يسم الله الرحمن الرحيم
البشرى والبشارة من مهام الداعية و البلاغ في الذكر الحكيم
بشرة الشيء هي قشرته وجلده الخارجي الذي به يباشر الاخرين اي يواجههم، ويلامسونه منه او يلامسهم به .
والبشارة ماخوذة من البشرة لان العلاقة بينهما ان البشارة هي نقل الخبر السار و النافع و الذي عند سماعه تنطلق اسارير وجه السامع له فرحا وسرورا . او هي التي تلامس القلب فيفرح بها . وعليه فان ( البِشَارَة ) هي خصوص الإخبار بالشَّيء السَّار المفرح ، كقوله تعالى { إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى } وقوله { وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } وقوله { بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } .
وضدُّها ( الإنْذَار ) فهو الإخبار بالشَّيء الضَّار والمحزن ، كقوله تعالى { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ } وقوله { وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا } وقوله { وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا } .
والدَّليل على تقابل المعنيين قوله تعالى { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا } وقوله تعالى { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } .
أمَّا قوله تعالى { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ ألِيْمٍ } حيث اسْتُعمِلت ( البشارة ) في ضدِّ معناها وهو الإخبار بالشَّيء الضَّار ، فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنَّه مجازٌ جاء على سبيل ما يعرف بالاستعارة التهكميَّة سخريةً منهم واستهزاءً بهم .
ولقد جاءَ القرآنُ الكريمُ لتبشيرِ المؤمنين؛ فقد قال الله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم: 97]. وما احوجنا في هذه الايام ان نتلمس دفيء بشائر القران التي تلامس قلوب اهل الايمان والاعتقاد الجازم بصدق تحقق وعد الله تعالى، لتكون عونا لنا للصبر على زمان الفتن والبلاء والغربلة، في زمن تكالب امم الارض على امة الايمان والتوحيد، تكالب الاكلة على قصعتها ، يبتغون فتنة اهل الايمان وردهم عن دينهم ان استطاعوا بشتى الوسائل والاساليب. فانظر الى سيداو ومفرزاتها ، والى الجمعيات والمنظمات النسوية ومصائبها ، والى دعوات عبادة الشيطان ورذائلها ، والى اصحاب الهجمة على السنة والتطاول على الاحكام الشرعية ورموز الامة وقدواتها عبر تاريخنا المجيد ،وانظر الى منظمات وجمعيات التغريب والاستعجام في اللسان والطباع وغيرها ممن يستهدفون ابناء الامة ودينهم وطباعهم ولسانهم ،ليصبحوا غرباء عاقين لامتهم وتاريخها ...
ان البشارات المرتبطة بالايمان والاعتقاد لتعطي عزيمة نفسية وقوة روحية جبارة، تجعل الانسان اثبت من الصخر واقوى من جذوع الشجر في الوقوف في وجه ومقاومة العواصف الضاربة ، وتعطيه مناعة يقينية ضد الهزات والزلازل مهما كانت قوتها.
قال الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]. وقال الله تعالى:{تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}[النمل:1،2]. وقال الله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 97]. وقال سبحانه وتعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 102]. وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 17، 18].وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9] و قال جلَّ شأنه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 63، 64]. فهكذا جاءَ القرآنُ الكريمُ لتبشِيرِ المؤمنين بالخيرِ العظيمِ من ربِّ العالمين، وعلى نهْجِ القرآنِ كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ فلقد كانَ يعلَمُ أصحابَه رضي الله عنهم أن يستبشِروا بالخيرِ والفضْلِ. بل كان صلى الله عليه وسلم يحثهم على تبشير الناس بالخير، فعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ، قَالَ: «بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا» رواه مسلم في صحيحه.
ووعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا..» ([صحيح مسلم]).
وعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلاَمَ، وَذُلاًّ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ» ([رواه الامام احمد]).
ان هذه البشائر الربانية تحتاج الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، يدرسون الكتاب والسنة وسيرة عظماء الامة وقدواتها ، ليكونوا ربانيين يربون الناس ويسوسونهم بالكتاب والسنة وما اتصل بهما ، ليتحقق لهم وعد الله تعالى وبشاراته ، اللهم اهل من امتنا من يكونون اهلا لذلك وحقق لنا بشاراتك وبشارات نبيك صلى الله عليه واله وسلم ، وتب علينا انك انت التواب الرحيم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البشرى والبشارة من مهام الداعية و البلاغ في الذكر الحكيم
بشرة الشيء هي قشرته وجلده الخارجي الذي به يباشر الاخرين اي يواجههم، ويلامسونه منه او يلامسهم به .
والبشارة ماخوذة من البشرة لان العلاقة بينهما ان البشارة هي نقل الخبر السار و النافع و الذي عند سماعه تنطلق اسارير وجه السامع له فرحا وسرورا . او هي التي تلامس القلب فيفرح بها . وعليه فان ( البِشَارَة ) هي خصوص الإخبار بالشَّيء السَّار المفرح ، كقوله تعالى { إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى } وقوله { وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ } وقوله { بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } .
وضدُّها ( الإنْذَار ) فهو الإخبار بالشَّيء الضَّار والمحزن ، كقوله تعالى { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ } وقوله { وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا } وقوله { وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا } .
والدَّليل على تقابل المعنيين قوله تعالى { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا } وقوله تعالى { وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ } .
أمَّا قوله تعالى { فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ ألِيْمٍ } حيث اسْتُعمِلت ( البشارة ) في ضدِّ معناها وهو الإخبار بالشَّيء الضَّار ، فقد ذهب جمهور العلماء إلى أنَّه مجازٌ جاء على سبيل ما يعرف بالاستعارة التهكميَّة سخريةً منهم واستهزاءً بهم .
ولقد جاءَ القرآنُ الكريمُ لتبشيرِ المؤمنين؛ فقد قال الله تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا} [مريم: 97]. وما احوجنا في هذه الايام ان نتلمس دفيء بشائر القران التي تلامس قلوب اهل الايمان والاعتقاد الجازم بصدق تحقق وعد الله تعالى، لتكون عونا لنا للصبر على زمان الفتن والبلاء والغربلة، في زمن تكالب امم الارض على امة الايمان والتوحيد، تكالب الاكلة على قصعتها ، يبتغون فتنة اهل الايمان وردهم عن دينهم ان استطاعوا بشتى الوسائل والاساليب. فانظر الى سيداو ومفرزاتها ، والى الجمعيات والمنظمات النسوية ومصائبها ، والى دعوات عبادة الشيطان ورذائلها ، والى اصحاب الهجمة على السنة والتطاول على الاحكام الشرعية ورموز الامة وقدواتها عبر تاريخنا المجيد ،وانظر الى منظمات وجمعيات التغريب والاستعجام في اللسان والطباع وغيرها ممن يستهدفون ابناء الامة ودينهم وطباعهم ولسانهم ،ليصبحوا غرباء عاقين لامتهم وتاريخها ...
ان البشارات المرتبطة بالايمان والاعتقاد لتعطي عزيمة نفسية وقوة روحية جبارة، تجعل الانسان اثبت من الصخر واقوى من جذوع الشجر في الوقوف في وجه ومقاومة العواصف الضاربة ، وتعطيه مناعة يقينية ضد الهزات والزلازل مهما كانت قوتها.
قال الله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 89]. وقال الله تعالى:{تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ * هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ}[النمل:1،2]. وقال الله تعالى: {قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 97]. وقال سبحانه وتعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 102]. وقال الله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 17، 18].وقال سبحانه وتعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء: 9] و قال جلَّ شأنه: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [يونس: 63، 64]. فهكذا جاءَ القرآنُ الكريمُ لتبشِيرِ المؤمنين بالخيرِ العظيمِ من ربِّ العالمين، وعلى نهْجِ القرآنِ كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ فلقد كانَ يعلَمُ أصحابَه رضي الله عنهم أن يستبشِروا بالخيرِ والفضْلِ. بل كان صلى الله عليه وسلم يحثهم على تبشير الناس بالخير، فعَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا بَعَثَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ فِي بَعْضِ أَمْرِهِ، قَالَ: «بَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا، وَيَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا» رواه مسلم في صحيحه.
ووعَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا..» ([صحيح مسلم]).
وعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلاَ يَتْرُكُ اللَّهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ إِلاَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزًّا يُعِزُّ اللَّهُ بِهِ الإِسْلاَمَ، وَذُلاًّ يُذِلُّ اللَّهُ بِهِ الْكُفْرَ» ([رواه الامام احمد]).
ان هذه البشائر الربانية تحتاج الى رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، يدرسون الكتاب والسنة وسيرة عظماء الامة وقدواتها ، ليكونوا ربانيين يربون الناس ويسوسونهم بالكتاب والسنة وما اتصل بهما ، ليتحقق لهم وعد الله تعالى وبشاراته ، اللهم اهل من امتنا من يكونون اهلا لذلك وحقق لنا بشاراتك وبشارات نبيك صلى الله عليه واله وسلم ، وتب علينا انك انت التواب الرحيم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.