لبنان يتجه إلى صندوق النقد الدولي ليعالج اقتصاده
من الأمثلة على الاستعمار الغربي لبنان الذي كان ذات يوم العاصمة التجارية الرائدة للمنطقة بأسرها، وهو الآن مجبر على التحول إلى التسول إلى صندوق النقد الدولي بعد أشهر من احتجاجات السكان الذين هم على حافة الجوع والمجاعة والكوارث.
وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز: يخطط لبنان لطلب مساعدة صندوق النقد الدولي بعد الموافقة على خطة إنقاذ اقتصادية تحدد خسائر فادحة في نظامه المالي حيث تهدف إلى رسم مخرج من الأزمة التي تعتبر أكبر خطر على الاستقرار منذ الحرب الأهلية 1975-1990.
وقال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب بعد موافقة مجلس الوزراء إن لبنان سيستخدم خطة الإنقاذ للتفاوض بشأن برنامج لصندوق النقد الدولي. وتقول الخطة المؤلفة من 53 صفحة إن الاقتصاد "في حالة سقوط حر" وأن هناك حاجة ملحة إلى حزمة إنقاذ مالي دولية.
وقال دياب: "إذا حصلنا على (دعم صندوق النقد الدولي)، وإن شاء الله سنفعل ذلك، فسوف يساعدنا على اجتياز هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي قد تكون ثلاث أو أربع أو خمس سنوات". وهو أكاديمي غير معروف حتى ترشحه لرئاسة الوزراء في كانون الثاني/يناير ممثلا عن جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران وحلفائها السياسيين، بما في ذلك حزب الرئيس ميشال عون.
إن دور المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي ليس في حل المشاكل بل في إدامة البنية الاقتصادية الدولية التي تمكن الغرب من الاستمرار في سرقة ونهب العالم كله. إن مهمة صندوق النقد الدولي هي التدخل ليس عندما تكون الاقتصاديات في وضع صعب ولكن عندما تكون الحكومات في وضع صعب، لتقديم الدعم لإبقائها في السلطة، بحيث يمكن أن يستمر النهب والاختلاس. ولكن حتى هذا الدعم مرتبط بالشروط الغربية التي تلزم تلك الحكومات وأنظمتها بقوانين أكبر تُحكم عليهم فيها السيطرة الغربية. وبالطبع، فإن مثل هذه القروض، بفائدة ربوية، تزيد فقط من ديون البلدان المتلقية المثقلة بالديون لما لديها من مستويات هائلة من الديون الدولية.
بإذن الله، سيشهد العالم قريباً نوعاً مختلفاً جداً من النظام العالمي، تبنيه دولة الخلافة على منهاج النبي e والتي ستكون مصدراً للنور والخير لجميع الإنسانية، كما حدث من قبل، عندما كانت دولة الخلافة هي القوة الرائدة في العالم.
من الأمثلة على الاستعمار الغربي لبنان الذي كان ذات يوم العاصمة التجارية الرائدة للمنطقة بأسرها، وهو الآن مجبر على التحول إلى التسول إلى صندوق النقد الدولي بعد أشهر من احتجاجات السكان الذين هم على حافة الجوع والمجاعة والكوارث.
وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز: يخطط لبنان لطلب مساعدة صندوق النقد الدولي بعد الموافقة على خطة إنقاذ اقتصادية تحدد خسائر فادحة في نظامه المالي حيث تهدف إلى رسم مخرج من الأزمة التي تعتبر أكبر خطر على الاستقرار منذ الحرب الأهلية 1975-1990.
وقال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب بعد موافقة مجلس الوزراء إن لبنان سيستخدم خطة الإنقاذ للتفاوض بشأن برنامج لصندوق النقد الدولي. وتقول الخطة المؤلفة من 53 صفحة إن الاقتصاد "في حالة سقوط حر" وأن هناك حاجة ملحة إلى حزمة إنقاذ مالي دولية.
وقال دياب: "إذا حصلنا على (دعم صندوق النقد الدولي)، وإن شاء الله سنفعل ذلك، فسوف يساعدنا على اجتياز هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة التي قد تكون ثلاث أو أربع أو خمس سنوات". وهو أكاديمي غير معروف حتى ترشحه لرئاسة الوزراء في كانون الثاني/يناير ممثلا عن جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من إيران وحلفائها السياسيين، بما في ذلك حزب الرئيس ميشال عون.
إن دور المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي ليس في حل المشاكل بل في إدامة البنية الاقتصادية الدولية التي تمكن الغرب من الاستمرار في سرقة ونهب العالم كله. إن مهمة صندوق النقد الدولي هي التدخل ليس عندما تكون الاقتصاديات في وضع صعب ولكن عندما تكون الحكومات في وضع صعب، لتقديم الدعم لإبقائها في السلطة، بحيث يمكن أن يستمر النهب والاختلاس. ولكن حتى هذا الدعم مرتبط بالشروط الغربية التي تلزم تلك الحكومات وأنظمتها بقوانين أكبر تُحكم عليهم فيها السيطرة الغربية. وبالطبع، فإن مثل هذه القروض، بفائدة ربوية، تزيد فقط من ديون البلدان المتلقية المثقلة بالديون لما لديها من مستويات هائلة من الديون الدولية.
بإذن الله، سيشهد العالم قريباً نوعاً مختلفاً جداً من النظام العالمي، تبنيه دولة الخلافة على منهاج النبي e والتي ستكون مصدراً للنور والخير لجميع الإنسانية، كما حدث من قبل، عندما كانت دولة الخلافة هي القوة الرائدة في العالم.