قلنا في المقال السابق ان المجتمع هو مجموعة الاشخاص والافكار والمشاعر والانظمة
وهذا الوصف للمجتمع هو وصف يشمل كل المجتمعات منذ وجد الانسان الى ان تنتهي الحياة
ولكن تختلف هوية وشكل المجتمع باختلاف الافكار والمشاعر والانظمة لان الانسان يبقى هو الانسان
بتكوينه وبحاجاته العضوية وغرائزه
ففي المجتمع الذي عاش فيه الانسان يجمع ما ياكله ولا يعرف غير ذلك فقد كان متعارف فيما بينهم على امور تتعلق
بحياتهم وتنظيم شكلها
وكذلك حين تقدم الانسان واصبح يعيش على ما يجمعه ويصيده ويزرعه
فانه ايضا كان مجتمع فيه افكار ومشاعر وتنظيم ينظمون شؤون حياتهم به
والمجتمعات المعاصرة ايضا لها افكار ومشاعر وانظمة
وهوية المجتمع وشكله تتعلق بما يحمله الناس من فكر ومشاعر وانظمة تنظم شؤونهم
اي تنظم ما يراه الاشخاص جالبا لمصلحة ومبعدا لمفسدة
فاذا كانت نظرة الانسان للحياة بدائية كان المجتمع الذي هم فيه بدائيا
اما اذا كانت نظرة الانسان للحياة ارقى كلما كان المجتمع ارقى
وهذا الوصف للمجتمع هو وصف يشمل كل المجتمعات منذ وجد الانسان الى ان تنتهي الحياة
ولكن تختلف هوية وشكل المجتمع باختلاف الافكار والمشاعر والانظمة لان الانسان يبقى هو الانسان
بتكوينه وبحاجاته العضوية وغرائزه
ففي المجتمع الذي عاش فيه الانسان يجمع ما ياكله ولا يعرف غير ذلك فقد كان متعارف فيما بينهم على امور تتعلق
بحياتهم وتنظيم شكلها
وكذلك حين تقدم الانسان واصبح يعيش على ما يجمعه ويصيده ويزرعه
فانه ايضا كان مجتمع فيه افكار ومشاعر وتنظيم ينظمون شؤون حياتهم به
والمجتمعات المعاصرة ايضا لها افكار ومشاعر وانظمة
وهوية المجتمع وشكله تتعلق بما يحمله الناس من فكر ومشاعر وانظمة تنظم شؤونهم
اي تنظم ما يراه الاشخاص جالبا لمصلحة ومبعدا لمفسدة
فاذا كانت نظرة الانسان للحياة بدائية كان المجتمع الذي هم فيه بدائيا
اما اذا كانت نظرة الانسان للحياة ارقى كلما كان المجتمع ارقى