التنويريون وتنوير المجتمع
تنوير المجتمع = المجتمعات حتى تنهض وترتقي فانما تنهض وترتقي باساس وليس بفرعيات فالمجتمع ينهض مثلا بالفكرة الاساس التي تتعلق بعلاقه الرجل بالمراة ولا ينهض المجتمع بطلب المساواة والحقوق لان المساواة والحقوق هي فرع عن فكر اساس ولعل هذا هو السبب الذي يجعل مجتمعاتنا لا تتقبل الفرع فمجتمعاتنا تاخذ فرع الفكرة عن الغرب الذي هو طبعا ناهض وراقي ولكن ليس بسبب فرع والذي هو حقوق المراة ومساوتها وانما ينهض الغرب بفكرة اساس نتج عنها هذا الفرع والغرب عندما صدر لنا الفرع ويعمل على الدعوة والدعاية له لم يكن جاهلا ليجعل مجتمعاتنا تنهض لتصبح راسا قد يطلب راس الغرب وانما صدر لنا الغرب هذا الفرع ليعمل على زعزة مجتمعاتنا وخلق الصراع فيها ليسهل له دائما السيطرة علينا ومن كان يظن اننا خارج قبضة الغرب فهو واهم فالغرب هو المسيطر الفعلي على مجتمعاتنا وبالتالي بالتدقيق الفعلي بين الاساس والفروع يرى من يملك فكرا وبصيرة ان امثال هؤلاء التنوريون ماهم الا فئة لم تستوعب الفكر الذي ينهض ويرتقي بالمجتمع وحتى لو صار كل افراد المجتمع على شاكلتهم فلن يتقدم المجتمع خطوة واحدة لاننا لم نعالج الاساس فاذا دققنا بما تقدم وادركنا واقع الفكرة المطروحة فاننا نرى ان هؤلاء التنويريون احد اثنين اما جاهل لايدرك ما يدعوا له لانه ابهر بالبريق فظنه ماس واما ان يكون عميل فكري مدفوع الاجر هذا هو واقع التنويريون الفعلي
تنوير المجتمع = المجتمعات حتى تنهض وترتقي فانما تنهض وترتقي باساس وليس بفرعيات فالمجتمع ينهض مثلا بالفكرة الاساس التي تتعلق بعلاقه الرجل بالمراة ولا ينهض المجتمع بطلب المساواة والحقوق لان المساواة والحقوق هي فرع عن فكر اساس ولعل هذا هو السبب الذي يجعل مجتمعاتنا لا تتقبل الفرع فمجتمعاتنا تاخذ فرع الفكرة عن الغرب الذي هو طبعا ناهض وراقي ولكن ليس بسبب فرع والذي هو حقوق المراة ومساوتها وانما ينهض الغرب بفكرة اساس نتج عنها هذا الفرع والغرب عندما صدر لنا الفرع ويعمل على الدعوة والدعاية له لم يكن جاهلا ليجعل مجتمعاتنا تنهض لتصبح راسا قد يطلب راس الغرب وانما صدر لنا الغرب هذا الفرع ليعمل على زعزة مجتمعاتنا وخلق الصراع فيها ليسهل له دائما السيطرة علينا ومن كان يظن اننا خارج قبضة الغرب فهو واهم فالغرب هو المسيطر الفعلي على مجتمعاتنا وبالتالي بالتدقيق الفعلي بين الاساس والفروع يرى من يملك فكرا وبصيرة ان امثال هؤلاء التنوريون ماهم الا فئة لم تستوعب الفكر الذي ينهض ويرتقي بالمجتمع وحتى لو صار كل افراد المجتمع على شاكلتهم فلن يتقدم المجتمع خطوة واحدة لاننا لم نعالج الاساس فاذا دققنا بما تقدم وادركنا واقع الفكرة المطروحة فاننا نرى ان هؤلاء التنويريون احد اثنين اما جاهل لايدرك ما يدعوا له لانه ابهر بالبريق فظنه ماس واما ان يكون عميل فكري مدفوع الاجر هذا هو واقع التنويريون الفعلي