4- من ذاكرة الايام --
--- قائد مفرزة شرطة حدود المدورة يشارك الحجاج في مظاهرة احتجاج --
اذكر انه في بدايات تسعينات القرن المنصرم كان الرائد ابو سلامة ابراهيم سلامة قطوسة - حفظه الله ورعاه وشافاه - وبالمناسبة هو جار قديم نعم الجار وصديق طفولة ودراسة ، كان قائدا لمفرزة شرطة حدود المدورة ، وفي موسم الحج جاء مجموعة شاحنات وباصات محملة بالحجاج المسلمين الاوزبكستان والطاجيك والداغستان، الذين عادوا من الديار المقدسة بعد اداءهم فريضة الحج ، وكان عددهم يتراوح يقارب الاربعماية حاج او يزيد ...
كانت نهاية اسبوع وكان معظم افراد القوة الامنية مجازون وكان الرائد ابو سلامة هو المناوب ومستلم مدير الحدود ...
قال : كانت الجمارك تفرض على كل سيارة او شاحنة او باص مبلغا من المال كضريبة دخول بدل دعم المحروقات....
والحجاج طفرانين وشبه مفلسين، لانهم يعتمدزن على بيع ما يحملونه معهم من بضائع اثناء رحلتهم التي قد تستمر اشهرا طويلة ولا يزالون لليوم يمارسون هذا الامر لتغطية نفقات سفرهم الطويل ....
فوجئوا بان الجمارك تطالبهم بدفع ضريبة فرق المحروقات ، رفضوا الدفع وتجمهروا وتجمعوا بعد صلاة الظهر واخذوا يهتفون الله اكبر لا اله الا الله محمد رسول الله ، وهزت اصواتهم اركان الصحراء ...
طلبت بعض الجهات من الرائد ابي سلامة ان يتدخل بقوته الامنية لفض التجمهر والاحتجاج بالقوة وارهاب المحتجين ... يقول ابراهيم بيك لما خرجت ونظرت في وجوه القوم رايت شرر الغضب يتطاير منها وكانهم يريدون اكلنا باسنانهم ... قال فما كان مني الا ان ركبت موجتهم واخذت اكبر معهم واهتف بكلمة التوحيد والصلاة التسليم على النبي سلام الله وصلاته عليه وانا بالزي العسكري طبعا ،،، فحملوني على اكطتافهم واخذوا يقبلونني ويتمسحون بي !!! فطلبت منهم ان ياتوني بمن يتحدث العربية منهم ...
فقلت له اهدأوا واصبروا سويعات لكي اتمكن من حل مشكلتكم مع كبار المسؤولين في عمان ، فوافقوا على الطلب وركنوا الى زاوية من زوايا الحدود ينتظرون ، اما ابو سلامة فبالفعل قام باجراء اتصالته التي اثمرت عن اعفائهم من الضريبة وادخالهم الى الاردن بسلم وسلام، وتجنب بحكمته و بذلك التصرف الحكيم عارا سيسجل لا سمح الله على البلد واهله ، لو استعمل معهم القوة والفتك ....
الرائد المتقاعد ابو سلامة ابراهيم سلامة قطوسة حكيم مثقف واعي متدين رجل والرجال مثله قلبل ---
- اليوم هو متقاعد يغسل كلى ونسال الله له الشفاء والصحة والعافية والعافية وحسن الخاتمة ---
--- قائد مفرزة شرطة حدود المدورة يشارك الحجاج في مظاهرة احتجاج --
اذكر انه في بدايات تسعينات القرن المنصرم كان الرائد ابو سلامة ابراهيم سلامة قطوسة - حفظه الله ورعاه وشافاه - وبالمناسبة هو جار قديم نعم الجار وصديق طفولة ودراسة ، كان قائدا لمفرزة شرطة حدود المدورة ، وفي موسم الحج جاء مجموعة شاحنات وباصات محملة بالحجاج المسلمين الاوزبكستان والطاجيك والداغستان، الذين عادوا من الديار المقدسة بعد اداءهم فريضة الحج ، وكان عددهم يتراوح يقارب الاربعماية حاج او يزيد ...
كانت نهاية اسبوع وكان معظم افراد القوة الامنية مجازون وكان الرائد ابو سلامة هو المناوب ومستلم مدير الحدود ...
قال : كانت الجمارك تفرض على كل سيارة او شاحنة او باص مبلغا من المال كضريبة دخول بدل دعم المحروقات....
والحجاج طفرانين وشبه مفلسين، لانهم يعتمدزن على بيع ما يحملونه معهم من بضائع اثناء رحلتهم التي قد تستمر اشهرا طويلة ولا يزالون لليوم يمارسون هذا الامر لتغطية نفقات سفرهم الطويل ....
فوجئوا بان الجمارك تطالبهم بدفع ضريبة فرق المحروقات ، رفضوا الدفع وتجمهروا وتجمعوا بعد صلاة الظهر واخذوا يهتفون الله اكبر لا اله الا الله محمد رسول الله ، وهزت اصواتهم اركان الصحراء ...
طلبت بعض الجهات من الرائد ابي سلامة ان يتدخل بقوته الامنية لفض التجمهر والاحتجاج بالقوة وارهاب المحتجين ... يقول ابراهيم بيك لما خرجت ونظرت في وجوه القوم رايت شرر الغضب يتطاير منها وكانهم يريدون اكلنا باسنانهم ... قال فما كان مني الا ان ركبت موجتهم واخذت اكبر معهم واهتف بكلمة التوحيد والصلاة التسليم على النبي سلام الله وصلاته عليه وانا بالزي العسكري طبعا ،،، فحملوني على اكطتافهم واخذوا يقبلونني ويتمسحون بي !!! فطلبت منهم ان ياتوني بمن يتحدث العربية منهم ...
فقلت له اهدأوا واصبروا سويعات لكي اتمكن من حل مشكلتكم مع كبار المسؤولين في عمان ، فوافقوا على الطلب وركنوا الى زاوية من زوايا الحدود ينتظرون ، اما ابو سلامة فبالفعل قام باجراء اتصالته التي اثمرت عن اعفائهم من الضريبة وادخالهم الى الاردن بسلم وسلام، وتجنب بحكمته و بذلك التصرف الحكيم عارا سيسجل لا سمح الله على البلد واهله ، لو استعمل معهم القوة والفتك ....
الرائد المتقاعد ابو سلامة ابراهيم سلامة قطوسة حكيم مثقف واعي متدين رجل والرجال مثله قلبل ---
- اليوم هو متقاعد يغسل كلى ونسال الله له الشفاء والصحة والعافية والعافية وحسن الخاتمة ---