فارق التوقيت 12
اصبح روتيني اليومي الخروج الي تلك الحديقة التي باتت ملاذي بل هي العالم في كوكبي الخاص ..واليوم قررت طلب قهوة وقطعة من الكيك وإصبعي كيت كات ، صوت موسيقى خفيفة ناعمة هادئة لا اعرف مصدرها ولكنها كانت كنسيم الفجر الصيفي اصغيت اليها وانا ارتشف قهوتي والتهم الحلويات كطفل شره ، لن يساورني مخاوف السمنة الان ولا بأس من الاستمتاع بالمتاح من الحلويات ..
ورغم ذلك اشعر بحنين الي مسامرة الدكتور محمد الطيب لن اتحدث عن نفسي اليوم يكفي ما قلت
اشعر بحال جيدة ..
لم يظهر الظل لليوم الثالث على التوالي هل تركني ام تركته انا ؟
.. رغم ذلك كنت ابحث عنه نعم انا اخافه اكرهه ولكن ما ان يختفى حتى اجدني ابحث عنه كضحية تقع في عشق جلادها اجدني اشتاق الي ذلك الظل يسير الي جواري تدور عيني في المكان كمن يبحث عن شخص تائه ..
انتزعتني رائحة عطر الدكتور محمد تقترب مني وقد بت اميزها..
استاذن كرجل انجليزي مهذب
وتخيلته بحمل غليونا ويعتمر قبعة
وضحكت وانا اشير اليه ان يجلس في الكرسي المقابل ...
ابتسم الدكتور محمد بدوره
وقال : خير ! اراك مبتسمة والان ضاحكة ..
تابعت الابتسام وانا احكي له كيف تخيلته .
تقلصت ضحكت الدكتور محمد بشكل مفاجئ واخذ نفسا عميقا
وقال بالمناسبة لم تتحدثي ابدا عن زوجك ..
انقبض قلبي وفجاءة تغير مزاجي
ساد صمت بدا انه سرمدي قبل ان يقول لا مشكلة اختاري انت ما تريدين الحديث عنه ..
لقد كان الزواج حلمي بل لنقل انه طوق نجاة او مفتاح باب سجني . كل ما هو محرم او ممنوع وعدت اني سوف امارسه واعيشه عندما اتزوج ..
من بعد زواج اخي والخطاب يطرقون بابنا وامي ترفض بحجة اني صغيرة
لم تسألني يوما لكنت اخترت الهروب ولكني اعرف من خلال حديثها مع اخواتها او زوجات اعمامي
وزوجة صالح التي باتت تضيق بساعتين او ثلاث اقضيها في غرفتي التي خصصها لي صالح في شقته وميزة هذه الغرفة ان لها شباك واسع يطل على شارع عكس غرفتي التي كانت اشبه بسجن بكل معنى الكلمة فليس فيها شباك ابدا والسبب بسيط فقط صممت لتكون مخزن واخوتي الذكور يحتلون الغرف الحقيقية مثني مثني ولم يتبق لي غير هذا السجن المسمى غرفة نومي ..ربما اراد صالح تحقيق حلمي بغرفة جميلة وشباك ونور يعمر غرفتي ..
لكن كما قلت سابقا صالح اضعف من ان يقاوم كثيرا وما ان انجبت زوجته ابنته البكر حتى قررت ان غرفتي اصبحت غرفتها وطبعا حاول صالح ان يقول لزوجته لقد وعدت وابنتي سوف اجهز لها غرفة اخرى ولكن صالح اضعف من خوض حرب وكسبها ..
لم اعد اصعد وبقيت في غرفتي بلا شبابيك . كنت اقضى جل وقتي في الصالة حتى مذاكرتي ومراجعة دروسي وتعودت ان اركز ولا اهتم باي اصوات حولي وبوقت ما كان هروبا من الظل الذي كان يحتل سريري ..
كثير ممن سمعت اسماءهم انهم خطبوني عشت معهم احلام يقظة جميلة وهبلة وطفولية .. لم يكن المنزل والبيت والاطفال ما احلم به بل سفر وملاهي وقصات شعر غريبة وملابس بنطلونات وفساتين قصيرة
ومكياج يا الهي مكياج كان حلمي الاكبر علب مكياج كثيرة ..
انهيت الصف الاول ثانوي بتفوق ولماذا لا اتفوق فكل ما افعله هو التهام كتبي ودخلت الصف الثاني وتغير كثير من صديقاتي وتعرفت على صديقات يتحدثون عن برامج ومسابقات وقنوات لم اعرف عنها يوما ..
ويبدوا ان اخي اسامة كذلك بدأ يتعرف على العالم خارج جاذبية كوكب امي .
في تلك الفترة انتهى عقد الخادمة وسافرت وبقينا حوالي ثلاثة اشهر انا وامي ننظف ونغسل وننظف غرف اخواني ..
وجدت في غرفة اخي اسامة الاصغر مني بعامين كتاب ما ان وقعت عيني عليه حتى عرفت انه ممنوع وخطير ولكنه مغري جدا ... وسرقته واخفيته وكنت اعرف انه لن يجرؤ ان يسأل عنه ابدا ..
كان الكتاب عن الحياة الجنسية
كان كتاب علمي ولكنه كذلك جنسي
سوف اكون صريحة كنت بعمر 17 ولكني لم اشعر برغبات جنسية حتى ذلك اليوم وعندها شعرت بالخوف وبالتدنيس كذلك
هل تعرف اني كرهت الرجال حولي وبت اخاف منهم لا ادعي اني بلا رغبات بل الحقيقة اني كنت احاول كبح رغباتي بالبعد والكراهية وهنا حدث امر غريب بت اكثر التزاما بلبس الحجاب واغطي جسدي جيدا حتى في المنزل .. وعشت صراع المشاعر والخيالات والخوف وتانيب الضمير
ورغم ذلك قرأت اكثر وحصلت على قصص غراميه من زميلات المدرسة ادسها بين كتبي ..
وحضرت الخادمة
وقامت امي بحملة تنظيف عظمى بعد خروجنا الي المدارس والجامعات
واكتشفت سري الخفي قصص غراميه وكتاب جنسي ومجلات فنيه ..
ماذا تركت من المحرمات يا غادة ؟
____
يتبع
اصبح روتيني اليومي الخروج الي تلك الحديقة التي باتت ملاذي بل هي العالم في كوكبي الخاص ..واليوم قررت طلب قهوة وقطعة من الكيك وإصبعي كيت كات ، صوت موسيقى خفيفة ناعمة هادئة لا اعرف مصدرها ولكنها كانت كنسيم الفجر الصيفي اصغيت اليها وانا ارتشف قهوتي والتهم الحلويات كطفل شره ، لن يساورني مخاوف السمنة الان ولا بأس من الاستمتاع بالمتاح من الحلويات ..
ورغم ذلك اشعر بحنين الي مسامرة الدكتور محمد الطيب لن اتحدث عن نفسي اليوم يكفي ما قلت
اشعر بحال جيدة ..
لم يظهر الظل لليوم الثالث على التوالي هل تركني ام تركته انا ؟
.. رغم ذلك كنت ابحث عنه نعم انا اخافه اكرهه ولكن ما ان يختفى حتى اجدني ابحث عنه كضحية تقع في عشق جلادها اجدني اشتاق الي ذلك الظل يسير الي جواري تدور عيني في المكان كمن يبحث عن شخص تائه ..
انتزعتني رائحة عطر الدكتور محمد تقترب مني وقد بت اميزها..
استاذن كرجل انجليزي مهذب
وتخيلته بحمل غليونا ويعتمر قبعة
وضحكت وانا اشير اليه ان يجلس في الكرسي المقابل ...
ابتسم الدكتور محمد بدوره
وقال : خير ! اراك مبتسمة والان ضاحكة ..
تابعت الابتسام وانا احكي له كيف تخيلته .
تقلصت ضحكت الدكتور محمد بشكل مفاجئ واخذ نفسا عميقا
وقال بالمناسبة لم تتحدثي ابدا عن زوجك ..
انقبض قلبي وفجاءة تغير مزاجي
ساد صمت بدا انه سرمدي قبل ان يقول لا مشكلة اختاري انت ما تريدين الحديث عنه ..
لقد كان الزواج حلمي بل لنقل انه طوق نجاة او مفتاح باب سجني . كل ما هو محرم او ممنوع وعدت اني سوف امارسه واعيشه عندما اتزوج ..
من بعد زواج اخي والخطاب يطرقون بابنا وامي ترفض بحجة اني صغيرة
لم تسألني يوما لكنت اخترت الهروب ولكني اعرف من خلال حديثها مع اخواتها او زوجات اعمامي
وزوجة صالح التي باتت تضيق بساعتين او ثلاث اقضيها في غرفتي التي خصصها لي صالح في شقته وميزة هذه الغرفة ان لها شباك واسع يطل على شارع عكس غرفتي التي كانت اشبه بسجن بكل معنى الكلمة فليس فيها شباك ابدا والسبب بسيط فقط صممت لتكون مخزن واخوتي الذكور يحتلون الغرف الحقيقية مثني مثني ولم يتبق لي غير هذا السجن المسمى غرفة نومي ..ربما اراد صالح تحقيق حلمي بغرفة جميلة وشباك ونور يعمر غرفتي ..
لكن كما قلت سابقا صالح اضعف من ان يقاوم كثيرا وما ان انجبت زوجته ابنته البكر حتى قررت ان غرفتي اصبحت غرفتها وطبعا حاول صالح ان يقول لزوجته لقد وعدت وابنتي سوف اجهز لها غرفة اخرى ولكن صالح اضعف من خوض حرب وكسبها ..
لم اعد اصعد وبقيت في غرفتي بلا شبابيك . كنت اقضى جل وقتي في الصالة حتى مذاكرتي ومراجعة دروسي وتعودت ان اركز ولا اهتم باي اصوات حولي وبوقت ما كان هروبا من الظل الذي كان يحتل سريري ..
كثير ممن سمعت اسماءهم انهم خطبوني عشت معهم احلام يقظة جميلة وهبلة وطفولية .. لم يكن المنزل والبيت والاطفال ما احلم به بل سفر وملاهي وقصات شعر غريبة وملابس بنطلونات وفساتين قصيرة
ومكياج يا الهي مكياج كان حلمي الاكبر علب مكياج كثيرة ..
انهيت الصف الاول ثانوي بتفوق ولماذا لا اتفوق فكل ما افعله هو التهام كتبي ودخلت الصف الثاني وتغير كثير من صديقاتي وتعرفت على صديقات يتحدثون عن برامج ومسابقات وقنوات لم اعرف عنها يوما ..
ويبدوا ان اخي اسامة كذلك بدأ يتعرف على العالم خارج جاذبية كوكب امي .
في تلك الفترة انتهى عقد الخادمة وسافرت وبقينا حوالي ثلاثة اشهر انا وامي ننظف ونغسل وننظف غرف اخواني ..
وجدت في غرفة اخي اسامة الاصغر مني بعامين كتاب ما ان وقعت عيني عليه حتى عرفت انه ممنوع وخطير ولكنه مغري جدا ... وسرقته واخفيته وكنت اعرف انه لن يجرؤ ان يسأل عنه ابدا ..
كان الكتاب عن الحياة الجنسية
كان كتاب علمي ولكنه كذلك جنسي
سوف اكون صريحة كنت بعمر 17 ولكني لم اشعر برغبات جنسية حتى ذلك اليوم وعندها شعرت بالخوف وبالتدنيس كذلك
هل تعرف اني كرهت الرجال حولي وبت اخاف منهم لا ادعي اني بلا رغبات بل الحقيقة اني كنت احاول كبح رغباتي بالبعد والكراهية وهنا حدث امر غريب بت اكثر التزاما بلبس الحجاب واغطي جسدي جيدا حتى في المنزل .. وعشت صراع المشاعر والخيالات والخوف وتانيب الضمير
ورغم ذلك قرأت اكثر وحصلت على قصص غراميه من زميلات المدرسة ادسها بين كتبي ..
وحضرت الخادمة
وقامت امي بحملة تنظيف عظمى بعد خروجنا الي المدارس والجامعات
واكتشفت سري الخفي قصص غراميه وكتاب جنسي ومجلات فنيه ..
ماذا تركت من المحرمات يا غادة ؟
____
يتبع