ظاهرة الفجور في الخصومة
سؤال :- ما معنى (فجر) في الحديث الذي عدد صفات المنافق ؟
الجواب : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:-
الحديث المشار اليه في السؤال اخي متفق على صحته عند البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى وعند البخاري :- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر) .
قال النووي في شرح مسلم: (وإن خاصم فجر) أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب، قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق.
وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق. وهو ما نجده اليوم ومع كل اسف اصبح ظاهرة من ظواهر مجتمعاتنا، ومنه ما يُسمى بالدعاوى الكيدية الكاذبة التي يرفعها الناس ضد بعضهم البعض، كوسيلة ضعط على الطرف الاخر او على المعتدى عليه لاجباره على التنازل عن حقه ، او اجباره على اسقاط شكواه ان كان مشتكيا ، او تحسبا لاشتكائه ان لم يشتك بعد، وكما يقولون في المثل :- ضربني وبكى وسبقني واشتكى، وبعضهم يفجر في خصومته ان عوقب على ذنب ويصرخ ويولول ويملأ الدنيا عويلا، ولا يذكر ذنبه وخطأه الذي ارتكبه ودفع الناس لمعاقبته، ويكثر هذا في المجتمعات النسوية ومن يحملون نفسية النساء من بعض الذكران فينكرون وينكرن نعمة العشير ويكفرونها، وهذا قطعا كله محرم لانه زور وبهتان وعمل جبان منكر علاوة على انه الفجور الذي هو من صفات اهل النفاق عند الخصومة وختاما نعوذ بالله من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق ودمتم بخير وعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال :- ما معنى (فجر) في الحديث الذي عدد صفات المنافق ؟
الجواب : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:-
الحديث المشار اليه في السؤال اخي متفق على صحته عند البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى وعند البخاري :- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر) .
قال النووي في شرح مسلم: (وإن خاصم فجر) أي مال عن الحق وقال الباطل والكذب، قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق.
وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق. وهو ما نجده اليوم ومع كل اسف اصبح ظاهرة من ظواهر مجتمعاتنا، ومنه ما يُسمى بالدعاوى الكيدية الكاذبة التي يرفعها الناس ضد بعضهم البعض، كوسيلة ضعط على الطرف الاخر او على المعتدى عليه لاجباره على التنازل عن حقه ، او اجباره على اسقاط شكواه ان كان مشتكيا ، او تحسبا لاشتكائه ان لم يشتك بعد، وكما يقولون في المثل :- ضربني وبكى وسبقني واشتكى، وبعضهم يفجر في خصومته ان عوقب على ذنب ويصرخ ويولول ويملأ الدنيا عويلا، ولا يذكر ذنبه وخطأه الذي ارتكبه ودفع الناس لمعاقبته، ويكثر هذا في المجتمعات النسوية ومن يحملون نفسية النساء من بعض الذكران فينكرون وينكرن نعمة العشير ويكفرونها، وهذا قطعا كله محرم لانه زور وبهتان وعمل جبان منكر علاوة على انه الفجور الذي هو من صفات اهل النفاق عند الخصومة وختاما نعوذ بالله من الشقاق والنفاق وسوء الاخلاق ودمتم بخير وعافية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.