر السوء في مجتمعاتنا ...ان هذا الامر فيه مخاطر واثام كثيرة: 1- انه من صفات المنافقين الفجور في الخصومة. 2-انه ايذاء للنفس وهو محرم شرعا.
3-انه زور وبهتان وكذب وتبلي على اخيك. 4-انه يزيد في التجافي والبعد بين الناس
5- ان مثل هذه الاعمال تصعب حل المشاكل والقضايا بين الناس.
ومن الغريب العجيب ان هذه الافعال الفاجرة المشينة اصبحت بين الزوج وزوجه ايضا، فيفجر كل منهمأ على الاخر في ابسط خصومة...قبل فترة مرت علينا قضية الزوجة تدعي ان ابن زوجها ضربها سكين في يدها، واشتكت عليه عند الشرطة فلما علم الزوج بفعلتها ذهب وادعى عليها انها سرقت من بيته اثني عشر الف دينار !! .فبالله عليكم من هكذا حالهما كيف سيرجعان لبعضهما ويعيشان بامان ومودة؟؟!!!
اتقوا الله ايها الناس، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري ومسلم .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ) متفق عليه.
,واسمعوا وصية ربكم تعالى لكم: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾[سورة البقرة 237]
كلمات قليلة ..اربع كلمات.. جاءت من خلال اية كريمة خاتمة لها بصيغة النصيحة حوت كل معاني الحياة المستقيمة الفاضلة وانشطتها على وجه الارض، وكل العلاقات بين البشر...(وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)البقرة. فقد يختلف الزوج وزوجه وقد يفترقا...فلا تنسوا الفضل بينكم.. قد يختلف الشريك وشريكه وقد يفترقا....فلا تنسوا الفضل بينكم.. قد يفترق الصديق وصديقه والرفيق ورفيقه والصاحب وصاحبه....فلا تنسوا الفضل بينكم.. وتذكروه.. وقد يختلف الجار مع جاره والعامل مع رب العمل والقريب وقريبه...فلا تنسوا الفضل بينكم.. وكل علاقة بشرية او معامله بين البشر قد تتعرض للانتهاء والافتراق او الضمور ...فلا تنسوا الفضل بينكم .. فالاصل ان تكون كل العلاقات والصلات والمعاملات قائمة بين البشر على الفضل ..
والفضل ضد النقص والنقيصة والمفضال الذي يده طائلة بالخير على الغير، والفاضل من بادر تكرما بفعل الخير لايرجو ولا ينتظر من البشر جزاءه، فالله تعالى اراد لنا الفضل ولم يرد لنا النقص ولا النقيصة . زادكم ربي فضلا ووقانا واياكم الفجور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الافاضل.
ثحدث بين الناس خلافات ومشاكل والاصل ان تحل ...ولكن الامر الغير طبيعي والمستغرب فجور الناس في الخصومة فجور المنافقين الذين لا ذمة لهم ولا دين...يضرب الرجل الرجل ثم يذهب الضارب المعتدي ويقوم بضرب نفسه وايذائها ليحصل على تقرير طبي بالجرح ليقوم بحبس العتدى عليه من قبله...اليس هذا من صفات المنافقين واذا خاصم فجر؟؟يتبلى على الناس ليلحق بهم الاذى زورا وبهتانا...والعجيب ان هذا الامر صار منتشرا لدرجة انها اصبحت ظاهرة منتشرة من ظواهر السوء في مجتمعاتنا ...ان هذا الامر فيه مخاطر واثام كثيرة: 1- انه من صفات المنافقين الفجور في الخصومة. 2-انه ايذاء للنفس وهو محرم شرعا.
3-انه زور وبهتان وكذب وتبلي على اخيك. 4-انه يزيد في التجافي والبعد بين الناس
5- ان مثل هذه الاعمال تصعب حل المشاكل والقضايا بين الناس.
ومن الغريب العجيب ان هذه الافعال الفاجرة المشينة اصبحت بين الزوج وزوجه ايضا، فيفجر كل منهمأ على الاخر في ابسط خصومة...قبل فترة مرت علينا قضية الزوجة تدعي ان ابن زوجها ضربها سكين في يدها، واشتكت عليه عند الشرطة فلما علم الزوج بفعلتها ذهب وادعى عليها انها سرقت من بيته اثني عشر الف دينار !! .فبالله عليكم من هكذا حالهما كيف سيرجعان لبعضهما ويعيشان بامان ومودة؟؟!!!
اتقوا الله ايها الناس، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ : إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ) رواه البخاري ومسلم .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا : إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ ) متفق عليه.
,واسمعوا وصية ربكم تعالى لكم: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾[سورة البقرة 237]
كلمات قليلة ..اربع كلمات.. جاءت من خلال اية كريمة خاتمة لها بصيغة النصيحة حوت كل معاني الحياة المستقيمة الفاضلة وانشطتها على وجه الارض، وكل العلاقات بين البشر...(وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ ۚ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)البقرة. فقد يختلف الزوج وزوجه وقد يفترقا...فلا تنسوا الفضل بينكم.. قد يختلف الشريك وشريكه وقد يفترقا....فلا تنسوا الفضل بينكم.. قد يفترق الصديق وصديقه والرفيق ورفيقه والصاحب وصاحبه....فلا تنسوا الفضل بينكم.. وتذكروه.. وقد يختلف الجار مع جاره والعامل مع رب العمل والقريب وقريبه...فلا تنسوا الفضل بينكم.. وكل علاقة بشرية او معامله بين البشر قد تتعرض للانتهاء والافتراق او الضمور ...فلا تنسوا الفضل بينكم .. فالاصل ان تكون كل العلاقات والصلات والمعاملات قائمة بين البشر على الفضل ..
والفضل ضد النقص والنقيصة والمفضال الذي يده طائلة بالخير على الغير، والفاضل من بادر تكرما بفعل الخير لايرجو ولا ينتظر من البشر جزاءه، فالله تعالى اراد لنا الفضل ولم يرد لنا النقص ولا النقيصة . زادكم ربي فضلا ووقانا واياكم الفجور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الافاضل.