بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بالنصر والعز والتمكين
عقيدة النصر من عند الله توجب التناصر في دين الله !!
قدوم النصر لامة الايمان امر يقيني حتمي.. !!
نعم ان النصر قادم لا محالةغدا وسينسينا جراحنا وألامنا!!، فعلينا أن نوقن يقينا قطعيا أن النصر من عند الله، وأنه كائن لا محالة لعباده المؤمنين، لأنه وعد الله، وقد جرت سنة الله في خلقه أن ينتصر الحق ولو بعد حين... فنحن اليوم مُطالبون ببذل الوسع والجهد لنصرة الأقصى وبيت المقدس واهلنا في فلسطين، ولنوقن تمامًا أن وعد الله آتٍ، ونصر الله قريب، قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)،
ولنحذر اخواني الاكارم جميعًا كل الحذر من خذلان إخواننا وعدم التفاعل معهم ونصرتهم ومساندتهم، فخذلان المسلمين سبب لخذلان الله للعبد، فعن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعًا، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ).
ويتوجب علينا أن ندرك أن خذلان اهل بيت المقدس و فلسطين خطر وجودي على الأمة في دينها ودنياها، وفي حاضرها ومستقبلها، وأن البخل في مواقف البذل من أسباب الهلاك.. فقد قال الله تعالى: -
(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) (البقرة – 195).
فلا ينبغي لقادر أن يتأخر عن الهبة لنجدة إخوانه وإغاثتهم وتخفيف آلامهم، فأقل واجب على الأمة نحوهم ، البذل والعطاء بسخاء، شكرا لهم على النيابة عنا في مواقف العز والشموخ ،وثبيتا لأقدامهم في رباطهم، ونكاية في عدوهم. فقد روى الامام احمد والامام ابو داود رحمهما الله عن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ و عن أبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعًا، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ).
اللهم و قد نفى النبي سلام الله عليه الايمان عمن يشبع وجاره جائع،، فقال رسول ﷲ ﷺ فيما رواه الطبراني في الكبير عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه فال فال رسول الله ﷺ :- "ليس بمؤمنٍ من بات شبعان وجارُه إلى جنبِه جائعٌ وهو يعلمُ به"...ورواه الحاكم في المستدرك عن ابن عباس مبينا انه ليس من طبع المؤمن ولا من صفته،،، قال ابن عباس رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه." فهذا والحال جار واحد تعلم عنه،،،!! فما بالكم بمليونين ترونهم عبر وسائل الاعلام يبيتون كل ليلة جائعين خائفين مروعين مكلومين ،، ولا يجدون مغيثا نصيرا من اخوانهم !!...
غزة تستغيث يا مسلمين:- ... وا اسلاماه .. وا اخوتاه.. وا امتاه ..!!
فكونوا اهلا للغوث والنجدة والنصرة والنخوة يا ابناء امة الاسلام..!!
اللهم اعنا ومكنا من ذلك يا رب العالمين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
حديث الصباح اسعد الله صباحكم بالنصر والعز والتمكين
عقيدة النصر من عند الله توجب التناصر في دين الله !!
قدوم النصر لامة الايمان امر يقيني حتمي.. !!
نعم ان النصر قادم لا محالةغدا وسينسينا جراحنا وألامنا!!، فعلينا أن نوقن يقينا قطعيا أن النصر من عند الله، وأنه كائن لا محالة لعباده المؤمنين، لأنه وعد الله، وقد جرت سنة الله في خلقه أن ينتصر الحق ولو بعد حين... فنحن اليوم مُطالبون ببذل الوسع والجهد لنصرة الأقصى وبيت المقدس واهلنا في فلسطين، ولنوقن تمامًا أن وعد الله آتٍ، ونصر الله قريب، قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214)،
ولنحذر اخواني الاكارم جميعًا كل الحذر من خذلان إخواننا وعدم التفاعل معهم ونصرتهم ومساندتهم، فخذلان المسلمين سبب لخذلان الله للعبد، فعن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ وأبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعًا، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ).
ويتوجب علينا أن ندرك أن خذلان اهل بيت المقدس و فلسطين خطر وجودي على الأمة في دينها ودنياها، وفي حاضرها ومستقبلها، وأن البخل في مواقف البذل من أسباب الهلاك.. فقد قال الله تعالى: -
(وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) (البقرة – 195).
فلا ينبغي لقادر أن يتأخر عن الهبة لنجدة إخوانه وإغاثتهم وتخفيف آلامهم، فأقل واجب على الأمة نحوهم ، البذل والعطاء بسخاء، شكرا لهم على النيابة عنا في مواقف العز والشموخ ،وثبيتا لأقدامهم في رباطهم، ونكاية في عدوهم. فقد روى الامام احمد والامام ابو داود رحمهما الله عن جابر بن عَبْدِ اللَّهِ و عن أبي طَلْحَةَ بْنَ سَهْلٍ الْأَنْصَارِيَّ رضي الله عنهم جميعًا، قالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ).
اللهم و قد نفى النبي سلام الله عليه الايمان عمن يشبع وجاره جائع،، فقال رسول ﷲ ﷺ فيما رواه الطبراني في الكبير عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه فال فال رسول الله ﷺ :- "ليس بمؤمنٍ من بات شبعان وجارُه إلى جنبِه جائعٌ وهو يعلمُ به"...ورواه الحاكم في المستدرك عن ابن عباس مبينا انه ليس من طبع المؤمن ولا من صفته،،، قال ابن عباس رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه." فهذا والحال جار واحد تعلم عنه،،،!! فما بالكم بمليونين ترونهم عبر وسائل الاعلام يبيتون كل ليلة جائعين خائفين مروعين مكلومين ،، ولا يجدون مغيثا نصيرا من اخوانهم !!...
غزة تستغيث يا مسلمين:- ... وا اسلاماه .. وا اخوتاه.. وا امتاه ..!!
فكونوا اهلا للغوث والنجدة والنصرة والنخوة يا ابناء امة الاسلام..!!
اللهم اعنا ومكنا من ذلك يا رب العالمين ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...