23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 325 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 324 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

محمد بن يوسف الزيادي

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 720 بتاريخ 2011-02-21, 11:09 pm
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
معتصم - 12434
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 
العرين - 1193
23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_rcap23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_voting_bar23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

محمد بن يوسف الزيادي



{{بسم الله الرحمن الرحيم}}
23- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
حفظ القران وعصمته
تحدثنا في الاثنين الماضي عن العصمة بشكل عام ؛ وكنا قد بينا ان من انواع العصمة والامور المعصومة في عقيدتنا القران الكريم .. وكان الحديث مركزا على عصمة الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ...
واليوم نفرد معتقدنا بعصمة القران الكريم وحفظه من الضياع او التحريف او التغيير او التبديل حتى لحروفه وكلماته، خلافا للكتب السابقة التي اوكل الله حفظها للناس فضيعوها وحرفوها وبدلوها زيادة ونقصا حتى لم تعد كتب الله التي نزلت!! ؛ و واما حفظ القران الكريم فذلك لانه هو بذاته المعجزة الدائمة الباقية ما بقيت الدنيا للرسالة الخاتمة، ولان خاتمية الرسالة للنبوات تقتضي ان تحمل الرسالة الباقية الخالدة امة هذه الرسالة!! وهذه مكرمة عظيمة للامة ان نهضت لها ووحملت ما حُملت من نور ربها للعالمين؛ فهذه مهمة الانبياء والمرسلين استخلف الله بها هذه الامة المحمدية الاسلامية ..
فاذا كان جنس الانسان مستخلف في الارض لعمارتها بعبادة الله تعالى واقتفاء وحيه سبحانه ومنهجه؛ فإن امة محمد مستخلفة من دون الناس في حمل الرسالة للعالمين ..{هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ﴿٣٩ فاطر﴾}.. وقال تعالى:{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}[البقرة:143].

وان نهوض الأمم ومعاودة إخراجها واسترداد دورها، مرهون إلى حد بعيد باستقراء ظروف وشروط ميلادها الأول، وبهذا ندرك أهمية الاهتداء بقيم الكتاب والسنة، وتطبيقات السيرة، في عملية البعث الإسلامي، أو إخراج الأمة المسلمة من جديد .. فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه فقال تعالى: ﴿إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحٰفِظونَ﴾ فقرر سبحانه أنه هو الذي أنزل الذكر، وهو اسم من اسماء القرآن وكل ما اوحى به سبحانه، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل . وبحفظ الله لكتابه العزيز حفظ لأمة الإسلام دينها ولغتها وهويتها، وجمع كلمتها وحماها من التفرق والاختلاف. وحفظ لنا التواصل بين اجيال الامة العظيمة صاحبة الرسالة الخاتمة..ومن ابرز الدلائل على ذلك انه لليوم نجد من عندههم سند رواية القران المتصل والمتواصل عبر الاجيال الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،، ونجد ايضا من عنده السند المتصل برواية الحديث حتى يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فاذا كان القران محفوظا لكونه المعجزة الباقية ؛ فان السنة ايضا من الذكر المحفوظ بمجملها .. لانها الطريقة الموحى بها التنفيذية للكتاب، و المعيار في قبول روايتها او ردها في الاساس هو مطابقتها او مناقضتها للكتاب !! وهذا كما هو معلوم تطلب وجود كل من علم الدراية القائم على اعمال العقل في مطابقة النصوص ومقابلتها وتمحيصها ، وعلم الرواية القائم على معرفة تاريخ الرجال واحوالهم وصفاتهم ومناقبهم وانسابهم واحسابهم،، فالعلم لا يُؤخذ عن مجاهيل...وكفاك بذلك اتصالا بين مختلف اجيال الامة؛ عبر الازمان والامكنة والظروف والاحوال ...فتميزت هذه الامة بالاسناد والسند ؛ وهذا يؤدي الى التواصل الثقافي والحضاري بين أجيالها،
وبامتلاكها للرسالة المعيارية التي تُقََيِمُ سلوك الامم والشعوب من خلالها،
فانها بذلك تكون قد امتلكت الأمور التي تقتضيها خاصيتا الخلود وختم النبوة، والتي تعتبر من لوازمهما،،،،
ان حفظ الكتاب كله وحفظ مجمل السنة باصولها الصحيحة ، ليقتضي حفظ الامة وهويتها ودورها الذي انتدبها الله تعالى واصطفاها له.. إن مواثيق الله لحملة الرسالة الخاتمة التي مصرها الاساس كما انه معجزتها الخالدة القران الكريم، واستقراء التاريخ، يؤكدان أن الطائفة القائمة على الحق لا يمكن أن تتوقف، أو تغيب؛ او تنقرض طالما بقي على ظهرها بشر ... و لأن ذلك يعني -فيما يعني- إصابة مهمة البلاغ المبين، وقضية التكليف نفسها، إذ كيف يمكن أن تتوقف الأمة القائمة على الحق، التي تمتلك خطابه ومعياره الذي يجب ان توزن به قيم ومفاهيم وافكار العالم و تصرفات وسلوك العالمين، خاصة بعد بعد توقف النبوات و نسخ الشرائع.. الأمة التي تتحمل مسئولية منهج النقل لتعاليم النبوة لن تغيب.. لذلك فالقيم تبقى محفوظة بحفظ الله، وإن أصيب منهج العقل والاجتهاد، هـذا من جانب، ومن جانب آخر؛ فإن عصمة وحفظ واستمرار وجود الأمة ؛ والمرتبط بعصمة كتابها والتي لن يُتصور اجماعها على الخطأ المؤدي الى الاندثار ..( لا تجتمع أمتي على خطأ. وفي رواية: على ضلالة ) ، تعتبر من الضمانات النصية والعملية على امتلاك القدرة على النهوض دائما، والحيلولة دون الإصابات الموصلة إلى الوفاة، وإن كان ذلك لا يمنع عنها المرض والتوعك..!!
ان حفظ الذكر ضرورة ايمانية لبناء العقيدة اساس الفكر والعقل على اساس ثابت لا يتطرق اليه الشك والريبة؛؛والمؤدي الى انفصام الشخصية وعدم بناء الشخصية القيادية السوية، بل يبني الظن والشك والارتياب الشخصية المنافقة المنائعة التي تميل حيث مالت الريح... ﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾[ سورة البقرة: 2] ثم تحدى المتشككين والمشككين فيه فقال لهم : (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) ﴿٢٣ البقرة﴾.. (وَمَا كَانَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) ﴿٣٧ يونس﴾... (تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) ﴿٢ السجدة﴾ ..
ان الامم التي ظنت وتشككت في معتقدها اتصفوا بالنفاق وعدم الثبات والاستقامة على نهج واضح يجمع العالمين ، فقال الله تعالى محذرا من ذلك، ومبينا لحقيقة وجوب المفاصلة بين الحق والباطل والكفر والايمان فقال سبحانه :- (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)المجادلة) . وقوله سبحانه: {لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين} (النساء:144)، وقوله تعالى: {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} (الممتحنة:1) وكذلك قوله تعالى:- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} (آل عمران:28).
ان الاعتقاد بحفظ القران وحفظ الوحي المنزل لا يدع مجالا للشك او الريب باتباع هذا القران ووجوب حمل رسالته الخاتمة للرسلات ، حيث قال الله سبحانه و تعالى:- ( قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ(50) سورة الأنعام،، وقال سبحانه في نفس السورة:- ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) سورة الأنعام...
نعم يا امة الاسلام هكذا ارادكم ربكم امة قوية متينة العقيدة ثابتة الايمان راسخة العقيدة فقال في حقكم 23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة 1f641 كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)ال عمران،،، وبين لكم ان مخالفيكم واعداءكم الذين يعادونكم على دعوة الحق التي حملتم بلاغها لن يضروكم الا اذىً جسدياً، فلن يصلوا للاضرار بمعتقدكم واساس ايمانكم ودينكم؛ وبالتالي لن يوقفوا مهمتكم فقال سبحانه:-(لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)ال عمران ...
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ومؤنس وحشتنا في قبورنا واجعله نورا لنا في الدنيا والاخرة يا سميع يا مجيب ،، اللهم نصرك و نصرتك لإخواننا المجاهدين وتثبيتك لأهلنا المرابطين ولأمة خاتم الانبياء والمرسلين حبيبك المصطفى محمد خاتم الانبياء والمرسلين؛ اللهم صل وسلم وبارك عليه واله وسائر النبيين والمرسلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محمد بن يوسف الزيادي



{{بسم الله الرحمن الرحيم}}
23- حديث الاثنين في مباحث الايمان والعقيدة
حفظ القران وعصمته
تحدثنا في الاثنين الماضي عن العصمة بشكل عام ؛ وكنا قد بينا ان من انواع العصمة والامور المعصومة في عقيدتنا القران الكريم .. وكان الحديث مركزا على عصمة الانبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ...
واليوم نفرد معتقدنا بعصمة القران الكريم وحفظه من الضياع او التحريف او التغيير او التبديل حتى لحروفه وكلماته، خلافا للكتب السابقة التي اوكل الله حفظها للناس فضيعوها وحرفوها وبدلوها زيادة ونقصا حتى لم تعد كتب الله التي نزلت!! ؛ و واما حفظ القران الكريم فذلك لانه هو بذاته المعجزة الدائمة الباقية ما بقيت الدنيا للرسالة الخاتمة، ولان خاتمية الرسالة للنبوات تقتضي ان تحمل الرسالة الباقية الخالدة امة هذه الرسالة!! وهذه مكرمة عظيمة للامة ان نهضت لها ووحملت ما حُملت من نور ربها للعالمين؛ فهذه مهمة الانبياء والمرسلين استخلف الله بها هذه الامة المحمدية الاسلامية ..
فاذا كان جنس الانسان مستخلف في الارض لعمارتها بعبادة الله تعالى واقتفاء وحيه سبحانه ومنهجه؛ فإن امة محمد مستخلفة من دون الناس في حمل الرسالة للعالمين ..{هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا ﴿٣٩ فاطر﴾}.. وقال تعالى:{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا}[البقرة:143].

وان نهوض الأمم ومعاودة إخراجها واسترداد دورها، مرهون إلى حد بعيد باستقراء ظروف وشروط ميلادها الأول، وبهذا ندرك أهمية الاهتداء بقيم الكتاب والسنة، وتطبيقات السيرة، في عملية البعث الإسلامي، أو إخراج الأمة المسلمة من جديد .. فقد تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه فقال تعالى: ﴿إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحٰفِظونَ﴾ فقرر سبحانه أنه هو الذي أنزل الذكر، وهو اسم من اسماء القرآن وكل ما اوحى به سبحانه، وهو الحافظ له من التغيير والتبديل . وبحفظ الله لكتابه العزيز حفظ لأمة الإسلام دينها ولغتها وهويتها، وجمع كلمتها وحماها من التفرق والاختلاف. وحفظ لنا التواصل بين اجيال الامة العظيمة صاحبة الرسالة الخاتمة..ومن ابرز الدلائل على ذلك انه لليوم نجد من عندههم سند رواية القران المتصل والمتواصل عبر الاجيال الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،، ونجد ايضا من عنده السند المتصل برواية الحديث حتى يصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..فاذا كان القران محفوظا لكونه المعجزة الباقية ؛ فان السنة ايضا من الذكر المحفوظ بمجملها .. لانها الطريقة الموحى بها التنفيذية للكتاب، و المعيار في قبول روايتها او ردها في الاساس هو مطابقتها او مناقضتها للكتاب !! وهذا كما هو معلوم تطلب وجود كل من علم الدراية القائم على اعمال العقل في مطابقة النصوص ومقابلتها وتمحيصها ، وعلم الرواية القائم على معرفة تاريخ الرجال واحوالهم وصفاتهم ومناقبهم وانسابهم واحسابهم،، فالعلم لا يُؤخذ عن مجاهيل...وكفاك بذلك اتصالا بين مختلف اجيال الامة؛ عبر الازمان والامكنة والظروف والاحوال ...فتميزت هذه الامة بالاسناد والسند ؛ وهذا يؤدي الى التواصل الثقافي والحضاري بين أجيالها،
وبامتلاكها للرسالة المعيارية التي تُقََيِمُ سلوك الامم والشعوب من خلالها،
فانها بذلك تكون قد امتلكت الأمور التي تقتضيها خاصيتا الخلود وختم النبوة، والتي تعتبر من لوازمهما،،،،
ان حفظ الكتاب كله وحفظ مجمل السنة باصولها الصحيحة ، ليقتضي حفظ الامة وهويتها ودورها الذي انتدبها الله تعالى واصطفاها له.. إن مواثيق الله لحملة الرسالة الخاتمة التي مصرها الاساس كما انه معجزتها الخالدة القران الكريم، واستقراء التاريخ، يؤكدان أن الطائفة القائمة على الحق لا يمكن أن تتوقف، أو تغيب؛ او تنقرض طالما بقي على ظهرها بشر ... و لأن ذلك يعني -فيما يعني- إصابة مهمة البلاغ المبين، وقضية التكليف نفسها، إذ كيف يمكن أن تتوقف الأمة القائمة على الحق، التي تمتلك خطابه ومعياره الذي يجب ان توزن به قيم ومفاهيم وافكار العالم و تصرفات وسلوك العالمين، خاصة بعد بعد توقف النبوات و نسخ الشرائع.. الأمة التي تتحمل مسئولية منهج النقل لتعاليم النبوة لن تغيب.. لذلك فالقيم تبقى محفوظة بحفظ الله، وإن أصيب منهج العقل والاجتهاد، هـذا من جانب، ومن جانب آخر؛ فإن عصمة وحفظ واستمرار وجود الأمة ؛ والمرتبط بعصمة كتابها والتي لن يُتصور اجماعها على الخطأ المؤدي الى الاندثار ..( لا تجتمع أمتي على خطأ. وفي رواية: على ضلالة ) ، تعتبر من الضمانات النصية والعملية على امتلاك القدرة على النهوض دائما، والحيلولة دون الإصابات الموصلة إلى الوفاة، وإن كان ذلك لا يمنع عنها المرض والتوعك..!!
ان حفظ الذكر ضرورة ايمانية لبناء العقيدة اساس الفكر والعقل على اساس ثابت لا يتطرق اليه الشك والريبة؛؛والمؤدي الى انفصام الشخصية وعدم بناء الشخصية القيادية السوية، بل يبني الظن والشك والارتياب الشخصية المنافقة المنائعة التي تميل حيث مالت الريح... ﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾[ سورة البقرة: 2] ثم تحدى المتشككين والمشككين فيه فقال لهم : (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) ﴿٢٣ البقرة﴾.. (وَمَا كَانَ هَـٰذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَىٰ مِن دُونِ اللَّهِ وَلَـٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) ﴿٣٧ يونس﴾... (تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) ﴿٢ السجدة﴾ ..
ان الامم التي ظنت وتشككت في معتقدها اتصفوا بالنفاق وعدم الثبات والاستقامة على نهج واضح يجمع العالمين ، فقال الله تعالى محذرا من ذلك، ومبينا لحقيقة وجوب المفاصلة بين الحق والباطل والكفر والايمان فقال سبحانه :- (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)المجادلة) . وقوله سبحانه: {لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين} (النساء:144)، وقوله تعالى: {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} (الممتحنة:1) وكذلك قوله تعالى:- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء} (آل عمران:28).
ان الاعتقاد بحفظ القران وحفظ الوحي المنزل لا يدع مجالا للشك او الريب باتباع هذا القران ووجوب حمل رسالته الخاتمة للرسلات ، حيث قال الله سبحانه و تعالى:- ( قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ(50) سورة الأنعام،، وقال سبحانه في نفس السورة:- ( اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (106) سورة الأنعام...
نعم يا امة الاسلام هكذا ارادكم ربكم امة قوية متينة العقيدة ثابتة الايمان راسخة العقيدة فقال في حقكم 23- حديث الاثنين- في مباحث الايمان والعقيدة 1f641 كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)ال عمران،،، وبين لكم ان مخالفيكم واعداءكم الذين يعادونكم على دعوة الحق التي حملتم بلاغها لن يضروكم الا اذىً جسدياً، فلن يصلوا للاضرار بمعتقدكم واساس ايمانكم ودينكم؛ وبالتالي لن يوقفوا مهمتكم فقال سبحانه:-(لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى ۖ وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ (111) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (112)ال عمران ...
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ومؤنس وحشتنا في قبورنا واجعله نورا لنا في الدنيا والاخرة يا سميع يا مجيب ،، اللهم نصرك و نصرتك لإخواننا المجاهدين وتثبيتك لأهلنا المرابطين ولأمة خاتم الانبياء والمرسلين حبيبك المصطفى محمد خاتم الانبياء والمرسلين؛ اللهم صل وسلم وبارك عليه واله وسائر النبيين والمرسلين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى