ان عدم وجود معنى موحد او مصطلح موحد للعلمانية مع انها موجودة منذ مئات السنين انما يدل على دلالة اخرى بين السطور
اهملها الجميع وربما لم يفطن لها احد او يحاول دراستها
فالشعوب في اوروبا كانت ترزح تحت نير الظلم والعبودية وامتصاص خيراتها واموالها من جهات ثلاث
جهة الحكام والمتنفذين في الدول
وجهة الاقطاعيين اصحاب الاراضي
ورجال الدين باسم الكنيسة
والملاحظ ان نفوذ رجال الدين وباسم الكنيسة في العصور الوسطى ازداد بشكل قوي ملحوظ
وفي تلك الفترة لعب رجال الدين الذين دخلوا على خط الإقطاع وتملكوا الإقطاعيات الكبيرة دوراً كبيراً وخطيراً في تخدير مشاعر الفلاحين المستعبدين والمظلومين والمقهورين عند الإقطاعيين، وامتصاص نقمتهم وإجهاض رغبتهم في الثورة والتمرد على ذلك الظلم، بكذبة: أن لهم -الفقراء- الجنة وملكوت السماء. وليت جشع رجال الدين النصارى وقف عند ذلك الحد ولكنه بعد أن استطاعت الكنيسة الهيمنة على الحياة كلها في أوروبا والتحكم في مصائر سكانها حكاماً ومحكومين وأصبح لها الكلمة الفصل والمطلقة على الجميع، امتدت أيدي الكنيسة ورجال الدين إلى ما في جيوب الفقراء من الزهيد من المال إن توفر ليسرقوه باسم صكوك الغفران التي أعطوا لأنفسهم الحق في منحها لهذا أو ذاك بدعوى التفويض الإلهي للبابا ظل الله في الأرض!.
فلما ثار الشعوب ضد شدة الظلم الحاصل كان لابد من اجهاض الثورات وامتصاص نقمتهم وبالتالي لابد من كبش فداء ليكون تضحية بدل المتنفذين في ذلك الوقت والمستفيدين ماديا
وقد استطاع المتنفذون واصحاب المصالح من اجهاض ثورة الشعوب بجعل الدين كبس فداء
وتم محاكمة الدين على انه الفاعل للظلم وليس اصحاب النفوذ والمصالح
وبدل ان يتم محاكمة اصحاب النفوذ والمصالح تم محاكمة الدين وجعله مجرما وتم سجن الدين بعيدا عن المجتمع بفصله عن الحياة
ولان فكرة فصل الدين عن الحياة لم تكن هدف الشعوب حين تحركت وثارت
وكذلك ليست فكرة فصل الدين عن الحياة هدف المتنفذين واصحاب المصالح
وانما كانت كبش فداء لذلك لم يكن لها تعريف دقيق واضح ولايزال الجميع يتخبط في وضع تعريف واحد يتفق عليه الجميع
ويبدو ان عدم وضع تعريف واحد موحد متفق عليه ليس من قبيل الصدفة وانما من قبيل احكام السيطرة على الشعوب
وكذلك الهاء المفكرين واشغالهم في البحث عن تعريف معين تماما كوضع مصطلح الارهاب الذي لم يوضع له معنى محدد
ليظل مطاطا ليخدم مصالح المتنفذين في الدول لاحكام السيطرة على الدول والشعوب الاخرى
ولذلك نرى دعاة العلمانية يتخبطون في امور عديدة منها
1= عدم تمكنهم من وضع تعريف واضح ومحدد وموحد ومتفق عليه
2= اختلاط الافكار والمفاهيم عل العلمانيين بحيث لا يوجد لديهم تصور
ل العلمانية - الحرية والحريات - الديموقراطية - وانظمة الحكم
3= كل ما يتقنه العلمانيون هو العداء للاديان مع ان الدين في اصله لم يظلم البشر
ولكن البشر هم من ظلم البشر
اهملها الجميع وربما لم يفطن لها احد او يحاول دراستها
فالشعوب في اوروبا كانت ترزح تحت نير الظلم والعبودية وامتصاص خيراتها واموالها من جهات ثلاث
جهة الحكام والمتنفذين في الدول
وجهة الاقطاعيين اصحاب الاراضي
ورجال الدين باسم الكنيسة
والملاحظ ان نفوذ رجال الدين وباسم الكنيسة في العصور الوسطى ازداد بشكل قوي ملحوظ
وفي تلك الفترة لعب رجال الدين الذين دخلوا على خط الإقطاع وتملكوا الإقطاعيات الكبيرة دوراً كبيراً وخطيراً في تخدير مشاعر الفلاحين المستعبدين والمظلومين والمقهورين عند الإقطاعيين، وامتصاص نقمتهم وإجهاض رغبتهم في الثورة والتمرد على ذلك الظلم، بكذبة: أن لهم -الفقراء- الجنة وملكوت السماء. وليت جشع رجال الدين النصارى وقف عند ذلك الحد ولكنه بعد أن استطاعت الكنيسة الهيمنة على الحياة كلها في أوروبا والتحكم في مصائر سكانها حكاماً ومحكومين وأصبح لها الكلمة الفصل والمطلقة على الجميع، امتدت أيدي الكنيسة ورجال الدين إلى ما في جيوب الفقراء من الزهيد من المال إن توفر ليسرقوه باسم صكوك الغفران التي أعطوا لأنفسهم الحق في منحها لهذا أو ذاك بدعوى التفويض الإلهي للبابا ظل الله في الأرض!.
فلما ثار الشعوب ضد شدة الظلم الحاصل كان لابد من اجهاض الثورات وامتصاص نقمتهم وبالتالي لابد من كبش فداء ليكون تضحية بدل المتنفذين في ذلك الوقت والمستفيدين ماديا
وقد استطاع المتنفذون واصحاب المصالح من اجهاض ثورة الشعوب بجعل الدين كبس فداء
وتم محاكمة الدين على انه الفاعل للظلم وليس اصحاب النفوذ والمصالح
وبدل ان يتم محاكمة اصحاب النفوذ والمصالح تم محاكمة الدين وجعله مجرما وتم سجن الدين بعيدا عن المجتمع بفصله عن الحياة
ولان فكرة فصل الدين عن الحياة لم تكن هدف الشعوب حين تحركت وثارت
وكذلك ليست فكرة فصل الدين عن الحياة هدف المتنفذين واصحاب المصالح
وانما كانت كبش فداء لذلك لم يكن لها تعريف دقيق واضح ولايزال الجميع يتخبط في وضع تعريف واحد يتفق عليه الجميع
ويبدو ان عدم وضع تعريف واحد موحد متفق عليه ليس من قبيل الصدفة وانما من قبيل احكام السيطرة على الشعوب
وكذلك الهاء المفكرين واشغالهم في البحث عن تعريف معين تماما كوضع مصطلح الارهاب الذي لم يوضع له معنى محدد
ليظل مطاطا ليخدم مصالح المتنفذين في الدول لاحكام السيطرة على الدول والشعوب الاخرى
ولذلك نرى دعاة العلمانية يتخبطون في امور عديدة منها
1= عدم تمكنهم من وضع تعريف واضح ومحدد وموحد ومتفق عليه
2= اختلاط الافكار والمفاهيم عل العلمانيين بحيث لا يوجد لديهم تصور
ل العلمانية - الحرية والحريات - الديموقراطية - وانظمة الحكم
3= كل ما يتقنه العلمانيون هو العداء للاديان مع ان الدين في اصله لم يظلم البشر
ولكن البشر هم من ظلم البشر