مع بشائر القران لا يأس ولا قنوط
ما أجمل البشارة حين تاتيك وانت في واقع كله يدعو الى اليأس..وما اجملها وأعظمها حين تأتيك من الرحمن الرحيم وتتلوها من كتاب لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه
ساعتها تتيقن بالبشارة وحتمية حصولها وتنطلق بالامل ان تكون من اهل تحقيقها وتنفيذها في ارض الواقع وتجسيدها حقيقة تسعد بها البشرية جمعاء ، فان ربك تعالى قضى ان تكون الغلبة لجنده ولن تكون لسواهم فكن منهم لا في سواهم:-
((وإن جندنا لهم الغالبون )الصافات173 ).
اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ولواء رسولك يارب
((إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .))غافر51
وذلك في كل مكان وفي اي زمان في الدنيا والاخرة
﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ(196)مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )(197)﴾( سورة آل عمران )
فهزيمة الكفر واهل راياته محققة ومتحتمة وواقعة لا محالة
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )الأنبياء105
فالبقاء للصالح الاصلح وليس للاقوى كما يزعمون بل للاتقى والانقى...
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور(55
ووعد الله آت وهوحق لانمتري فيه ولا نشك.....
((ولقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)الصافات
ان نصر الرسل هو بظهور وسيادة رسالتهم وشرائعهم وجند الله هم حملة رسالته
ومشعل هدايته فاستبشوا ايها المؤمنون الواعون الداعون العاملون فان وعد الله حق ولن يخلف الله وعده.
اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ودعوة نبيك وانصرنا اللهم على القوم الكافرين
وانزل عذابك بساحة اعدائنا اعدائك اعداء الدين يارب العالمين.
ما أجمل البشارة حين تاتيك وانت في واقع كله يدعو الى اليأس..وما اجملها وأعظمها حين تأتيك من الرحمن الرحيم وتتلوها من كتاب لا يأتيه الباطل لا من بين يديه ولا من خلفه
ساعتها تتيقن بالبشارة وحتمية حصولها وتنطلق بالامل ان تكون من اهل تحقيقها وتنفيذها في ارض الواقع وتجسيدها حقيقة تسعد بها البشرية جمعاء ، فان ربك تعالى قضى ان تكون الغلبة لجنده ولن تكون لسواهم فكن منهم لا في سواهم:-
((وإن جندنا لهم الغالبون )الصافات173 ).
اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ولواء رسولك يارب
((إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد .))غافر51
وذلك في كل مكان وفي اي زمان في الدنيا والاخرة
﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ(196)مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ )(197)﴾( سورة آل عمران )
فهزيمة الكفر واهل راياته محققة ومتحتمة وواقعة لا محالة
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ )الأنبياء105
فالبقاء للصالح الاصلح وليس للاقوى كما يزعمون بل للاتقى والانقى...
(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور(55
ووعد الله آت وهوحق لانمتري فيه ولا نشك.....
((ولقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177)الصافات
ان نصر الرسل هو بظهور وسيادة رسالتهم وشرائعهم وجند الله هم حملة رسالته
ومشعل هدايته فاستبشوا ايها المؤمنون الواعون الداعون العاملون فان وعد الله حق ولن يخلف الله وعده.
اللهم اجعلنا من جندك وحملة رايتك ودعوة نبيك وانصرنا اللهم على القوم الكافرين
وانزل عذابك بساحة اعدائنا اعدائك اعداء الدين يارب العالمين.